ثمّنت جمعية الصحفيين البحرينية عاليا الكلمة الضافية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه التي قالها مساء امس بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، التي قدم فيها الشكر والتقدير إلى حملة مشاعل التنوير والوعي والإبداع الفكري من أصحاب الكلمة المسؤولة والرسالة الصادقة في وسائل الإعلام بجميع أنواعها المقروءة والمطبوعة والمسموعة والمرئية والالكترونية، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقالت رئيسة الجمعية عهدية أحمد السيد "أن ذكر جلالة الملك المفدى لدور جمعية الصحفيين البحرينية مع كافة الجهات الإعلامية ومنسوبيها بدورهم البناء في التعبير بصدق ونزاهة وشفافية عن ضمير الوطن ووحدته وهويته الثقافية والحضارية الأصيلة، هو تقدير عالي المكانة لجميع الإعلاميين والصحفيين بمملكة البحرين، وقد أثلج صدورنا هذه الإشادة الملكية السامية التي نعتبرها تاج على رؤسنا جميعا، وأن هذا التقدير ليس بمستغرب من جلالته فهو السند والداعم الحقيقي لمسيرة تطور وازدهار العمل الصحفي والاعلامي في مملكتنا العزيزة".
وأشارت إلى "أن اهتمام ورعاية جلالة الملك بالجسم الصحفي في البحرين تعكسه كلمات جلالته السنوية في الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة وما فيها من مؤشرات ومن موجهات ذات أثر كبير ومن مشاعر طيبة ومن رؤى وأفكار سديدة، وكذلك استقبال جلالته لمجالس إدارة جمعية الصحفيين في كل الدورات، وتشجيع جلالته للصحفيين وكتاب الرأي الأمر الذي زاد من ثقة العاملين في المجال الإعلامي والصحفي بأنفسهم، بحيث يكرسون جهد وابداعهم في تقديم رسالة مفيدة وعالية الجودة في ذات الوقت".
وأوضحت رئيسة الجمعية أن "التاريخ ليشهد بأن الرؤية السديدة لجلالة الملك المفدى التي أطلقها في بداية مسيرة الإصلاح التنمية كانت رؤية شمولية أخذت في حسبانها جميع مناحي التطور في البحرين، وقد جاء ميثاق العمل الوطني وأكد عليها فكانت الضمانات الدستورية والقانونية حاضرة بقوة لحماية حقوق الصحفيين والإعلاميين في التعبير عن آرائهم بأمان واستقلالية، الأمر الذي أدى إلى الطفرة الحضارية التي تعيشها مملكتنا اليوم، ونحن في جمعية الصحفيين ومن خلال احتكاكنا بالخارج من خلال المشاركات الاقليمية والدولية لمسنا احترام الآخرين لما شهت بلادنا من انجازات".
وحول التوجيه الملكي السامي بإعداد مشروع قانون جديد وشامل لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف وازدراء الأديان، أشادت عهدية أحمد السيد بهذه اللفتة الحكيمة من جلالة الملك والتي تأتي في سياق الفكر الانساني الذي يحمله جلالة الملك ودأب عليه في أرساء قيم المحبة والسلام و نشر قيم الاعتدال والتسامح وثقافة السلام والحوار بين جميع الأديان والثقافات والحضارات، والتصدي للأفكار المتشددة المغذية للفتن والعنف والإرهاب، هذا العمل الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان بجامعة سابينزا الإيطالية.
وقالت رئيسة الجمعية عهدية أحمد السيد "أن ذكر جلالة الملك المفدى لدور جمعية الصحفيين البحرينية مع كافة الجهات الإعلامية ومنسوبيها بدورهم البناء في التعبير بصدق ونزاهة وشفافية عن ضمير الوطن ووحدته وهويته الثقافية والحضارية الأصيلة، هو تقدير عالي المكانة لجميع الإعلاميين والصحفيين بمملكة البحرين، وقد أثلج صدورنا هذه الإشادة الملكية السامية التي نعتبرها تاج على رؤسنا جميعا، وأن هذا التقدير ليس بمستغرب من جلالته فهو السند والداعم الحقيقي لمسيرة تطور وازدهار العمل الصحفي والاعلامي في مملكتنا العزيزة".
وأشارت إلى "أن اهتمام ورعاية جلالة الملك بالجسم الصحفي في البحرين تعكسه كلمات جلالته السنوية في الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة وما فيها من مؤشرات ومن موجهات ذات أثر كبير ومن مشاعر طيبة ومن رؤى وأفكار سديدة، وكذلك استقبال جلالته لمجالس إدارة جمعية الصحفيين في كل الدورات، وتشجيع جلالته للصحفيين وكتاب الرأي الأمر الذي زاد من ثقة العاملين في المجال الإعلامي والصحفي بأنفسهم، بحيث يكرسون جهد وابداعهم في تقديم رسالة مفيدة وعالية الجودة في ذات الوقت".
وأوضحت رئيسة الجمعية أن "التاريخ ليشهد بأن الرؤية السديدة لجلالة الملك المفدى التي أطلقها في بداية مسيرة الإصلاح التنمية كانت رؤية شمولية أخذت في حسبانها جميع مناحي التطور في البحرين، وقد جاء ميثاق العمل الوطني وأكد عليها فكانت الضمانات الدستورية والقانونية حاضرة بقوة لحماية حقوق الصحفيين والإعلاميين في التعبير عن آرائهم بأمان واستقلالية، الأمر الذي أدى إلى الطفرة الحضارية التي تعيشها مملكتنا اليوم، ونحن في جمعية الصحفيين ومن خلال احتكاكنا بالخارج من خلال المشاركات الاقليمية والدولية لمسنا احترام الآخرين لما شهت بلادنا من انجازات".
وحول التوجيه الملكي السامي بإعداد مشروع قانون جديد وشامل لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف وازدراء الأديان، أشادت عهدية أحمد السيد بهذه اللفتة الحكيمة من جلالة الملك والتي تأتي في سياق الفكر الانساني الذي يحمله جلالة الملك ودأب عليه في أرساء قيم المحبة والسلام و نشر قيم الاعتدال والتسامح وثقافة السلام والحوار بين جميع الأديان والثقافات والحضارات، والتصدي للأفكار المتشددة المغذية للفتن والعنف والإرهاب، هذا العمل الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان بجامعة سابينزا الإيطالية.