مشيدة بمضامين رسالة جلالة الملك المفدى بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
دعم تشريعي لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف وازدراء الأديان
أشادت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب بمضامين الرسالة الملكية السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة "3 مايو 2021".
معربة معاليها عن بالغ الفخر والاعتزاز لما جاء في الرسالة الملكية السامية من تقدير كريم للتعاون البنَّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ومؤكدة حرص واهتمام مجلس النواب في مناقشة تعديلات قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية ، والرؤى السديدة والحكيمة ، وبما يلبي تطلعات الأسرة الإعلامية في الخروج بقانون عصري أكثر تطورًا وشمولاً، يعزز الحريات المسؤولة، ويحقق المصلحة الوطنية في مجتمع تسوده قيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع مكوناته، ويرتقي بالإعلام الإلكتروني، ويواكب إنجازاتنا الوطنية الرائدة في التحول الرقمي وتحديث البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات.
مشيرة معاليها ان ما تتمتع به الصحافة البحرينية من حرية رأي وتعبير مسئولة قد تحقق بفضل الدعم الملكي السامي من جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه الداعم الاول للصحافة والاعلام، وبجهود ودعم الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
مثمنة معاليها حرص واهتمام جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه منذ انطلاقة المسيرة التنموية الشاملة بإجماع شعبي على ميثاق العمل الوطني، على توفير الضمانات الدستورية والقانونية لحماية حقوق الصحفيين والإعلاميين في التعبير عن آرائهم بأمان واستقلالية، وحرياتهم في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها بلا قيود، باعتبارها من أهم الحقوق المصونة في مجتمعنا الديمقراطي، مع مراعاة احترام حقوق الآخرين وسمعتهم، وحماية الأمن القومي والصحة والآداب العامة، بالتوافق مع العهود الدولية.
واضافت معاليها ان اشادة جلالة الملك المفدى بدور الاعلام الوطني في التصدي لجائحة كورونا ضمن فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، وذلك عبر الالتزام بنشر المعلومات الموثقة وتعميق الوعي المجتمعي بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وتحفيز العمل التطوعي والإنساني، ما أسهم في بث الطمأنينة، شكلت قصة نجاح بحرينية ما كان لها ان تتحقق لولا الرعاية الملكية السامية من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والادارة القيادية المتميزة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
مشيدة معاليها بدور وزارة شؤون الاعلام، ومركز الاتصال الوطني وجمعية الصحفيين ودور الصحافة والنشر الوطنية ، في تعزيز وحدة الصف والكلمة واعلاء قيم ومبادئ الثوابت الوطنية الراسخة والجامعة.
مؤكدة معاليها دعم المجلس النواب لتنفيذ التوجيه الملكي السامي بشأن مشروع قانون مكافحة خطاب الكراهية والتطرف وازدراء الأديان، في وسائل التعبير عن الرأي بجميع صورها وأشكالها التقليدية والمستحدثة، بما يدعم الجهود الوطنية في نشر قيم الاعتدال والتسامح وثقافة السلام والحوار بين جميع الأديان والثقافات والحضارات، والتصدي للأفكار المتشددة المغذية للفتن والعنف والإرهاب.
واوضحت معاليها ان مملكة البحرين ستبقى دائما وابدا وطن التسامح ومجتمع التعايش وواحة الامن والامان والاستقرار ، والتعددية واحترام الاخر ، انطلاقا من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ، والنهج الانساني والحضاري الاصيل في مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.