أوصت دراسة علمية حديثة بتوفير برنامج تدريبي متطور للعاملين بمراكز ومدارس التوحد لتقديم الخدمات الانتقالية للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد في مراكز التوحد، بحيث يتناسب مع أحدث المعايير العالمية. وجلب وتعريب أحدث المعايير والدراسات العالمية والإقليمية المرتبطة ببرامج التأهيل للأفراد التوحديين والاستفادة من تجاربهم ونتائج أبحاثهم لتطوير الخدمات الانتقالية المقدمة في التأهيل المهني للطلاب التوحديين. إلى جانب توفير ورش عمل لأولياء الأمور تهدف إلى رفع الوعي بأهمية التأهيل المهني للطلاب التوحديين.
الدراسة التي أعدتها الباحثة زهراء مندني نوقشت مؤخراَ في جامعة الخليج العربي ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير من تخصص التوحد في قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية بكلية الدراسات العليا، بعنوان ( واقع الخدمات الانتقالية للأشخاص التوحديين).
وقالت الباحثة مندني إن الخدمات الانتقالية تعرف بانها تلك الخدمات التي تزود التوحديين بالمعلومات والمهارات التي تسمح لهم بالعيش بأكبر درجة ممكنة من الاستقلالية من جهة، وتفيد المجتمع المحلي من جهة أخرى، حيث تلعب الخدمات دوراً كبيراً في اكسابهم المهارات التي تمكنهم من مواجهة التحديات سواء في الإطار الاجتماعي أو في ميدان العمل.
إلى ذلك، أجري البحث على عينة مكونة من 59 معلماً من مقدمي الخدمات الانتقالية للأشخاص ذوي التوحد. وقد تم تقسيم العينة إلى قسمين الأول يضم 34 معلماً ممن يقدمون الخدمات الانتقالية للطلاب ذوي اضطراب التوحد للمرحلة العمرية من 10 -15 سنة وهي مرحلة التأهيل الاجتماعي. اما القسم الثاني فيضم 25 معلماً ممن يقدمون الخدمات الانتقالية للطلاب ذوي اضطراب لمرحلة العمرية من 16-18 سنة وهي مرحلة التأهيل المهني.
وخلصت نتائج الاستبيان إلى توفر الخدمات الانتقالية لمرحلة التأهيل الاجتماعي وقصور الخدمات الانتقالية لمرحلة التأهيل المهني.
يشار إلى ان الدراسة أعدت تحت أشراف الدكتور السيد سعد الخميسي، أستاذ علم النفس والتربية الخاصة المشارك. والدكتور مريم عيسى الشيراوي أستاذ التربية الخاصة المشارك في جامعة الخليج العربي.
الدراسة التي أعدتها الباحثة زهراء مندني نوقشت مؤخراَ في جامعة الخليج العربي ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير من تخصص التوحد في قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية بكلية الدراسات العليا، بعنوان ( واقع الخدمات الانتقالية للأشخاص التوحديين).
وقالت الباحثة مندني إن الخدمات الانتقالية تعرف بانها تلك الخدمات التي تزود التوحديين بالمعلومات والمهارات التي تسمح لهم بالعيش بأكبر درجة ممكنة من الاستقلالية من جهة، وتفيد المجتمع المحلي من جهة أخرى، حيث تلعب الخدمات دوراً كبيراً في اكسابهم المهارات التي تمكنهم من مواجهة التحديات سواء في الإطار الاجتماعي أو في ميدان العمل.
إلى ذلك، أجري البحث على عينة مكونة من 59 معلماً من مقدمي الخدمات الانتقالية للأشخاص ذوي التوحد. وقد تم تقسيم العينة إلى قسمين الأول يضم 34 معلماً ممن يقدمون الخدمات الانتقالية للطلاب ذوي اضطراب التوحد للمرحلة العمرية من 10 -15 سنة وهي مرحلة التأهيل الاجتماعي. اما القسم الثاني فيضم 25 معلماً ممن يقدمون الخدمات الانتقالية للطلاب ذوي اضطراب لمرحلة العمرية من 16-18 سنة وهي مرحلة التأهيل المهني.
وخلصت نتائج الاستبيان إلى توفر الخدمات الانتقالية لمرحلة التأهيل الاجتماعي وقصور الخدمات الانتقالية لمرحلة التأهيل المهني.
يشار إلى ان الدراسة أعدت تحت أشراف الدكتور السيد سعد الخميسي، أستاذ علم النفس والتربية الخاصة المشارك. والدكتور مريم عيسى الشيراوي أستاذ التربية الخاصة المشارك في جامعة الخليج العربي.