أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب غازي آل رحمة، أن صدور المرسوم الملكي السامي بإنشاء الهيئة العامة للرياضة ومرسوم تنظيمها، محطّة هامّة في مسيرة الرياضة البحرينية ونقلة هامة في المنظومة القانونية والإدارية والفنية لهذا القطاع الهام الأمر الذي سينعكس إيجاباً في تطويره والارتقاء به لمزيدٍ من العطاء والإنجازات.

وأوضح أن صدور الأمر الملكي السامي إنما يعكس الاهتمام الذي يبديه صاحب الجلالة الملك المفدّى في رعاية القطاع الرياضي والشبابي في المملكة وتوفير كافّة البنى التحتية والعناصر التي تمكّنه من شقّ طريقه ومواكبة التطورات العالمية بصورة مثالية تلبّي طموحات الجسم الرياضي، مشيداً في هذا السياق بما توليه الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من دعم ورعايةٍ للقطاع الرياضي؛ مشيرا في هذا السياق إلى موافقة مجلس الوزراء على إنشاء الهيئة العامة للرياضة.

وأضاف أن إنشاء الهيئة العامة للرياضة من شأنه الانطلاق بالرياضة البحرينية لآفاقٍ أرحب من الإنجازات وسنوات ذهبٍ جديدة، منوها بالجهود الحثيثة التي بذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب وإسهاماته الكبيرة في رفد هذا القطاع بالأفكار الإبداعية وشحذ الهمم الشبابية وبلورة فكرة الهيئة وإطارها القانوني بما سيسهم في تنظيم القطاع الرياضي وتطويره؛ مشيداً بما يضطلع به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية من أدوار قيادية مهمة واهتمامٍ ومتابعة للارتقاء بالقطاع الرياضي وتوحيد جهوده.

ونوه آل رحمة في هذا السياق إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها وزير شؤون الشباب والرياضة توفيق المؤيد في تنفيذ المشاريع والبرامج والمبادرات الرامية لتطوير القطاع الرياضي ووضع الاستراتيجيات والخطط التي تنهض به.

وشدّد آل رحمة على الدعم التشريعي الكامل من السلطة التشريعية لكل ما من شأنه النهوض بهذا القطاع وتحقيق توجيهات العاهل المفدى؛ مشيراً إلى إقرار عدد من التشريعات الهامة وأبرزها قانون الاحتراف الرياضي والسماح بتحوّل الأندية إلى شركات؛ مؤكداً أن البحرين تخطو في الاتجاه الصحيح على صعيد إنشاء منظومة رياضية متكاملة ومتقدمة.