نظمت هيئة البحرين للسياحة لقاءً مفتوحًا عن بعد بين عدد كبير من أصحاب المنشآت السياحية من فنادق ومطاعم ومقاهي لإطلاعهم على الإجراءات والاشتراطات التنظيمية المتعلقة بتطبيق الاشتراطات الصحية الواجب تطبيقها في تلك المنشآت لاحتواء ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19)، وذلك عشية الاستعداد لفتح بعض القطاعات بدءًا من يوم الخميس أول أيام عيد الفطر المبارك أمام الحاصلين على التطعيم والمتعافين من المواطنين والمقيمين والزائرين.
وأوضحت الدكتورة نجاة أبو الفتح مديرة إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة خلال اللقاء أنه ينبغي على المسؤولين في المنشآت السياحية بدءًا من يوم الخميس الموافق لأول أيام عيد الفطر المبارك التأكد من إبراز مرتادي الخدمات الداخلية فيها على شعار المتطعمين والمتعافين باللون الأخضر في تطبيق "مجتمع واعي" للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، وإبرازها من قبل الأشقاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تطبيقات الهواتف الرسمية المعتمدة لديهم والخاصة بفيروس كورونا لإثبات الحصول على التطعيم وإثبات التعافي، وأوضحت أنه يتعين على الزائرين من الدول الأخرى إثبات حصولهم على التطعيم من خلال إبراز بطاقة قبول شهادة التطعيم التي تم تزويدهم بها عند وصولهم للمملكة والتحقق منها.
وقالت إنه يُسمح بالحصول على الخدمات الداخلية أيضًا للفئة العمرية البالغة 18 عامًا وأقل على أن يشترط لمن هم دون 12 عاماً أن يكونوا برفقة شخص متطعم أو متعافي، في حين لا يُسمح لغير المتطعمين أو غير المتعافين من الحصول على الخدمات الداخلية في المطاعم والمقاهي والصالات الرياضية الداخلية وبرك السباحة الداخلية، إضافة إلى دور السينما الداخلية وصالات العرض التابعة لها، ومحلات "السبا"، ومراكز الألعاب الترفيهية الداخلية والخارجية، والفعاليات والمناسبات والمؤتمرات التي تقام في أي مكان مثل الفنادق والمراكز التجارية وغيرها.
وأشارت إلى أنه سيُسمح لكل الفئات بالخدمات الخارجية للمطاعم والمقاهي بالجلسات الخارجية، والصالات الرياضية المفتوحة والملاعب الخارجية، وبرك السباحة الخارجية، ودور السينما الخارجية، مع التأكد من تطبيق معايير التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية. كما أجابت د. أبو الفتح على كثير من استفسارات المشاركين في اللقاء بشأن تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل منشآتهم.
إلى ذلك أكدت السيدة فاطمة الصيرفي نائب الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة حرص الهيئة على التواصل الدائم والفعال مع جميع منشآت القطاع السياحي للتعاون معها على النهوض بالقطاع السياحي في البحرين وتنمية هذا القطاع وتلافي أية تحديات تواجهه وتحقيق النتائج المنشودة، وقالت إن مجتمع العاملين في القطاع السياحي البحريني هم "مجتمع واعي" بالفعل، يثبتون على الدوام التزامهم الوطني المسؤول بالقوانين والإجراءات المتبعة لحماية أنفسهم وزبائنهم والمجتمع من فيروس كورونا.
وأكدت الصيرفي ثقة هيئة السياحة في تعاون القطاع السياحي للتغلب على هذه التحديات بما يساهم في توحيد الجهود الوطنية المبذولة للتصدي لفيروس كورونا، مؤكدة في الوقت ذاته أن الهيئة ستواصل؛ وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ حملات التفتيش على المنشآت السياحية بفعالية خاصة خلال فترة العيد للتأكد من التزام أصحابها بالإجراءات الاحترازية للحد من جائحة فيروس كورونا.
بدوره أكد السيد سنان علي الجابري، مدير إدارة المرافق والخدمات السياحية بالهيئة أن الهيئة تعول على تعاون والتزام كافة القائمين على المنشآت السياحية بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا بشكل عام وخلال فترة العيد على وجه الخصوص، مؤكدًا حرص الهيئة على مواصلة حملات التوعية الإرشادية ووضع اللوائح والتعليمات الضرورية لتوعية أصحاب تلك المنشآت بأهمية الالتزام بالتعليمات ذات الصلة.
وقال الجابري إن التزام القطاع السياحي بالإجراءات الاحترازية يسهم في تعزيز حماية المجتمع والاقتصاد والقطاع ذاته، معربًا عن استعداد الهيئة الدائم للتعاون مع المنشآت السياحية والرد على أية استفسارات حول تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأوضحت الدكتورة نجاة أبو الفتح مديرة إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة خلال اللقاء أنه ينبغي على المسؤولين في المنشآت السياحية بدءًا من يوم الخميس الموافق لأول أيام عيد الفطر المبارك التأكد من إبراز مرتادي الخدمات الداخلية فيها على شعار المتطعمين والمتعافين باللون الأخضر في تطبيق "مجتمع واعي" للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، وإبرازها من قبل الأشقاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تطبيقات الهواتف الرسمية المعتمدة لديهم والخاصة بفيروس كورونا لإثبات الحصول على التطعيم وإثبات التعافي، وأوضحت أنه يتعين على الزائرين من الدول الأخرى إثبات حصولهم على التطعيم من خلال إبراز بطاقة قبول شهادة التطعيم التي تم تزويدهم بها عند وصولهم للمملكة والتحقق منها.
وقالت إنه يُسمح بالحصول على الخدمات الداخلية أيضًا للفئة العمرية البالغة 18 عامًا وأقل على أن يشترط لمن هم دون 12 عاماً أن يكونوا برفقة شخص متطعم أو متعافي، في حين لا يُسمح لغير المتطعمين أو غير المتعافين من الحصول على الخدمات الداخلية في المطاعم والمقاهي والصالات الرياضية الداخلية وبرك السباحة الداخلية، إضافة إلى دور السينما الداخلية وصالات العرض التابعة لها، ومحلات "السبا"، ومراكز الألعاب الترفيهية الداخلية والخارجية، والفعاليات والمناسبات والمؤتمرات التي تقام في أي مكان مثل الفنادق والمراكز التجارية وغيرها.
وأشارت إلى أنه سيُسمح لكل الفئات بالخدمات الخارجية للمطاعم والمقاهي بالجلسات الخارجية، والصالات الرياضية المفتوحة والملاعب الخارجية، وبرك السباحة الخارجية، ودور السينما الخارجية، مع التأكد من تطبيق معايير التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية. كما أجابت د. أبو الفتح على كثير من استفسارات المشاركين في اللقاء بشأن تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل منشآتهم.
إلى ذلك أكدت السيدة فاطمة الصيرفي نائب الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة حرص الهيئة على التواصل الدائم والفعال مع جميع منشآت القطاع السياحي للتعاون معها على النهوض بالقطاع السياحي في البحرين وتنمية هذا القطاع وتلافي أية تحديات تواجهه وتحقيق النتائج المنشودة، وقالت إن مجتمع العاملين في القطاع السياحي البحريني هم "مجتمع واعي" بالفعل، يثبتون على الدوام التزامهم الوطني المسؤول بالقوانين والإجراءات المتبعة لحماية أنفسهم وزبائنهم والمجتمع من فيروس كورونا.
وأكدت الصيرفي ثقة هيئة السياحة في تعاون القطاع السياحي للتغلب على هذه التحديات بما يساهم في توحيد الجهود الوطنية المبذولة للتصدي لفيروس كورونا، مؤكدة في الوقت ذاته أن الهيئة ستواصل؛ وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ حملات التفتيش على المنشآت السياحية بفعالية خاصة خلال فترة العيد للتأكد من التزام أصحابها بالإجراءات الاحترازية للحد من جائحة فيروس كورونا.
بدوره أكد السيد سنان علي الجابري، مدير إدارة المرافق والخدمات السياحية بالهيئة أن الهيئة تعول على تعاون والتزام كافة القائمين على المنشآت السياحية بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا بشكل عام وخلال فترة العيد على وجه الخصوص، مؤكدًا حرص الهيئة على مواصلة حملات التوعية الإرشادية ووضع اللوائح والتعليمات الضرورية لتوعية أصحاب تلك المنشآت بأهمية الالتزام بالتعليمات ذات الصلة.
وقال الجابري إن التزام القطاع السياحي بالإجراءات الاحترازية يسهم في تعزيز حماية المجتمع والاقتصاد والقطاع ذاته، معربًا عن استعداد الهيئة الدائم للتعاون مع المنشآت السياحية والرد على أية استفسارات حول تطبيق الإجراءات الاحترازية.