أكدت جمعية الصحفيين البحرينية "أن الصحافة البحرينية وبعد أكثر من ثمانين عاما على صدور أول صحيفة خليجية، وبعد 21 عاما على تأسيس جمعية الصحفيين البحرينية تمضي للأمام أكثر قوة وثباتا في خدمة بلادها العزيزة، وفي الدفاع عن مكتسباتها وانجازاتها الحضارية، وتمضي أكثر عزما في سبيل الارتقاء بمملكة البحرين تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء".
وفي هذا السياق أعربت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد عن عميق اعتزازها وتقديرها لكافة العاملين في المؤسسات الصحفية والإعلامية بمملكة البحرين الذين يضربون أروع الأمثال في أداء الواجب الوطني بعزيمة ونكران ذات، في ظل هذه الظروف الصحية الصعبة، مؤكدين للجميع بأن الأبناء المخلصين دائما هم الثروة الكبيرة للبحرين بحبهم لها وبحنكتهم في إدارة العمل الصحفي في ظل الأزمات، وبعقولهم النيرة في توصيل الرسالة للمواطنين والمقيمين على النحو الذي يحفظ أمن البلاد واستقرارها.
وأكدت "أن الصحافة في مملكة البحرين تحظى بالدعم والاهتمام والرعاية من حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى، وقد دأب جلالته في كل المناسبات التي تتعلق بالصحافة يعبر عن اعتزازه بأبنائه الصحفيين، وإن دعم القيادة مكننا في الجمعية بأن يكون لنا صوت في الاتحاد الدولي للصحافيين، وتم التصويت لرئيسة الجمعية بأن تكون عضواً في مجلس (الجندر) اللجنة التوجيهية تمثّل الشرق الأوسط، وهذ يعني تمثيل كفاءة بحرينية لكل الصحافيات في دول الخليج والشرق الأوسط، وهذا يعتبر انجاز كبير ليس بعده انجاز".
واشارت السيد إلى "أن الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 من مايو يمثل فرصة مواتية لتقديم الشكر والتقدير لكل المؤسسات الوطنية في البحرين السياسية والاقتصادية والوطنية والاجتماعية والثقافية والأفراد كذلك، ونخص بالشكر والتقدير المؤسسات التشريعية في البحرين – مجلسي الشورى والنواب- وغرفة تجارة وصناعة البحرين، الذين قدموا التهاني والتبريكات للوسط الصحفي بهذه المناسبة، وعلى دعمهم المتواصل للصحافة حتى تلعب الدور المنوط بها في ترسيخ قيم العمل والانجاز وزيادة الوعي والمعرفة بين المواطنين".
وقالت رئيسة الجمعية " أننا في هذه المناسبة التي نحتفل فيها باليوم العالمي لحرية الصحافة نستذكر بكل الفخر والاعتزاز فقيدنا العزيز صاحب السمو الملكي الراحل الامير خليفة بن سلمان آل خليفة عليه رحمة الله، لجليل الوقفات التي وقفها معنا، ولا زالت كلماته الأبوية الرصينة ترن في أسماعنا بتشجيعه الدائم لنا بأن نركز في عملنا المهنية والاحترافية، والحيادية،، ونمضي في الطريق الذي يجعلنا حاملي راية الأمانة الصحفية الوطنية التي ترتكز على البلاد في مجابهة التحديات والمؤامرات التي تحاول وقف مسيرة النهضة والتنمية العمرانية والاقتصادية والاجتماعية".
وشددّت عهدية السيد على "أن الصحافة البحرينية استفادت أيما استفادة من الظروف الصحية العالمية التي أبرزت أزمة كورونا (كوفيد 19)، كونها لم تتراجع بل العكس تماما خطت لنفسها مسارا جديدا جعلها تواكب كافة التطورات العالمية متأقلمة مع كل الظروف، بحيث استخدمت مهارات منسبيها في العمل التقني عبر كافة وسائل التواصل الإجتماعي الأمر الذي يؤكد بأن الثقة في الصحافة الوطنية عالية جدا، وأن الأزمة العالمية بدتت المخاوف من انتهاء دور الصحافة، بحيث أكدت للجميع بأنها تتطور مع الزمن وأن كل أزمة تحدث يحتاج الناس أكثر لدور الصحافة وليس العكس".