أكد علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام أن مملكة البحرين تنعم بحرية صحفية وإعلامية في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيده الله ورعاه، وذلك في كلمة بمناسبة يوم الصحافة البحرينية الذي يصادف السابع من شهر مايو من كل عام، بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة جاء فيها:
يُسعدني أن أتوجهَ بتحيةِ تقديرٍ واعتزازٍ إلى الأسرةِ الصحفيةِ والإعلامية بمناسبةِ الاحتفاءِ باليومِ العالمي لحريةِ الصحافة واحتفالنا بيوم الصحافة البحرينية.
ويُشرفني أنْ أرفعَ أسمى آياتِ الشكرِ والتقديرِ وعظيم الامتنان إلى حضرةِ صاحبِ الجلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أيده الله ورعاه، على دعمهِ الكريم واللامحدود لحريةِ الصحافةِ والإعلام، والحقِ في التعبير عن الرأي.
وإنَّه لمن دواعي سرورِنا وفخرِنا أنْ يكونَ الإعلامُ الوطني جزءًا من فريقِ البحرين بقيادةِ صاحبِ السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مستمرين على هذا النهج بإذن الله انطلاقًا من دورنا الوطني المسؤول.
إنَّ هذه المناسبةَ الوطنيةَ فرصةٌ للنظرِ فيما تنعمُ به مملكةُ البحرين بقيادةِ حضرةِ صاحبِ الجلالة الملك المفدى أيدهُ الله من حريةٍ صحفيةٍ وإعلامية، مكّنت هذا القطاعَ الحيويَ بسواعدِ أبناءِ البحرينِ المخلصين، من القيامِ بواجباتِهِ الوطنيةِ على الوجهِ الأكمل، حتى غدا إعلامُنا الوطنيُ بوعيِ القائمينَ عليهِ خطَ الدفاعِ الأول والصخرةَ التي تكسّرت عليها محاولاتُ النيلِ من أمنِ الوطنِ واستقرارِهِ ووحدةِ نسيجِهِ المجتمعي.
إن ما تتعرضُ له مملكةُ البحرينِ من حملاتٍ إعلاميةٍ مغرضة، هي إساءاتٌ ممنهجةٌ ذاتُ أهدافٍ معروفة، من وسائلَ فتحت أبوابَها لجميعِ من لفظتهُم أوطانُهم، وجعلت من منابرِها بؤرةً للتطرفِ والكراهيةِ والحقد.
ومن المفارقاتِ التي لا بدَّ لنا أن نستذكرَها أننا وفي الوقتِ الذي نحتفلُ فيهِ بمرورِ أكثرَ من 80 عامًا على تأسيسِ الإعلامِ المقروءِ والمسموع، وسنحتفلُ قريبًا بمرورِ 100 عامٍ على مشاركةِ المرأةِ أخيها الرجل في الإدلاءِ بصوتِها في الانتخاباتِ والمشاركةِ في العملِ السياسي، نرى هذه الحملاتِ المسيئةَ التي يتبنّاها من لم يعرفْ معنى الصحافةِ الحرة المسؤولة، ولم يمارس الديمقراطيةَ والحقَ في التعبيرِ عن الرأي، ولم يشهد إنشاءَ منظماتِ مجتمعٍ مدني، أو حريةَ تأسيسِ نقاباتٍ للعمالِ أو غيرِها من الإنجازاتِ التي تمارسُها مملكةُ البحرينِ على مدى تاريخِها نهجًا وعملاً، ويحفظُها الدستورُ ونلمسُ شواهدَها على أرضِ الواقع.
ونسجلُ هنا بكلِ تقديرٍ وقفةَ الأقلامِ الوطنيةِ الحرة، التي تصدت لكلِ تلك الحملاتِ الإعلاميةِ المشبوهة، فكان أبناءُ البحرينِ بأخلاقِهم الرفيعةِ وحسِهم الوطني، نموذجًا لالتفافِ الشعبِ بمختلفِ أطيافِهِ ومكوناتِهِ خلفَ رؤيةِ القيادةِ الحكيمةِ لصاحبِ الجلالةِ الملكِ المفدى، وسيظلُ إعلامُنا الوطني بفضلِ سواعدِ أبنائِهِ منارةً للإبداعِ والمعرفة، ورمزًا للوحدةِ الوطنية.
شكرًا لكلِ صاحبِ قلمٍ وطنيٍ حرٍ ولكلِ إعلاميٍ مسؤول
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
يُسعدني أن أتوجهَ بتحيةِ تقديرٍ واعتزازٍ إلى الأسرةِ الصحفيةِ والإعلامية بمناسبةِ الاحتفاءِ باليومِ العالمي لحريةِ الصحافة واحتفالنا بيوم الصحافة البحرينية.
ويُشرفني أنْ أرفعَ أسمى آياتِ الشكرِ والتقديرِ وعظيم الامتنان إلى حضرةِ صاحبِ الجلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أيده الله ورعاه، على دعمهِ الكريم واللامحدود لحريةِ الصحافةِ والإعلام، والحقِ في التعبير عن الرأي.
وإنَّه لمن دواعي سرورِنا وفخرِنا أنْ يكونَ الإعلامُ الوطني جزءًا من فريقِ البحرين بقيادةِ صاحبِ السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مستمرين على هذا النهج بإذن الله انطلاقًا من دورنا الوطني المسؤول.
إنَّ هذه المناسبةَ الوطنيةَ فرصةٌ للنظرِ فيما تنعمُ به مملكةُ البحرين بقيادةِ حضرةِ صاحبِ الجلالة الملك المفدى أيدهُ الله من حريةٍ صحفيةٍ وإعلامية، مكّنت هذا القطاعَ الحيويَ بسواعدِ أبناءِ البحرينِ المخلصين، من القيامِ بواجباتِهِ الوطنيةِ على الوجهِ الأكمل، حتى غدا إعلامُنا الوطنيُ بوعيِ القائمينَ عليهِ خطَ الدفاعِ الأول والصخرةَ التي تكسّرت عليها محاولاتُ النيلِ من أمنِ الوطنِ واستقرارِهِ ووحدةِ نسيجِهِ المجتمعي.
إن ما تتعرضُ له مملكةُ البحرينِ من حملاتٍ إعلاميةٍ مغرضة، هي إساءاتٌ ممنهجةٌ ذاتُ أهدافٍ معروفة، من وسائلَ فتحت أبوابَها لجميعِ من لفظتهُم أوطانُهم، وجعلت من منابرِها بؤرةً للتطرفِ والكراهيةِ والحقد.
ومن المفارقاتِ التي لا بدَّ لنا أن نستذكرَها أننا وفي الوقتِ الذي نحتفلُ فيهِ بمرورِ أكثرَ من 80 عامًا على تأسيسِ الإعلامِ المقروءِ والمسموع، وسنحتفلُ قريبًا بمرورِ 100 عامٍ على مشاركةِ المرأةِ أخيها الرجل في الإدلاءِ بصوتِها في الانتخاباتِ والمشاركةِ في العملِ السياسي، نرى هذه الحملاتِ المسيئةَ التي يتبنّاها من لم يعرفْ معنى الصحافةِ الحرة المسؤولة، ولم يمارس الديمقراطيةَ والحقَ في التعبيرِ عن الرأي، ولم يشهد إنشاءَ منظماتِ مجتمعٍ مدني، أو حريةَ تأسيسِ نقاباتٍ للعمالِ أو غيرِها من الإنجازاتِ التي تمارسُها مملكةُ البحرينِ على مدى تاريخِها نهجًا وعملاً، ويحفظُها الدستورُ ونلمسُ شواهدَها على أرضِ الواقع.
ونسجلُ هنا بكلِ تقديرٍ وقفةَ الأقلامِ الوطنيةِ الحرة، التي تصدت لكلِ تلك الحملاتِ الإعلاميةِ المشبوهة، فكان أبناءُ البحرينِ بأخلاقِهم الرفيعةِ وحسِهم الوطني، نموذجًا لالتفافِ الشعبِ بمختلفِ أطيافِهِ ومكوناتِهِ خلفَ رؤيةِ القيادةِ الحكيمةِ لصاحبِ الجلالةِ الملكِ المفدى، وسيظلُ إعلامُنا الوطني بفضلِ سواعدِ أبنائِهِ منارةً للإبداعِ والمعرفة، ورمزًا للوحدةِ الوطنية.
شكرًا لكلِ صاحبِ قلمٍ وطنيٍ حرٍ ولكلِ إعلاميٍ مسؤول
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته