هنأت جمعية الأطباء البحرينية الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي، عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بمناسبة منحها جائزة التميز للمرأة العربية في مجال الطب لعام 2020 من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في إنجازٍ جديد يعكس تميز الطبيب البحريني محليا وعربيا، ويؤكد جدارته في النهوض بمسؤولياته المهنية والوطنية على أكمل وجه.
وأعربت رئيسة الجمعية الدكتورة غادة القاسم عن فخر الكادر الطبي البحريني بما تقدمه الدكتورة السلمان من عطاء متواصل طيلة مسيرتها المهنية وخلال جائحة كورونا على وجه التحديد، حيث برز دورها إلى جوار زملائها في الفريق الوطني للتصدي لجائحة كورونا، وساهمت بفاعلية في نجاح جهود مملكة البحرين للتصدي للجائحة والحد من آثاراها السلبية على الصحة ومختلف مجالات الحياة العامة.
ونوهت رئيسة الجمعية بقدرة الدكتورة السلمان على الفوز بهذه الجائزة العربية المرموقة، وتحقيقها للمعايير المطلوبة من أجل الفوز من خلال تأثيرها العلمي والصحي في الوسط الطبي بالبحرين، وكونها قدوة لغيرها ولها تجارب متميزة في المجال الصحي، إلى التأثير الإيجابي الذي تحققه على مستوى تحسين الخدمات في المؤسسة التي تعمل بها نحو زيادة التنمية الصحية بشكل عام، وإصدارها للعديد من لبحوث العلمية التي تهدف إلى الربط بين البحث النظري والتطبيق العلمي لعلاج الأمراض الوبائية أو اكتشاف العلاج والتشخيص للأمراض الوبائية المنشرة في الدول العربية.
وقالت الدكتورة القاسم إن هذا الفوز يعكس في الوقت ذاته الحضور الكمي والنوعي الذي تسجله المرأة البحرينية في القطاع الصحي على مختلف مستوياته وفي جميع مجالاته، وهو ما انعكس أيضا على حضورها في الكوادر الأمامية للتصدي لجائحة كورونا.
وأضافت الدكتورة القاسم أنه لا بد من التذكير بهذه المناسبة بفوز الدكتورة السلمان بالمرتبة الأولى في فئة "الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري والطبي" من "جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني" في أكتوبر من العام الماضي، والتي كان لجمعية الأطباء شرف المشاركة في تنظميها، وتابعت أن الدكتورة السلمان فازت بهذه الجائزة نظراً لإنجازاتها المتميزة في مجال اختصاصها الطبي في مجال مكافحة العدوى والتي اتسمت بالإبداع والابتكار، حيث قدمت الدكتورة عدداً من الأبحاث نشرت في دوريات علمية معترف بها عالمياً، وكان لها بالغ الأثر في جودة العلاج والتشخيص لعدد من الأمراض الباطني، من بينها أنماط وصفات المضادات الحيوية ومدى ملاءمتها في غرفة الطوارئ بالرعاية الثانوية في البحرين، ودراسة أخرى حول الوبائيات والمظاهر السريرية لداء الرشاشيات الغازية في الرعاية التخصصية بالمستشفيات في البحرين، وإدارة العدوى التي تسببها مسببات الأمراض سالبة الجرام في الدول العربية ذات الأولوية لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت رئيسية الجمعية في ختام تصريحها أن الطبيب البحريني سيبقى دائما مخلصا لشرف مهنته، متفانيا في عمله، يواصل مسيرة عطائه وتطوير ذاته علميا ومهنيا بما ينعكس إيجابا على متلقي الخدمات الصحية في مملكة البحرين.