أكد طلبة مدارس حكومية على تطور مهاراتهم وقدراتهم في مجال مواهبهم، من خلال إشراكهم في البرامج والأنشطة والمسابقات التي تنظمها إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم، في مجالات المسرح والموسيقى والرسم وغيرها، والتي تسهم في إبراز مواهبهم على الصعيد المحلي والخارجي، وتعزز روح الانتماء والمواطنة، وتنمي روح الابتكار والإبداع، حيث استفادوا حتى الآن من (30) ورشة ومسابقة متخصصة تلبي طموحاتهم وميولهم.وقالت الطالبة فاطمة آل سعيد من مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات إن وقوفها على خشبة المسرح كان أمنية من أمنياتها التي لطالما حلمت بتحقيقها منذ الصغر، فكانت دائمًا ما تقوم بعمل العروض المسرحية في مدارسها وتستمتع بذلك ولكنها لم تجد التوجيه الجيد لصقل مهاراتها حتى جاءتها هذه الفرصة الذهبية والتي اعتبرتها تجربة جدًا ممتعة، إذ صقلت موهبتها في مجال التمثيل وتكللت بتكريمها من قبل الوزارة وحصولها على شهادات ومراكز مختلفة لتميزها في هذا المجال الذي لم يكن ليحدث إلا بفضل التشجيع والتدريب الدائم من قبل مدرستها وأخصائي وحدة المسرح المدرسي بالوزارة الذين كانوا يوجهونها ويقدمون لها الدعم اللازم والنصائح للارتقاء بمستوى موهبتها .وأشار الطالب حسن علي من مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين إلى أن مسابقة الخيل العربي من أجمل المسابقات التي شارك بها، والسبب في ذلك حبه الشديد للخيل بالإضافة جاءت في قالب مميز جدًا ومبدع رغم كل الأوضاع الراهنة، فأثرت المسابقة في جميع الطلاب وعززت لديهم قيمة المواطنة وغرست لديهم الانتماء للتراث العربي الأصيل في وذلك من خلال اظهار الموروث الشعبي، وأضافت الطالبة غدير حسين من مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات والتي شاركت بذات المسابقة والتي اعتبرتها من أجمل المسابقات التي شاركت فيها، حيث اتاحت لها تجربة رسم الخيل ودمجه مع الخط العربي، فكانت المسابقة خير متنفس ووقتًا ممتعًا قضته بعيد عن أجواء الدراسة وأضافت لها بعدًا لتطوير مهاراتها.وقالت الطالبة مريم عبدالشهيد من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنات: لقد تعلمت من خلال ورشة السينوغرافيا أهم المصطلحات والمعلومات التي كنت أجهلها، وكنت دائمًا ما أتطلع لأبحر في هذا الفن واستقي منه الكثير وأتعرف عليه عن قرب وأبرع فيه، حتى حالفني الحظ بحضور ورشة السينوغرافيا والتي لبت جميع تساؤلاتي وساعدتني في توظيفها بشكل أمثل في حياتي وطورت مهاراتي المسرحية والموسيقية، فكانت حقا تجربة فريدة من نوعها.وقالت الطالبة نهى عبدالله من مدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية للبنات عن تجربتها في الانضمام إلى فرقة الأوركسترا الطلابي إنها أعطتها الثقة في النفس والخبرة اللازمة من خلال الورش والزملاء الذين يتشاطرون معها نفس الميول والموهبة، حيث أبرزت هذه الورش أفضل ما لديها من خلال التمارين الجادة من المدربين والذين صنعوا منهم عازفين متمرسين بجدارة، علاوة على ذلك مشاركاتها الداخلية والخارجية كمؤتمر وزارة التربية والتعليم العرب، وافتتاح قمة الشباب، واحتفالات صرح الميثاق الوطني وغيرها من الفعاليات والمسابقات.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90