عباس المغنيأكد أصحاب مكاتب سفر وسياحة أن القطاعات السياحية المحلية تشهد انتعاشاً غير مسبوق نتيجة قرار اقتصار تقديم الخدمات الداخلية وفتح بعض القطاعات فقط أمام الحاصلين على جرعتي التطعيم ومرور أسبوعين على آخر جرعة لهم حسب كل تطعيم والمتعافين من الفيروس بدءاً من أول أيام عيد الفطر المبارك.وقال صاحب مكتب الشباب للسفر والسياحة أمير عطية: «إن القرار سينعش الخدمات الداخلية للمطاعم والمقاهي، الصالات الرياضية الداخلية، برك السباحة الداخلية، دور السينما الداخلية وصالات العرض التابعة لها، محلات «السبا، مراكز الألعاب الترفيهية الداخلية، صالات المناسبات والفعاليات، والفعاليات الرياضية».وأضاف: «أن القرار أثلج صدورنا، وشعرنا بشعور أشبه بشعور عطشان في صحراء يجد ماء، فالقطاعات السياحة منذ الجائحة تحملت الكثير من الأضرار، في سبيل حماية الصحة العامة وحماية الاقتصاد، وهذا القرار أعطى الأمل لجميع مكاتب السياحة والسفر والقطاعات المرتبطة بأن البحرين تجاوزت الأسوأ، وهي تسير في طريق النمو والتعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية».من جهته، قال رئيس لجنة قطاع السياحة والضيافة جهاد أمين: «القرار أفرح جميع العاملين في القطاعات السياحية، لأنه أعطى أملاً بعد انقطاع الأعمال لمدة سنة بسبب جائحة كورونا الالتزام بالإجراءات للحفاظ على الصحة العامة وحماية الاقتصاد»، مؤكداً أن هذا القرار دليل على نجاح فريق البحرين بالتصدي لفيروس كورونا والتدرج بالعودة إلى الحياة الطبيعية».وتابع: «إن القطاع الخاص تقع على عاتقه مسؤوليات أيضاً، تتمثل في إيجاد الحلول المبتكرة التي تساعد على استقرار الاقتصاد الوطني وعدم الاكتفاء بالإجراءات الحكومية»، مشيراً إلى أن على الجميع التعاون وتحمل المسؤولية في هذه الأوضاع الصعبة، مبيناً أهمية الرؤى والأفكار الاستراتيجية بالحفاظ على الصحة العامة وحماية الاقتصاد.وأشاد بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لفريق البحرين، مؤكداً أن ثقة الشارع التجاري في توجهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء كبيرة «بلا حدود»‏، لافتة إلى النجاح الهائل الذي حقّقته مبادرة سموه «فريق البحرين» التي تمكنت من إدماج كل الموظفين التنفيذيين وصنّاع القرار والمسؤولين والموظفين ضمن إطار عمل حكومي موحّد ومتكامل وفعال، يتفق مع رؤى وتطلعات البحرين ويدعم الإبداع والتفوق والتطوير والنمو على كافة الأصعدة.وأكد أن «الشارع الاقتصادي والقطاع الاستثماري البحريني سيجني ثمار التوجهات العملية لسمو رئيس الوزراء في القريب العاجل، ونحن متفائلون إلى أقصى مدى بتوجهات ورؤى سموه والجهد الكبير الذي يبذله، مشيراً إلى ما أكده سموه من رؤى وأفكار يمثل للبحرينيين جميعاً خارطة طريق ونهج عمل من خلال دمج الكفاءات الشبابية بالخبرات الوطنية، ومواصلة تحقيق تطلعات رؤية البحرين 2030.