أيمن شكل
ناشد رواد مسجد مبارك وفاطمة كانو بمنطقة قلالي مجمع 354، إدارة الأوقاف السنية السماح بإقامة صلاة الجمعة فيه أسوة بالمساجد القريبة منه.

وأشار راشد الغاوي أحد رواد المسجد إلى أن المنطقة بها كثافة سكانية لا تستوعبها المساجد التي تقرر فتحها لصلاة الجمعة، ما يتسبب في تكدسات لا تحقق مبدأ التباعد الاجتماعي ضمن التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا ويضطر سكان المنطقة إلى الصلاة في بيوتهم أو على قارعة الطريق، نظراً إلى صغر حجم المسجد القريب من مسجد مبارك وفاطمة كانو، وعدم وجود مساحات خالية ضمن محيطه.

من جانبه أكد د. عبدالعزيز صويلح أن المسجد استطاع في شهر رمضان أن يستوعب عدداً كبيراً من المصلين نظراً إلى مساحته الكبيرة ووجود ساحة خارجية بمحيط المسجد اتسعت لجميع المصلين.

وقال: «فوجئنا في صلاة عيد الفطر بغلق المسجد ما اضطرنا إلى التوجه إلى مسجد قريب، لكنه أصغر مساحة من مسجد مبارك وفاطمة كانو ولا تتوافر حوله مساحات كافية لاستيعاب المصلين خارجه، وقد عاد مجموعة كبيرة من المواطنين إلى بيوتهم بعد أن يئسوا من إيجاد مساحة للصلاة».

وأوضح خالد الوزان أن المسجد يعتبر الأكبر مساحة مقارنة بمساجد أخرى تقام فيها صلاة الجمعة، ويتسع لأكثر من 100 مصلٍّ مع اتخاذ التدابير الاحترازية، ودون احتساب المساحة المحيطة به والتي يمكن أن تستوعب 200 مصل آخرين.

من جانبه أكد خليفة آل ثاني أن المسجد استطاع أن يثبت نجاحه في تنظيم إقامة صلاتي التراويح والقيام خلال شهر رمضان نظراً إلى مساحته الكبيرة ووجود محيط خارجي كبير استوعب كافة المصلين، كما قامت اللجان التنظيمية بمتابعة تطبيق التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، وقال: نستطيع مواصلة نفس الإجراءات المتبعة في صلاة الجمعة ونناشد إدارة الأوقاف السنية النظر في قرار فتح المسجد بأسرع وقت ممكن.

يذكر أن مسجد مبارك وفاطمة كانو تبلغ مساحته الإجمالية 565 متراً مربعاً، ويتسع لـ285 مصلٍّ ومصلية، ويحتوي الدور الأرضي الذي تبلغ مساحته 437 متراً مربعاً على قاعتي صلاة للرجال والنساء وميضأتين ودورات مياه للرجال والنساء ومدخل رئيسي ومدخل جانبي، وقاعة لتحفيظ القرآن الكريم.