كشف وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الدكتور نبيل محمد أبوالفتح، عن أن الوكالة وبتوجيهات من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، تستعد خلال الفترة المقبلة لطرح مناقصة إنشاء مجمع الأصول الوراثية للأشجار المُثمرة الذي سيقام في هورة عالي.
وأشار أبوالفتح إلى أن هذه الخطوة تأتي مُتسقة مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المعنية بالمحافظة على الموارد الوراثية النباتية خصوصاً في ظل المتغيرات التي طرأت على الكثير من الدول نتيجة تغير المناخ، الزيادة السكانية والتوسع الصناعي والزحف العمراني على الأراضي الزراعية والطبيعية والتي فقدت العديد من الأنواع والأصول الوراثية النباتية نتيجة لتلك التغيرات.
وأوضح أن الهدف من المجمع الوراثي هو تجميع وحفظ وصيانة الموارد الوراثية النباتية وتسجيلها وتوثيقها حسب الأسس العلمية المتبعة عالمياً صوناً لهذا الموروث لمملكة البحرين.
جاء ذلك خلال زيارة الوكيل أبوالفتح وبحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة الدكتور عبدالعزيز محمد عبدالكريم ومدير إدارة الثروة النباتية المهندس حسين جواد الليث، إلى المزرعة الجنوبية التابعة لشؤون الزراعة.
وقال أبوالفتح، إن أهمية المزرعة الجنوبية تكمن في أنها تعتبر مجمعاً وراثياً لبعض الأنواع المهمة مثل المانجو والليمون والسدر، كما أنها تعتبر مصدراً موثوقاً لدى المزارعين في توفير عقل التطعيم لأصناف المانجو والسدر والجيكو والتوت المرغوبة، مما يساهم في تحسين الإنتاج لدى المزارعين، منوهاً إلى أن المزارعة الجنوبية تتميز بوجود بئر ماء كمصدر مستقل لمياه الري.
وذكر أنه انطلاقاً من الجهود المبذولة لجعل القطاع الزراعي محوراً مهماً في تحقيق الأمن الغذائي، فقد أخذت الوكالة على عاتقها الاهتمام بالمحافظة على الأصول الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستدامتها للأجيال القادمة، بالإضافة الى المحافظة على مهنة الزراعة كمورث زراعي واجتماعي في المملكة.
وأضاف: يتم في المزرعة الجنوبية زراعة وتقييم أشجار الفاكهة ليتم التوصية بنشر زراعة الأصناف ذات الصفات المرغوبة والمتأقلمة مع الظروف المحلية على المزارعين، كما يتم التنسيق مع قسم الإرشاد الزراعي لعقد ورش العمل والأيام الحقلية لتدريب المزارعين على كيفية زراعة أشجار الفاكهة والتعريف بأصنافها وطرق الإكثار وعمليات مكافحة الآفات والوقاية منها.
وبين أبوالفتح أن المزرعة الجنوبية تضم 506 أشجار موزعة على عدد من أنواع وأصناف أشجار الفاكهة، من بينها 9 أنواع من أشجار المانجو.
{{ article.visit_count }}
وأشار أبوالفتح إلى أن هذه الخطوة تأتي مُتسقة مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المعنية بالمحافظة على الموارد الوراثية النباتية خصوصاً في ظل المتغيرات التي طرأت على الكثير من الدول نتيجة تغير المناخ، الزيادة السكانية والتوسع الصناعي والزحف العمراني على الأراضي الزراعية والطبيعية والتي فقدت العديد من الأنواع والأصول الوراثية النباتية نتيجة لتلك التغيرات.
وأوضح أن الهدف من المجمع الوراثي هو تجميع وحفظ وصيانة الموارد الوراثية النباتية وتسجيلها وتوثيقها حسب الأسس العلمية المتبعة عالمياً صوناً لهذا الموروث لمملكة البحرين.
جاء ذلك خلال زيارة الوكيل أبوالفتح وبحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة الدكتور عبدالعزيز محمد عبدالكريم ومدير إدارة الثروة النباتية المهندس حسين جواد الليث، إلى المزرعة الجنوبية التابعة لشؤون الزراعة.
وقال أبوالفتح، إن أهمية المزرعة الجنوبية تكمن في أنها تعتبر مجمعاً وراثياً لبعض الأنواع المهمة مثل المانجو والليمون والسدر، كما أنها تعتبر مصدراً موثوقاً لدى المزارعين في توفير عقل التطعيم لأصناف المانجو والسدر والجيكو والتوت المرغوبة، مما يساهم في تحسين الإنتاج لدى المزارعين، منوهاً إلى أن المزارعة الجنوبية تتميز بوجود بئر ماء كمصدر مستقل لمياه الري.
وذكر أنه انطلاقاً من الجهود المبذولة لجعل القطاع الزراعي محوراً مهماً في تحقيق الأمن الغذائي، فقد أخذت الوكالة على عاتقها الاهتمام بالمحافظة على الأصول الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستدامتها للأجيال القادمة، بالإضافة الى المحافظة على مهنة الزراعة كمورث زراعي واجتماعي في المملكة.
وأضاف: يتم في المزرعة الجنوبية زراعة وتقييم أشجار الفاكهة ليتم التوصية بنشر زراعة الأصناف ذات الصفات المرغوبة والمتأقلمة مع الظروف المحلية على المزارعين، كما يتم التنسيق مع قسم الإرشاد الزراعي لعقد ورش العمل والأيام الحقلية لتدريب المزارعين على كيفية زراعة أشجار الفاكهة والتعريف بأصنافها وطرق الإكثار وعمليات مكافحة الآفات والوقاية منها.
وبين أبوالفتح أن المزرعة الجنوبية تضم 506 أشجار موزعة على عدد من أنواع وأصناف أشجار الفاكهة، من بينها 9 أنواع من أشجار المانجو.