أشاد مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، بدعوة وزارة الداخلية لعدد من السفراء المعتمدين في مملكة البحرين لزيارة مركز الإصلاح والتأهيل في "جو"، لإطلاعهم على حقيقة أوضاع النزلاء في المركز، والخدمات والرعاية المقدمة لهم.
وأكدت رئيسة المجلس عهدية السيد في بيان، دعمها لكافة الخطوات من الجهات المعنية لعكس الصورة الحقيقية لمملكة البحرين، والأوضاع كما هي في ملفات حقوق الإنسان والسجناء والرعاية الصحية والاجتماعية.
وشددت على أن سفراء الدول المعتمدين لدى مملكة البحرين، سينقلون الأوضاع كما هي إلى بلدانهم، وعلى عكس ما تدعيه بعض المنظمات التي تدعي العمل بحقوق الإنسان، المأجورة وقنوات الفتنة، أمثال قناة الجزيرة وغيرها، والتي دأبت على استهداف مملكة البحرين والمكتسبات السياسية والحقوقية وغيرها التي جاءت ضمن العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.
وبيّنت رئيسة جمعية الصحفيين أن إدارة فريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، للأوضاع خلال جائحة كورونا، كان مثالاً يحتذى به بيت الدول، وبشهادات دولية.
وقالت إن نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في البحرين يحضون بكافة حقوقهم والرعاية النفسية والإصلاحية والطبية وفق معاهدات واتفاقيات حقوق الإنسان الدولية ذات الصلة، مشددة على أن البحرين تقدم المزيد من خلال أنظمة وقوانين مبتكرة مثل نظام العقوبات والتدابير البديلة.
وأكدت أن القنوات المعادية، لا تنقل مثل هذه الإنجازات التي ترفع من سمعة البحرين، بل تنشر الأخبار المضللة التي تنشرها بعض الجماعات الإرهابية المعادية التي تتفق معها في الأجندات ضد البحرين.
وشددت عهدية السيد على أن المواطن والمقيم في مملكة البحرين يحضون بالتساوي برعاية فائقة، وبخدمات مميزة، وتم تسخير كافة الإمكانيات للحفاظ عليهم من جائحة كورونا وتبعاتها كافة، وهو ما لم تقدمه الدول التي تنطلق منها تلك القنوات لمواطنيها، وكذا هو الحال بالنسبة النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل في البحرين.
واختتمت بيانها بتأييد كافة الإجراءات التي تقوم بها الجهات المعنية لعكس صورة الأوضاع الحقيقية في المملكة دون تشكيك أو أو تأويل أو تضليل.