آكد عضو مجلس الشورى، درويش بن أحمد المناعي، أن الجميع يفخر بإنجازات المسيرة الديمقراطية التي دشنها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكدًا أن المساندة والتعاون الذي تحرص عليه الدولة، وتقديمها ورش تدريبية مكثفة لإعضاء السلطة التشريعية وذلك لأجل تنمية القدرات السياسية للاعضاء، هي محل تقدير وإشادة من الجميع.
ودعا المناعي لتقديم هذه الورش المكثفة بفترة زمنية مناسبة قبل بدء الحملة الانتخابية، بحيث يتم التسجيل اختيارياً لكل من يرغب في التقدم لترشيح نفسه للمجلس النيابي، بتسجيل اسمه وذلك لأجل حضور الورش والتعرف على المسؤوليات وصلاحيات السلطة التشريعية، مع تنمية القدرات السياسية للمترشح، وذلك لتعزيز الوعي السياسي والثقافة البرلمانية، وخصوصًا في ميثاق العمل الوطني، والدستور، والقوانين، واللائحة الداخلية لمجلس النواب، وآلية صياغة المقترحات بقوانين، واستخدام الأدوات الرقابية والمسائلة، قراءة الميزانيات العامة، والتعاون مع كافة وسائل الإعلام.
وذكر المناعي أن التعرف والاضطلاع على جميع الأنظمة البرلمانية تمكّن المترشح بأن يقدم شهادة بنجاحه لهذه الورش وإضافتها في سيرته الذاتية ضمن برنامجه الانتخابي، مما حتما سيساعد الناخب في تقييم واختيار المترشح الأصلح والمؤهل بناءً على نتائج نجاحه في الورش النيابية و برنامجه.
كما أشار المناعي إلى أن هذا المقترح هو تسجيل اختياري، لذلك يُبعد أية شبهات تضيق المساحة الديمقراطية للمترشح، مؤكدًا أن النتيجة ستنعكس على دخول المجلس النيابي من هم من المؤهلين والإصلاح، وذي الكفاءة لتمثيل الناخبيهم في السلطة التشريعة بأفضل تمثيل، ويكون ترسيخًا وتعزيزًا للتعاون المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بحيث تصب في تنمية المسيرة الديمقراطية لصالح الوطن والمواطن.
{{ article.visit_count }}
ودعا المناعي لتقديم هذه الورش المكثفة بفترة زمنية مناسبة قبل بدء الحملة الانتخابية، بحيث يتم التسجيل اختيارياً لكل من يرغب في التقدم لترشيح نفسه للمجلس النيابي، بتسجيل اسمه وذلك لأجل حضور الورش والتعرف على المسؤوليات وصلاحيات السلطة التشريعية، مع تنمية القدرات السياسية للمترشح، وذلك لتعزيز الوعي السياسي والثقافة البرلمانية، وخصوصًا في ميثاق العمل الوطني، والدستور، والقوانين، واللائحة الداخلية لمجلس النواب، وآلية صياغة المقترحات بقوانين، واستخدام الأدوات الرقابية والمسائلة، قراءة الميزانيات العامة، والتعاون مع كافة وسائل الإعلام.
وذكر المناعي أن التعرف والاضطلاع على جميع الأنظمة البرلمانية تمكّن المترشح بأن يقدم شهادة بنجاحه لهذه الورش وإضافتها في سيرته الذاتية ضمن برنامجه الانتخابي، مما حتما سيساعد الناخب في تقييم واختيار المترشح الأصلح والمؤهل بناءً على نتائج نجاحه في الورش النيابية و برنامجه.
كما أشار المناعي إلى أن هذا المقترح هو تسجيل اختياري، لذلك يُبعد أية شبهات تضيق المساحة الديمقراطية للمترشح، مؤكدًا أن النتيجة ستنعكس على دخول المجلس النيابي من هم من المؤهلين والإصلاح، وذي الكفاءة لتمثيل الناخبيهم في السلطة التشريعة بأفضل تمثيل، ويكون ترسيخًا وتعزيزًا للتعاون المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بحيث تصب في تنمية المسيرة الديمقراطية لصالح الوطن والمواطن.