أعرب عضو مجلس الشورى فؤاد أحمد الحاجي عن عميق الشكر والامتنان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، بمناسبة رعايته وتوجيهاته السامية بفتح الجوامع والمساجد والمآتم، وحرصه على إقامة الشعائر وإحياء المناسبات الدينية بالشكل الذي يليق بها، ووفقاً للاشتراطات المعلن عنها في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم أجمع بسبب جائحة "كوفيد 19".
وثمّن الحاجي المشاعر النبيلة التي أبداها جلالة الملك المفدى لأبناء شعبه المخلصين، وتفضله بالتوجيه لإقامة الشعائر وإحياء المناسبات الدينية لاسيما خلال شهر رمضان الفضيل، ما يعكس المستوى العالي من الاهتمام والرعاية التي تحظى بها الشعائر والمناسبات الدينية، في إطار كفالة جلالته لوطن يحظى فيه الجميع بحرية المعتقد وممارسة الشعائر، وسط مجتمع متحاب ومتآلف ومتجانس، بكل طوائفه ومذاهبه وأديانه.
وأكد الحاجي أن التوجيهات الملكية السامية ما كانت لتتحقق لولا الاستجابة الرفيعة المستوى، التي أبدتها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتوجيهات سموه لمختلف الوزارات والهيئات لتسهيل وتسخير كافة الإمكانيات لافتتاح الجوامع والمساجد والمآتم، مع تطبيق التدابير والاشتراطات الوقائية من فيروس كورونا، مقدراً عالياً حرص سموه على فتح قنوات التواصل والعمل المشترك المباشر مع مختلف الأجهزة الحكومية، ومتابعته الحثيثة لضمان إحياء المناسبات وإقامة الشعائر بالشكل الذي يعكس النهج الأصيل والمتوارث للمملكة.
ونوه الحاجي بجهود وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ومحافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، في التنسيق لإقامة الشعائر وإحياء المناسبات الدينية، مثمناً المسؤولية الكبيرة التي تتولاها السلطات الأمنية من ضباط وأفراد شرطة في مختلف المناطق، وتعاملهم الحضاري والراقي، لضمان توافر الأمن وتطبيق الاشتراطات والتدابير التي أعلن عنها الفريق الوطني الطبي لمكافحة فيروس كورونا.
وأشاد الحاجي بما شهدته مناسبة إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (ع) من تعاون كبير وتنسيق مشهود بين الجهات الرسمية والمآتم الحسينية في جميع مناطق البحرين، ما كان له الأثر الكبير في إحياء الشعائر الدينية وفق ما تقتضيه الظروف الحالية.
وأكد الحاجي أن البحرين ستظل منارة لتعدد المذاهب والأديان ومضرب مثل في التعايش والتآلف والمحبة والمودة بين جميع مكونات الشعب، واحترام وتقدير العقائد والشعائر الدينية، داعياً المولى العلي القدير أن يحفظ البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى ويحفظ شعب البحرين الوفي، وتزداد المملكة ازدهاراً وتطوراً في كافة المجالات والقطاعات، وأن تتجاوز الوباء والبلاء بتعاون وتضافر جهود الجميع.
{{ article.visit_count }}
وثمّن الحاجي المشاعر النبيلة التي أبداها جلالة الملك المفدى لأبناء شعبه المخلصين، وتفضله بالتوجيه لإقامة الشعائر وإحياء المناسبات الدينية لاسيما خلال شهر رمضان الفضيل، ما يعكس المستوى العالي من الاهتمام والرعاية التي تحظى بها الشعائر والمناسبات الدينية، في إطار كفالة جلالته لوطن يحظى فيه الجميع بحرية المعتقد وممارسة الشعائر، وسط مجتمع متحاب ومتآلف ومتجانس، بكل طوائفه ومذاهبه وأديانه.
وأكد الحاجي أن التوجيهات الملكية السامية ما كانت لتتحقق لولا الاستجابة الرفيعة المستوى، التي أبدتها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتوجيهات سموه لمختلف الوزارات والهيئات لتسهيل وتسخير كافة الإمكانيات لافتتاح الجوامع والمساجد والمآتم، مع تطبيق التدابير والاشتراطات الوقائية من فيروس كورونا، مقدراً عالياً حرص سموه على فتح قنوات التواصل والعمل المشترك المباشر مع مختلف الأجهزة الحكومية، ومتابعته الحثيثة لضمان إحياء المناسبات وإقامة الشعائر بالشكل الذي يعكس النهج الأصيل والمتوارث للمملكة.
ونوه الحاجي بجهود وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ومحافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، في التنسيق لإقامة الشعائر وإحياء المناسبات الدينية، مثمناً المسؤولية الكبيرة التي تتولاها السلطات الأمنية من ضباط وأفراد شرطة في مختلف المناطق، وتعاملهم الحضاري والراقي، لضمان توافر الأمن وتطبيق الاشتراطات والتدابير التي أعلن عنها الفريق الوطني الطبي لمكافحة فيروس كورونا.
وأشاد الحاجي بما شهدته مناسبة إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (ع) من تعاون كبير وتنسيق مشهود بين الجهات الرسمية والمآتم الحسينية في جميع مناطق البحرين، ما كان له الأثر الكبير في إحياء الشعائر الدينية وفق ما تقتضيه الظروف الحالية.
وأكد الحاجي أن البحرين ستظل منارة لتعدد المذاهب والأديان ومضرب مثل في التعايش والتآلف والمحبة والمودة بين جميع مكونات الشعب، واحترام وتقدير العقائد والشعائر الدينية، داعياً المولى العلي القدير أن يحفظ البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى ويحفظ شعب البحرين الوفي، وتزداد المملكة ازدهاراً وتطوراً في كافة المجالات والقطاعات، وأن تتجاوز الوباء والبلاء بتعاون وتضافر جهود الجميع.