أحمد خالد
أشادوا برؤية ولي العهد رئيس الوزراء لدعم القطاع

تمنى صحفيو البحرين ازدهار الصحافة بيومها العالمي بالثالث من مايو لحرية الصحافة، وبينوا أن الصحافة في البحرين تحظى بحريات كبيرة في عهد جلالة الملك المفدى، كما تلقى كامل الدعم من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إيماناً بدور الصحافة الوطنية.

وهنؤوا زملاءهم بهذا اليوم، وتطلعوا إلى أن يكون إقرار قانون الصحافة الجديد بادرة خير على الصحافة البحرينية.

المحافظة: التطور المتسارع يفرض تحدياً حقيقياً

قال الصحفي بجريدة البلاد سيد علي المحافظة: «يحتفل العالم بيوم الصحافة بعد عام صعب واستثنائي بفعل انتشار الجائحة، والإعلام أحد أبرز القطاعات المتأثرة بشكل مباشر، وحكومة البحرين بفضل حكمة قادتها سارعت مبكراً في طرح حزمة الدعم الاقتصادي التي عززت استقرار الاقتصاد، ومنعت انهيار العديد من المؤسسات، وهو ما كان محط إشادة الجميع، وكان القطاع الإعلامي أحد أبرز القطاعات المستفيدة من هذا الدعم؛ فثنائية المال والإعلام ضرورة لنجاح أي مشروع إعلامي، إذ لا يمكن لأي مؤسسة إعلامية تنشد الريادة، وهي تحجم عن الإنفاق، أو تتخذ سياسات تقشفية».

وأضاف: «التطور المتسارع في التقنيات الإعلامية وتطبيقاتها وبرامجها، يفرض تحدياً حقيقياً على المؤسسات الصحفية، بضرورة مواكبة التطور، والإنفاق على التجهيزات والمعدات، وتأهيل الموظفين، إذ لم تعد الصحافة مهنة من لا مهنة له، بل باتت تتطلب مهارات متقدمة وتخصصية. كل ذلك يضع المؤسسات الصحفية أمام خيارين إما الإغلاق، أو الانتقال إلى الإعلام المندمج، وهو ما يتطلب قرارات شجاعة». وتابع: «نؤكد أهمية إعادة الاعتبار لمهنة الإعلام والصحافة، وهو ما يتطلب تنظيمها تشريعياً عبر سن قوانين تنظم المهنة». واختتم: «الصحافة رسالة تحمل أهدافاً اجتماعية وإنسانية سامية، تؤدي دورها بكل أمانة وموضوعية في مناخ تُكفل فيه حرية التعبير، وتتاح فيه المعلومات، ويرتفع فيه سقف النقد الموضوعي».

مريم بوجيري: الصحافة تقدم الحقائق كسلطة رابعة

قالت الصحفية بجريدة الوطن مريم بوجيري: «في اليوم العالمي لحرية الصحافة، أهنئ زملائي وزميلاتي الصحفيين، ولا شك أن هذه المناسبه دليل على أهمية الصحافة في المجتمع كسلطة رابعة تقدم الحقائق والوقائع بكل حرية وشفافية وموضوعية وحيادية، وخصوصاً في البحرين التي لطالما كفلت حرية الكلمة الصحفية استناداً للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بدعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء». وأضافت: «بهذه المناسبة التي تتزامن مع إحالة الحكومة قانون الصحافة الجديد إلى السلطة التشريعية مؤخراً والتي أتطلع من خلالها إلى إقرار القانون قبل نهاية الفصل التشريعي الخامس، بما يكفل حرية الصحفيين ويساهم في حمايتهم ودعم حقوقهم التي تمكنهم من مواصلة العمل في سبيل رقي المجتمع ونهضة الدولة». واختتمت: «أتقدم بجزيل الشكر لجميع الجهات والأفراد الذين ساهموا في دعمي ومساندتي كصحفية في سبيل النهوض بالصحافة البحرينية وكل عام وأنتم بخير».

محسن: دور كبير للصحافة في خدمة المجتمع

قال الصحفي بجريدة الأيام عادل محسن: «إن الصحافة البحرينية تحظى بحريات كبيرة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتمارس دورها الوطني في إبراز المكتسبات الوطنية وطرح القضايا المهمة للمجتمع، وتلقى كامل التفاعل من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إيماناً بدور الصحافة الوطنية».

وأضاف: «إن الصحافة الوطنية تقوم بدور كبير في جميع المناسبات والظروف، وتعطي الصحافة اليوم مع انتشار فيروس كورونا عالمياً مساحة واسعة من اهتماماتها لرفع الوعي المجتمعي والمساهمة الرئيسية في نقل كل قرارات فريق البحرين الوطني لتنتقل البحرين إلى بر الأمان لمرحلة انتهاء الفيروس، ما يعد مثالاً لأدوار الصحافة الوطنية».

هدى عبدالحميد: الصحافة البحرينية شهدت تطوراً كبيراً

قالت الصحفية بصحيفة الوطن هدى عبدالحمدي: «يحق لكل صحفي بالبحرين أن يفتخر بما تحقق من حرية رأي وتعبير بفضل الدعم اللامحدود من جلالة الملك المفدى كنتاج للمشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالته».

وأضافت: «شهدت البحرين في عهد جلالة الملك وجود مؤسسات إعلامية فاعلة ومهنية قادرة على مواكبة النهضة التي تشهدها البلاد».

وبينت: «حققت الصحافة البحرينية تطوراً كبيراً وانفتاحاً غير مسبوق على وسائل الإعلام الحديثة، وظهر جيل وطني متميز متمكن من تطوير أدواته وأساليبه في تناول الأحداث والمعلومات من أجل المحافظة على المكتسبات باستخدام الكلمة المسؤولة المحافظة على الثوابت الوطنية».

الساعي: تعزيز المسؤولية إزاء مهنة الصحافة

قال الصحفي بجريدة بأخبار الخليج محمد الساعي: «في الوقت الذي نقدم فيه خالص التهاني وأجمل الأماني لجميع العاملين في بلاط صاحبة الجلالة بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، فإننا من الضروري أن نركز على جانب مهم، هو أن تكون هذه المناسبة انطلاقة سنوية لتعزيز المسؤولية إزاء مهنة الصحافة، وهي مسؤولية مشتركة بين ثلاثة أطراف، هي: السلطتان (التشريعية والتنفيذية)، والمجتمع، والصحفيون أنفسهم؛ فكلما استوعب كل طرف من هذه الأطراف مسؤولياته إزاء الصحافة وحرية الكلمة استطاعت الصحافة أن تنهض بالدور الإعلامي والتوعوي والرقابي المنوط بها في المجتمع». وأضاف: «لا يمكننا أن نتحدث عن دور فاعل للصحافة في ظل غياب قوانين متطورة داعمة، أو عدم تقبل المجتمع لما تطرحه الصحافة من نقد، أو عدم تحمل الصحفيين والقائمين على الصحف مسؤولياتهم والتزامهم بأخلاقيات المهنة». وقال: «نتمنى أن تكون هذه المناسبة فرصة سنوية لمراجعة الواقع الصحفي وتطويره من أجل النهوض بهذه المهنة السامية».

النهام: وتيرة متسارعة للصحافة تنطلق من روح المسؤولية

قال الكاتب الصحفي بجريدة البلاد إبراهيم النهام: «نستذكر في يوم الصحافة العالمي الأفق المتطور والناهض الذي وصلت إليه الصحافة البحرينية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي أسهم من خلال مشروعه الإصلاحي الكبير في إيجاد الأرضية الخصبة التي تمكن الصحفي من أن يبدع ويقدم الكلمة النافعة للوطن والمواطنين».

وأضاف النهام بمناسبة يوم الصحافة العالمي: «هذه الوتيرة المتسارعة والزاهرة لم تأتِ من محض فراغ، وإنما انطلاقاً من روح المسؤولية الاجتماعية والإنسانية والمعيشية للناس، وهي مسؤولية تلقاها الصحفي البحريني بكل وفاء وفداء وتضحية، مقدماً دروساً مستفادة في هذا المضمار، عنوانها الرئيس خدمة البحرين وشعب البحرين».

مروة خميس: الحرية الصحافية إحدى ركائز المشروع الإصلاحي

أكدت مروة خميس الصحفية بجريدة البلاد التزامها بشعار المسؤولية الصحفية وتجنبها بأي شكل من الأشكال استغلال حرية الصحافة، ونبذ كل ما قد يدور في فلك الفتنة أو الخلافات. وقالت: «اليوم البحرين تشارك العالم احتفالاته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة؛ فهذا اليوم يعد مهماً بالنسبة إلينا كصحفيين ويعزز مفهوم الحرية الصحفية ودورها البارز، وهو ما أكده المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في دعم الصحافة ومبادرته في دعم الرسالة الصحفية والإعلامية التي تخدم المجتمع».

وأشارت إلى أن الصحافة البحرينية ودورها المؤثر ومؤسساتها الفاعلة هي إحدى ركائز المشروع الإصلاحي والعهد الزاهر في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المفدى، وما تشهده الصحافة اليوم من تقدم وازدهار دليل على حرية الرأي والتعبير كونها المنبر الوطني الحر والمسؤول عن صوت الوطن والمواطنين.

ريم الدعيسي: يوم الصحافة

يقوم على حماية وسائل الإعلام واستقلاليتها

قالت الصحفية ريم الدعيسي من صحيفة جلف ديلي نيوز: «بداية أهنئ زملائي وزميلاتي الصحفيين والصحفيات بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يعد مناسبة هامة لكل عامل في قطاع الصحافة والإعلام».

وأضافت: «إن يوم الصحافة العالمي يقوم على حماية وسائل الإعلام واستقلاليتها حول العالم وتكريم من فقدوا حياتهم خلال أداء الواجب لنشر الحقيقة».

وتابعت: «بهذه المناسبة أرفع التهاني إلى زملائي وأشجعهم على مواصلة العمل في المجال بكل تفانٍ وإخلاص للمهنة؛ لرفع اسم مملكة البحرين في المحافل الدولية».

حسين: الصحافة البحرينية تعيش ازدهاراً

قال الصحفي بجريدة الوطن علي حسين: «نتمنى أن تعيش الصحافة بازدهار في يومها، وأن يحصل الصحفيون على حرياتهم في الدول التي لا تعطي الصحفيين حرية الرأي والكتابة».

وأضاف بمناسبة يوم الصحافة العالمي: «نحمد الله أننا في البحرين؛ وفي ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وفي ظل القوانين التي سنت لخدمة القطاع الصحافي، نمارس حرية الرأي والتعبير بسقف مرتفع، وهو ما سهل علينا نقل الأحداث والأخبار والكشف عن الحقائق بحرية تامة دون قيود».

وهنأ حسين صحفيي العالم بهذا اليوم المميز لديهم متمنياً أن يتم إقرار قانون الصحافة الجديد وأن يكون مواكباً لكل المتغيرات التي يشهدها القطاع الإعلامي.

قال الصحفي في صحيفة البلاد عباس إبراهيم: «إن الصحافة تثري الشعوب بالمعرفة والوعي، كما تبث الأمل والطمأنينة في النفوس لما لها من قوة في التأثير في الرأي العام، لذلك سميت بالسلطة الرابعة».

وأضاف بمناسبة يوم الصحافة العالمي: «في مملكة البحرين اتسعت حرية الصحافة والإبداع الفكري في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ووفر جلالته مع تدشين المشروع الإصلاحي مساحة كبيرة من الحرية والاستقلال بالرأي ما عزز المسيرة الديمقراطية عبر الكلمة المسؤولة والنقد البناء، وفي هذا اليوم نقول تحية للصحف وللصحفيين والإعلاميين بيومهم العالمي».

الشاخوري: تعديلات قانون الصحافة تبشّر بانطلاقة جديدة

قال الصحفي في جريدة الأيام مصطفى الشاخوري «أن التعديلات الجديدة على قانون الصحافة تبشّر بانطلاقة جديدة للإعلام؛ حيث دعم هذا القانون الصحفي وسانده، سواء بإلغاء القانون جميع المواد التي تسمح بمحاكمة الصحفي، أو إلغاء عقوبة الحبس للصحفي نهائياً، أو إدخال الإعلام الإلكتروني ضمن القانون الجديد».

وأضاف: «أن التحديات التي تواجه الجسم الصحفي كثيرة وأبرزها التحول الإلكتروني للصحافة وما يتطلبه ذلك من إعداد خاص لـ«الصحفي الشامل»؛ حيث انتقل الصحفي من مكتبه إلى نموذج آخر جديد مختلف يتطلب مهارات أوسع عبر الحديث أمام الكاميرا ليأخذ شيئاً من دور المذيع، وهذا بالطبع يتطلب إعادة بلورة للصحفي». وأشار إلى الواجب الوطني الكبير والحساس الذي يجب أن يتحلى به الصحفي بمسؤوليته الوطنية ووواجبه الأخلاقي الذي يجب أن يدفع به قلمه لمعالجة القضايا الوطنية بطريقة مسؤولة وبمضامين مقرّبة محبّبة لا منفرة مشتتة للجهود.