أكدت جمعية أصدقاء الصحة أهمية الالتزام الكامل من قبل مرضى السكري بتعليمات أطبائهم عند الصيام، وحذَّرت من أن تجاهل تلك التعليمات أو التساهل في تطبيقها يعرض مريض السكري لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة.
جاء ذلك خلال ندوة ضمن برنامج "الصحة تليق بي" الذي تنظمه الجمعية عن بعد واستضافت فيها الدكتورة رابعة محمد الهاجري استشارية طب العائلة اختصاصية طب السكري، وحاورتها نائب رئيس الجمعية اخصائية التغذية العلاجية أ. أريج السعد.
وقالت الدكتورة الهاجري "نلاحظ أنه من بين المرضى الممنوعين من الصيام من لا يلتزم بتناول الوجبات الاعتيادية خجلا من الأهل والأقارب في المنزل، وهذا يشكر خطرا كبيرا عليهم"، وأضافت على صعيد ذي صلة أنه على مريض السكري الإفطار فورا في حال تعرضه لحالة هبوط سكري حتى لو كان ذلك قبل الإفطار بدقائق، فكل لحظة حاسمة بالنسبة لحياته.
وتابعت د. الهاجري "رغم الأسى الذي يشعر به بعض مرضى السكري نتيجة حرمانهم من الصيام، إلا أن أننا نذكرهم دائما أن البدن أمانة يجب الحفاظ عليها كما تقر جميع الشرائع السماوية".
وأوضحت أن المصابين بداء السكري الممنوعين من الصيام هم مرضى قصور وظائف الكلى، ومرضى القلب، ومرضى السكري النوع الأول المعتمد علاجهم على الانسولين، والمرضى الذين يتعرضون للحالات المتكررة من هبوط وارتفاع في السكري، والحوامل، ومن لديهم مضاعفات السكري مثل الأوعية الدموية وبتر الأقدام.
وأشارت إلى أنه على مريض السكري الذي يتعرض لهبوط في الضغط تناول أي شراب محلى، ثم فحص نسبة السكري بعد 15 دقيقة ومتابعة ذلك بتناول قطعة خبز أو أي من النشويات لضمان عدم نزول سكر الدم، أما في حال ارتفاع السكري فيجب على المريض الإكثار من شرب الماء والمشي مع مراقبة سكر الدم المستمرة وإذا زادت نسبة الارتفاع عن ٢٥٠ ملغرام يجب عليه فحص الكيتون في البول والتوجه الى الطوارئ في حالة وجود مادة الكيتون بالبول لتجنب حموضة الدم.
وأكدت أن الرياضة مهمة جدا لمريض السكري، وأفضل وقت لممارستها بعد الفطور بساعتين إلى ثلاث ساعات لضمان عدم التعرض للجفاف وانهاك العضلات وهبوط في سكر الدم.
يشار إلى أن جمعية أصدقاء الصحة أطلقت مؤخرا بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الفضيل برنامج توعوي تحت عنوان "الصحة تليق بي"، يتضمن ندوات حوارية توعوية بمشاركة العشرات من الأطباء والأخصائيين والمتحدثين في قضايا الصحة العامة والتخصصية والمسائل ذات الصلة، من بينها الصيام لدى كل من مرضى السكري والقلب والمفاصل وغيرها، إضافة إلى صحة الفم والأسنان، والأدوية في رمضان، الصحة النفسية في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ويستهدف البرنامج الوصول بشكل خاص إلى كبار السن والنساء والأطفال في مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال ندوة ضمن برنامج "الصحة تليق بي" الذي تنظمه الجمعية عن بعد واستضافت فيها الدكتورة رابعة محمد الهاجري استشارية طب العائلة اختصاصية طب السكري، وحاورتها نائب رئيس الجمعية اخصائية التغذية العلاجية أ. أريج السعد.
وقالت الدكتورة الهاجري "نلاحظ أنه من بين المرضى الممنوعين من الصيام من لا يلتزم بتناول الوجبات الاعتيادية خجلا من الأهل والأقارب في المنزل، وهذا يشكر خطرا كبيرا عليهم"، وأضافت على صعيد ذي صلة أنه على مريض السكري الإفطار فورا في حال تعرضه لحالة هبوط سكري حتى لو كان ذلك قبل الإفطار بدقائق، فكل لحظة حاسمة بالنسبة لحياته.
وتابعت د. الهاجري "رغم الأسى الذي يشعر به بعض مرضى السكري نتيجة حرمانهم من الصيام، إلا أن أننا نذكرهم دائما أن البدن أمانة يجب الحفاظ عليها كما تقر جميع الشرائع السماوية".
وأوضحت أن المصابين بداء السكري الممنوعين من الصيام هم مرضى قصور وظائف الكلى، ومرضى القلب، ومرضى السكري النوع الأول المعتمد علاجهم على الانسولين، والمرضى الذين يتعرضون للحالات المتكررة من هبوط وارتفاع في السكري، والحوامل، ومن لديهم مضاعفات السكري مثل الأوعية الدموية وبتر الأقدام.
وأشارت إلى أنه على مريض السكري الذي يتعرض لهبوط في الضغط تناول أي شراب محلى، ثم فحص نسبة السكري بعد 15 دقيقة ومتابعة ذلك بتناول قطعة خبز أو أي من النشويات لضمان عدم نزول سكر الدم، أما في حال ارتفاع السكري فيجب على المريض الإكثار من شرب الماء والمشي مع مراقبة سكر الدم المستمرة وإذا زادت نسبة الارتفاع عن ٢٥٠ ملغرام يجب عليه فحص الكيتون في البول والتوجه الى الطوارئ في حالة وجود مادة الكيتون بالبول لتجنب حموضة الدم.
وأكدت أن الرياضة مهمة جدا لمريض السكري، وأفضل وقت لممارستها بعد الفطور بساعتين إلى ثلاث ساعات لضمان عدم التعرض للجفاف وانهاك العضلات وهبوط في سكر الدم.
يشار إلى أن جمعية أصدقاء الصحة أطلقت مؤخرا بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الفضيل برنامج توعوي تحت عنوان "الصحة تليق بي"، يتضمن ندوات حوارية توعوية بمشاركة العشرات من الأطباء والأخصائيين والمتحدثين في قضايا الصحة العامة والتخصصية والمسائل ذات الصلة، من بينها الصيام لدى كل من مرضى السكري والقلب والمفاصل وغيرها، إضافة إلى صحة الفم والأسنان، والأدوية في رمضان، الصحة النفسية في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ويستهدف البرنامج الوصول بشكل خاص إلى كبار السن والنساء والأطفال في مملكة البحرين.