أصدرت جمعية الصحفيين البحرينية كتابا خاصا كأهداء لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة يوم الصحافة البحرينية ويتضمن الكتاب توقيع أكثر من 200 صحفي واعلامي وكاتب ومصور وطلبة الاعلام والصحافة احتفالا بهذه المناسبة، حيث استذكرت الجمعية بكل الفخر والاعتزاز التوجيه الملكي السامي الذي صدر في الثالث من مايو 2014م بتخصيص يوم السابع من مايو في كل عام يوما للصحافة البحرينية.
وفي هذا الصدد أوضحت السيدة عهدية أحمد السيد رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية" أن الكتاب يحتوي على كلمات خطها المشاركون تعبيرا عن مشاعرهم الطيبة تجاه صاحب الجلالة الملك المفدى ايده الله الداعم الأول للصحافة والصحفيين في مملكة البحرين وحرص جلالته الدائم على اللقاء بالأسرة الصحفية والإعلامية في جميع المناسبات الوطنية، وإشادة جلالته واعتزازه بهم وبما يقومون به من واجب وطني، الأمر الذي حفزهم على العمل في كل الاوقات وبلا كلل ولا ملل وفي أصعب الظروف".
وقالت السيد "إن الأسرة الصحفيةاتفقت على أن تعبر عبر هذا الكتاب عن ما تجيش به مشاعرها تجاه جلالة الملك بهذه المناسبة التاريخية لتبقى هذه المبادرة حاضرة في ذاكرة الوطن مؤكدة أن جلالة الملك المفدى أهدانا الكثير الذي لا يمكن أن يختزل او يوصف .
وبهذه المناسبة رفعت جمعية الصحفيين البحرينية التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه ألله .
وحيت الجمعية في هذا السياق بالمزيد من الإجلال والإكبار الرعيل الأول من المؤسّسين الذي خطوا في صفحات التاريخ بصماتهم الوطنية الفذة بتأسيسهم الصحف التي أسهمت بقدر كبير في ما وصلت إليه بلادنا العزيزة من تطور، وعلى رأسهم الأستاذ الأديب والشاعر والصحفي عبدالله الزايد مؤسس صحيفة (البحرين) في ثلاثينيات القرن الماضي، وكانت بداية النهضة الصحفية والاعلامية في البحرين وفي دول الخليج العربي.
وأكدت السيد "ان الاحتفال بيوم للصحافة البحرينية يمثل فرصة للمدارسة والتقييّم لدور الصحافة في المرحلة المقبلة على ضوء المتغيرات التي حدثت في عالمنا اليوم، من أزمات صحية واقتصادية وتطورات كبيرة على الصعد التقنيةوبما تحدثه من تأثيرات على المجتمع وواقع العمل الصحفي والاعلامي .
وأشادت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية بالاهتمام الرسمي والشعبي الذي انعكس من خلال التهاني والتبريكات التي نشرت في الصحف ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي، والتأكيد على أهمية الصحافة ومنتسبيها والتذكير بجهودهم ومثابرتهم باعتبار الصحافة والإعلام من دعائم المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه .