تعزيزا لمفهوم الشراكة المجتمعية والتكافل الاجتماعي أطلقت جمعية التربية الإسلامية مبادرتها الإنسانية "عيدهم مع أهاليهم" بهدف تسديد ديون المعسرين ممن صدرت بحقهم أحكاما قضائية بسبب مديونياتهم وعجزهم عن السداد، وقد سبقت المبادرة التي أعلنت عنها الجمعية السبت الثامن من مايو 2021 ميلادية السادس والعشرين من شهر رمضان 1442 هجرية تنسيقا مع وزارة الداخلية لتسديد ديون الغارمين ممن ضاقت بهم ظروف الحياة واضطروا للإقتراض..
وقال عادل راشد بوصيبع" مدير إدارة المشاريع الوطنية بجمعية التربية الإسلامية، إن الجمعية أطلقت هذه المبادرة الكريمة بحث ذوي اليسار وأهل الخير للقيام بدورهم الإنساني تجاه الغارمين الذين صدرت بحقهم أحكاما قضائية مدنية وتقطعت بهم السبل خلف القضبان ولم يجدوا ملجأ لدفع مديونياتهم ولهم عوائل لاتستطيع الوفاء بالسداد عنهم ..
وبين بوصيبع : أن هذه المبادرة نابعة من قيم المودة والرحمة التي حث عليها ديننا الحنيف، وحدد لها الآية 60 من سورة التوبة " إنما الصدقات للفقراء والمساكين .... وذكر فيها " والغارمين " .. إلى آخر الآية .... وضرب الله عز وجل لهم سهما ضمن الأصناف الثمانية التي تستحق الزكاة، كما تأتي إمتثالا لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم "مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة..." رواه مسلم، وما يتمتع به أيضا بنات وأبناء الوطن الواحد من سعي دائم للخير والإحسان، وهذا من أهم وأنبل الأهداف التي تسعى الى تحقيقها جمعية التربية في المجتمع البحريني الكريم..
وأضاف مدير المشاريع الوطنية بالجمعية : تأتي هذه المبادرة مع قرب حلول عيد الفطر المبارك بهدف إطلاق سراح الغارمين وعودتهم للحياة من جديد لقضاء أجواء من الفرح والسرور والبهجة مع أسرهم وعوائلهم ..
وحول معايير المبادرة التي اطلقتها جمعية التربية اليوم ،قال بوصيبيع : تشمل المبادرة حدها الأدنى 500 دينار، ولايزيد سقفها الأعلى عن 4000 دينار، وذلك لحالتين تم دراستهما من قبل الجمعية، أحدهما تم ثبوت إعسار المدين وله ملف في محكمة التنفيذ بعد صدر حكم قضائي في حقه بالحبس ويقبع حاليا خلف القضبان، والحالة الثانية، حالات صدرت بحقها أحكاما قضائيا مدنية حديثة وأمهلها القاضي أسبوعين للسداد قبل تنفيذ الحكم عليه بالحبس أو منع من السفر، وقد ثبت إعساره فعلا ولايستطيع الوفاء بالسداد، وأن الأولوية التي تطلقها المبادرة في هذا المضمار، هي رفع إجراءات التنفيذ الجبرية في مواجهة الغارمين، ولاسيما النساء والطاعنين في السن، والمرضى، وأصحاب الإحتياجات الخاصة.
وناشد بوصيبع الشعب البحريني بكل فئاته دعم هذه المبادرة الكريمة"عيدهم مع أهاليهم" ، مشيرا إلى أنه ليست هي المرة الأولى التي تقوم فيها الجمعية بمثل هذه المبادرات الإنسانية تكملة لدورها التكافلي بالتنسيق مع جهات الاختصاص، بل سعت جمعية التربية الإسلامية في السنوات الماضية إلى إطلاق مبادرات مماثلة يشهدها القاصي والداني، تحقيقا للتعاضد والتكاتف والتآزر مع أبناء الوطن المعسرين.
وأشار بوصيبع إلى أن الجمعية قامت بحصر عدد المستفيدين من حملة "عيدهم مع أهاليهم" من الرجال والنساء، وعددهم 36 حالة بالتنسيق مع جهات الاختصاص، ضمن قائمة مصنفة بنوعية الديون، فيما بلغ إجمالي المبلغ المستحق للدائنين عن هذه القائمة وحدها مبلغ (77111دينارا ) حيث سيتبعها قوائم أخرى في قادم الأيام.
الجدير بالذكر، ان جمعية التربية الإسلامية تسعي من خلال هذه المبادرة الكريمة الى تحقيق مفهوم الشراكة المجتمعية بمساندة هؤلاء المعسرين، وتعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي بقضاء الغارمين أيام العيد وسط أهاليهم وأولادهم وعودتهم إلى الحياة الطبيعية، إضافة الى دعم مجموعة من الأسر المتعففة في مشاريعها الصغيرة، وضمان استمراريتها من دعم المحسنين وأهل الخير من خلال إطلاق برامج توعوية تزيد من درجة الوعي بوجوب أهمية إخراج الزكاة، وصرفها في مصادرها الشرعية ولاسيما للفقراء والمعوزين حتى لاتقع أصحاب هذه الحالات المتعففة في دائرة الإستدانة والاعسار ومايترتب على ذلك من إجراءات قانونية سالبة للحرية.
وقال عادل راشد بوصيبع" مدير إدارة المشاريع الوطنية بجمعية التربية الإسلامية، إن الجمعية أطلقت هذه المبادرة الكريمة بحث ذوي اليسار وأهل الخير للقيام بدورهم الإنساني تجاه الغارمين الذين صدرت بحقهم أحكاما قضائية مدنية وتقطعت بهم السبل خلف القضبان ولم يجدوا ملجأ لدفع مديونياتهم ولهم عوائل لاتستطيع الوفاء بالسداد عنهم ..
وبين بوصيبع : أن هذه المبادرة نابعة من قيم المودة والرحمة التي حث عليها ديننا الحنيف، وحدد لها الآية 60 من سورة التوبة " إنما الصدقات للفقراء والمساكين .... وذكر فيها " والغارمين " .. إلى آخر الآية .... وضرب الله عز وجل لهم سهما ضمن الأصناف الثمانية التي تستحق الزكاة، كما تأتي إمتثالا لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم "مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة..." رواه مسلم، وما يتمتع به أيضا بنات وأبناء الوطن الواحد من سعي دائم للخير والإحسان، وهذا من أهم وأنبل الأهداف التي تسعى الى تحقيقها جمعية التربية في المجتمع البحريني الكريم..
وأضاف مدير المشاريع الوطنية بالجمعية : تأتي هذه المبادرة مع قرب حلول عيد الفطر المبارك بهدف إطلاق سراح الغارمين وعودتهم للحياة من جديد لقضاء أجواء من الفرح والسرور والبهجة مع أسرهم وعوائلهم ..
وحول معايير المبادرة التي اطلقتها جمعية التربية اليوم ،قال بوصيبيع : تشمل المبادرة حدها الأدنى 500 دينار، ولايزيد سقفها الأعلى عن 4000 دينار، وذلك لحالتين تم دراستهما من قبل الجمعية، أحدهما تم ثبوت إعسار المدين وله ملف في محكمة التنفيذ بعد صدر حكم قضائي في حقه بالحبس ويقبع حاليا خلف القضبان، والحالة الثانية، حالات صدرت بحقها أحكاما قضائيا مدنية حديثة وأمهلها القاضي أسبوعين للسداد قبل تنفيذ الحكم عليه بالحبس أو منع من السفر، وقد ثبت إعساره فعلا ولايستطيع الوفاء بالسداد، وأن الأولوية التي تطلقها المبادرة في هذا المضمار، هي رفع إجراءات التنفيذ الجبرية في مواجهة الغارمين، ولاسيما النساء والطاعنين في السن، والمرضى، وأصحاب الإحتياجات الخاصة.
وناشد بوصيبع الشعب البحريني بكل فئاته دعم هذه المبادرة الكريمة"عيدهم مع أهاليهم" ، مشيرا إلى أنه ليست هي المرة الأولى التي تقوم فيها الجمعية بمثل هذه المبادرات الإنسانية تكملة لدورها التكافلي بالتنسيق مع جهات الاختصاص، بل سعت جمعية التربية الإسلامية في السنوات الماضية إلى إطلاق مبادرات مماثلة يشهدها القاصي والداني، تحقيقا للتعاضد والتكاتف والتآزر مع أبناء الوطن المعسرين.
وأشار بوصيبع إلى أن الجمعية قامت بحصر عدد المستفيدين من حملة "عيدهم مع أهاليهم" من الرجال والنساء، وعددهم 36 حالة بالتنسيق مع جهات الاختصاص، ضمن قائمة مصنفة بنوعية الديون، فيما بلغ إجمالي المبلغ المستحق للدائنين عن هذه القائمة وحدها مبلغ (77111دينارا ) حيث سيتبعها قوائم أخرى في قادم الأيام.
الجدير بالذكر، ان جمعية التربية الإسلامية تسعي من خلال هذه المبادرة الكريمة الى تحقيق مفهوم الشراكة المجتمعية بمساندة هؤلاء المعسرين، وتعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي بقضاء الغارمين أيام العيد وسط أهاليهم وأولادهم وعودتهم إلى الحياة الطبيعية، إضافة الى دعم مجموعة من الأسر المتعففة في مشاريعها الصغيرة، وضمان استمراريتها من دعم المحسنين وأهل الخير من خلال إطلاق برامج توعوية تزيد من درجة الوعي بوجوب أهمية إخراج الزكاة، وصرفها في مصادرها الشرعية ولاسيما للفقراء والمعوزين حتى لاتقع أصحاب هذه الحالات المتعففة في دائرة الإستدانة والاعسار ومايترتب على ذلك من إجراءات قانونية سالبة للحرية.