ياسمينا صلاح
أكد خبير في الذكاء الاصطناعي أن الحكومة الأمريكية تنفق ما يقرب من 76 مليار دولار سنوياً على تقنية المعلومات، منها 20 مليار دولار تصرف على البرمجيات والعتاد، مشيراً إلى أن التطور التقني أدى إلى ظهور مجال "الحوسبة السحابية Cloud Computing" وهي تقنية حققت إمكانية وصول مؤسسات القطاعين العام والخاص للبرمجيات والخدمات وقواعد البيانات من خلال خوادم ملفات بعيدة.
وقال رئيس مجموعة الذكاء الاصطناعي جاسم حاجي بالنظر إلى الزيادة الهائلة في عدد مراكز المعلومات في أمريكا الذي قفز من 493 إلى 1200 مركز خلال العقد الماضي، يصبح من الأهمية بمكان النظر بجدية فيما إذا كان الاعتماد بشكل أكبر على "الحوسبة السحابية" لتوفير التكاليف.
وأشار إلى أنه يمكن للحوسبة السحابية تحفيز الإبداع والتنوع واللامركزية من خلال توفير إمكانية الدخول من أي مكان إلى أجهزة كمبيوتر ضخمة ذات سرعات كبيرة وتخزين عاليتين، كذلك فإن تحرر المستخدمين من التقيد بأجهزتهم الشخصية أو مواقعهم الجغرافية، ويمكن لها إحداث ثورة في الطريقة التي يستفيد فيها المستخدمون العاديون والشركات والحكومات من أجهزة الكمبيوتر في مجال عملهم، بالإضافة إلى ذلك، فإنها تمكن المؤسسات من توسيع أو تقليص خدماتها إلى المستوى المطلوب.
وتابع: "أفضل مثال هو طيران الخليج، حيث قامت بصنع أول سحابة خاصة في البحرين قبل سنوات قليلة وأول طيران في منطقة الشرق الأوسط يستخدم هذه التقنية من أجل طرح خدمات عديدة لمكاتبها في دول متفرقة في العالم، متقدمة على جميع الشركات الأخرى في المنطقة، وبعد ذلك النجاح قامت شركات أخرى بتطبيق التقنية ذاتها.
وعن تقدير حجم التوفير في التكلفة والناتج عند اعتماد هذه التقنية في أي جهة حكومية، قال: "إن التكلفة في الوكالات الحكومية انخفضت من 25% إلى 50% بعد تطبيق هذه التقنية، وبالنسبة إليها فإن هذا يعني توفير مليارات الدولارات، وذلك اعتماداً على نطاق الانتقال إلى هذه التقنية، وينبغي أخذ عدد من العوامل بعين الاعتبار عند إجراء هذا النوع من التقييم من بينها طبيعة الانتقال للتقنية، واعتماد سحابة عامة أو خاصة، والحاجة للخصوصية والأمان، وعدد الخوادم قبل اعتماد التقنية وبعدها، وحجم التوفير في العمالة، وأخيراً معدل استخدام مساحات التخزين.
وأوصى باتباع خطوات لتطوير كفاءة وخدمات القطاع العام في البحرين وتوجيه مزيد من الموارد تجاه الحوسبة السحابية من أجل تحسين الكفاءة، وتجميع كل البيانات المتعلقة بتطبيقات الحوسبة السحابية، وتخزين المعلومات، وخفض قيمة التكلفة وذلك من أجل تحديد نطاق ممكن من الاقتصادات التي يتم إنشاؤها بواسطة الحوسبة السحابية.
{{ article.visit_count }}
أكد خبير في الذكاء الاصطناعي أن الحكومة الأمريكية تنفق ما يقرب من 76 مليار دولار سنوياً على تقنية المعلومات، منها 20 مليار دولار تصرف على البرمجيات والعتاد، مشيراً إلى أن التطور التقني أدى إلى ظهور مجال "الحوسبة السحابية Cloud Computing" وهي تقنية حققت إمكانية وصول مؤسسات القطاعين العام والخاص للبرمجيات والخدمات وقواعد البيانات من خلال خوادم ملفات بعيدة.
وقال رئيس مجموعة الذكاء الاصطناعي جاسم حاجي بالنظر إلى الزيادة الهائلة في عدد مراكز المعلومات في أمريكا الذي قفز من 493 إلى 1200 مركز خلال العقد الماضي، يصبح من الأهمية بمكان النظر بجدية فيما إذا كان الاعتماد بشكل أكبر على "الحوسبة السحابية" لتوفير التكاليف.
وأشار إلى أنه يمكن للحوسبة السحابية تحفيز الإبداع والتنوع واللامركزية من خلال توفير إمكانية الدخول من أي مكان إلى أجهزة كمبيوتر ضخمة ذات سرعات كبيرة وتخزين عاليتين، كذلك فإن تحرر المستخدمين من التقيد بأجهزتهم الشخصية أو مواقعهم الجغرافية، ويمكن لها إحداث ثورة في الطريقة التي يستفيد فيها المستخدمون العاديون والشركات والحكومات من أجهزة الكمبيوتر في مجال عملهم، بالإضافة إلى ذلك، فإنها تمكن المؤسسات من توسيع أو تقليص خدماتها إلى المستوى المطلوب.
وتابع: "أفضل مثال هو طيران الخليج، حيث قامت بصنع أول سحابة خاصة في البحرين قبل سنوات قليلة وأول طيران في منطقة الشرق الأوسط يستخدم هذه التقنية من أجل طرح خدمات عديدة لمكاتبها في دول متفرقة في العالم، متقدمة على جميع الشركات الأخرى في المنطقة، وبعد ذلك النجاح قامت شركات أخرى بتطبيق التقنية ذاتها.
وعن تقدير حجم التوفير في التكلفة والناتج عند اعتماد هذه التقنية في أي جهة حكومية، قال: "إن التكلفة في الوكالات الحكومية انخفضت من 25% إلى 50% بعد تطبيق هذه التقنية، وبالنسبة إليها فإن هذا يعني توفير مليارات الدولارات، وذلك اعتماداً على نطاق الانتقال إلى هذه التقنية، وينبغي أخذ عدد من العوامل بعين الاعتبار عند إجراء هذا النوع من التقييم من بينها طبيعة الانتقال للتقنية، واعتماد سحابة عامة أو خاصة، والحاجة للخصوصية والأمان، وعدد الخوادم قبل اعتماد التقنية وبعدها، وحجم التوفير في العمالة، وأخيراً معدل استخدام مساحات التخزين.
وأوصى باتباع خطوات لتطوير كفاءة وخدمات القطاع العام في البحرين وتوجيه مزيد من الموارد تجاه الحوسبة السحابية من أجل تحسين الكفاءة، وتجميع كل البيانات المتعلقة بتطبيقات الحوسبة السحابية، وتخزين المعلومات، وخفض قيمة التكلفة وذلك من أجل تحديد نطاق ممكن من الاقتصادات التي يتم إنشاؤها بواسطة الحوسبة السحابية.