أكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، أهمية التزام جميع المواطنين والمقيمين بالإجراءات الاحترازية من أجل إنجاح الجهود التي تقوم بها البحرين للتصدي لفيروس كورونا، خصوصاً خلال فترة عيد الفطر السعيد.
ونوه رئيس الفريق الوطني الطبي بأهمية الالتزام التام من كافة أفراد المجتمع بتقليل الاختلاط للمساهمة بفعالية في التصدي للفيروس وخفض معدلات انتشاره، وذلك من خلال الحد من التواصل المجتمعي خارج الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي، مؤكداً أن الظروف الحالية تحتم أن يكون التواصل العائلي والاجتماعي عند الحد الأدنى مع ضرورة الالتزام بلبس الكمامات خارج المنزل في كل الأوقات، مع مراعاة تطبيق معايير التباعد الاجتماعي حتى في حدود الأسرة الواحدة من خلال الحرص على عدم مخالطة كبار السن لتجنب نقل العدوى إليهم، وكذلك زيادة الوعي والحماية للأطفال والناشئة دون سن الـ 18 عاماً.
وشدد أن الالتزام بالتدابير الاحترازية اليوم يمثل واجبًا وطنيًا ومسؤولية مجتمعية أكثر من أي وقتٍ مضى، وكلنا ثقة في أبناء البحرين وكافة المقيمين على هذه الأرض الطيبة لتجاوز تحدي الفيروس بنجاح عبر الارتكاز على ما يملكونه من روحٍ مسؤولة وواعية لمتطلبات المرحلة لحماية أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، وإدراكهم لدورهم المسؤول في دعم أبنائنا العاملين في الصفوف الأمامية واسنادهم في تحقيق الخطط الموضوعة للتعامل مع الفيروس للوصول إلى الأهداف المرجوة.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن مملكة البحرين مستمرة في تكثيف جهودها الهادفة إلى التصدي للفيروس للبناء على الجهود الكبيرة والمستمرة منذ عام كامل، منوهًا بأهمية رفد الجهود الوطنية المبذولة بعزم الجميع من خلال الالتزام بالإجراءات والمبادرة بأخذ التطعيم بما يسهم في حفظ صحة وسلامة الجميع.
وأضاف: "مع قرب عيد الفطر السعيد والإعلان عن استئناف نشاط العديد من القطاعات بفاعلية فإن ذلك يتطلب تضافر جهود كافة أفراد المجتمع لإنجاح مساعي العودة الآمنة للحياة العامة والتقليل من انتشار الفيروس وعدم التهاون مع الإجراءات الموصى بها من الفريق الوطني الطبي والجهات المختصة".
وأشار رئيس المجلس الأعلى للصحة إلى أهمية الوعي العام بضرورة العمل المشترك على مواجهة ارتفاع وزيادة عدد الحالات القائمة التي وصلت إلى معدلات غير مسبوقة بسبب التجمعات وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية إضافة إلى تحور طبيعة الفيروس.
وأشار رئيس الفريق الوطني الطبي إلى أهمية دعم الجهود المتواصلة للفرق الطبية والمساندة وبمؤازرة من كافة أطياف المجتمع، بالوقوف صفاً واحداً في سبيل حماية المجتمع من التحديات الصحية الراهنة، وبما يقربنا من تحقيق الهدف المنشود في القضاء على الجائحة في مملكة البحرين بإذن الله. سائلاً الله سبحانه أن يعيد هذه المناسبة على مملكتنا الغالية ملكاً وحكومة وشعباً والأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.
{{ article.visit_count }}
ونوه رئيس الفريق الوطني الطبي بأهمية الالتزام التام من كافة أفراد المجتمع بتقليل الاختلاط للمساهمة بفعالية في التصدي للفيروس وخفض معدلات انتشاره، وذلك من خلال الحد من التواصل المجتمعي خارج الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي، مؤكداً أن الظروف الحالية تحتم أن يكون التواصل العائلي والاجتماعي عند الحد الأدنى مع ضرورة الالتزام بلبس الكمامات خارج المنزل في كل الأوقات، مع مراعاة تطبيق معايير التباعد الاجتماعي حتى في حدود الأسرة الواحدة من خلال الحرص على عدم مخالطة كبار السن لتجنب نقل العدوى إليهم، وكذلك زيادة الوعي والحماية للأطفال والناشئة دون سن الـ 18 عاماً.
وشدد أن الالتزام بالتدابير الاحترازية اليوم يمثل واجبًا وطنيًا ومسؤولية مجتمعية أكثر من أي وقتٍ مضى، وكلنا ثقة في أبناء البحرين وكافة المقيمين على هذه الأرض الطيبة لتجاوز تحدي الفيروس بنجاح عبر الارتكاز على ما يملكونه من روحٍ مسؤولة وواعية لمتطلبات المرحلة لحماية أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، وإدراكهم لدورهم المسؤول في دعم أبنائنا العاملين في الصفوف الأمامية واسنادهم في تحقيق الخطط الموضوعة للتعامل مع الفيروس للوصول إلى الأهداف المرجوة.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن مملكة البحرين مستمرة في تكثيف جهودها الهادفة إلى التصدي للفيروس للبناء على الجهود الكبيرة والمستمرة منذ عام كامل، منوهًا بأهمية رفد الجهود الوطنية المبذولة بعزم الجميع من خلال الالتزام بالإجراءات والمبادرة بأخذ التطعيم بما يسهم في حفظ صحة وسلامة الجميع.
وأضاف: "مع قرب عيد الفطر السعيد والإعلان عن استئناف نشاط العديد من القطاعات بفاعلية فإن ذلك يتطلب تضافر جهود كافة أفراد المجتمع لإنجاح مساعي العودة الآمنة للحياة العامة والتقليل من انتشار الفيروس وعدم التهاون مع الإجراءات الموصى بها من الفريق الوطني الطبي والجهات المختصة".
وأشار رئيس المجلس الأعلى للصحة إلى أهمية الوعي العام بضرورة العمل المشترك على مواجهة ارتفاع وزيادة عدد الحالات القائمة التي وصلت إلى معدلات غير مسبوقة بسبب التجمعات وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية إضافة إلى تحور طبيعة الفيروس.
وأشار رئيس الفريق الوطني الطبي إلى أهمية دعم الجهود المتواصلة للفرق الطبية والمساندة وبمؤازرة من كافة أطياف المجتمع، بالوقوف صفاً واحداً في سبيل حماية المجتمع من التحديات الصحية الراهنة، وبما يقربنا من تحقيق الهدف المنشود في القضاء على الجائحة في مملكة البحرين بإذن الله. سائلاً الله سبحانه أن يعيد هذه المناسبة على مملكتنا الغالية ملكاً وحكومة وشعباً والأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.