سماهر سيف اليزل
- سيارات السكراب في حدود البنايات خطر يتهدد حياتهم

شكا عدد من المواطنين في إسكان الحجيات من عدة مشاكل يعانون منها أولها مشكلة تراكم سيارات الكراجات والسيارات المهملة حول محيط البنايات الإسكانية، الأمر الذي جعل منها بؤرة لتكاثر القوارض والفئران، مشيرين إلى المخاطر المحتملة من وقوف هذه السيارات بهذه الطريقة التي قد تؤدي لنشوب حرائق ومشاكل أخرى لا تحمد عقباها، ذلك بالإضافة لمشكلة وجود مخرج واحد فقط للبنايات الأربع التي يقطنها قرابة 500 فرد، وقوف سيارات المنازل في وسط الشارع في المخرج بحجة أن العائلة تملك خمس سيارات أو أكثر، مشيرين إلى أنه تم إبلاغ الجهات المختصة بإدارة المرور بالمشكلة عدة مرات، وخاطبوهم إلا أن المشكلة لازالت قائمة.

وقال يوسف السباعي وهو أحد المواطنين، "تقوم الجهات بتبادل الشكاوى فيما بينها الأمر الذي حال دون إيجاد حل لأي منها حتى الآن، فنحن منذ ثلاث سنوات نعاني من وقوف سيارات الكراجات المهملة حول بناياتنا السكنية، بالإضافة لعدم رصف أو إكمال محيط البنايات بالطابوق الأحمر، وعدم توفير إنارة بالحديقة المخصصة لساكني البنايات، مؤكداً أنه تم التواصل مع عدة جهات لكن لم يتم تنفيذ أي من الوعود المتلقاة أو حل أي من المشاكل".

من جهته قال مصطفى طه أحد الساكنين ببنايات الحجيات، "نعاني من مشكلة "الباركات" المستغلة من قبل كراجات السيارات التي تقوم بإيقاف السيارات التابعة لها للتصليح على طول الرصيف، مما يتسبب بالازدحام، وبتسرب الزيوت الأمر الذي يتسبب بضرر بيئي كبير، ذلك بالإضافة لعدم إكمال الحديقة الصغيرة المخصصة لأطفال البنايات وعدم اكتمال مرافقها.

وأضاف "الضرر الأكبر لنا يكمن في دخولنا للبنايات حيث إن تراكم السيارات يسبب ضيقاً في المدخل الواحد الأمر الذي يسبب تأخراً وازدحاماً وانزعاجاً للسكان، مشيراً إلى أنه التواصل عن طريق العضو البلدي مع الجهات المعنية لكن دون نتيجة".

وقال عادل صالح "نعاني من الدخول والخروج لبيوتنا حيث إن الأربع بنايات فيها 120 شقة وكل صاحب شقة يمتلك ما لا يقل عن سيارتين وأحياناً يصل إلى خمس سيارات وتستخدم مدخلاً واحداً الأمر الذي يتسبب بازدحام شديد، ذلك بالإضافة لمعاناة أبنائنا من عدم قدرتهم للعب في الحديقة المخصصة لهم والتي لم تكتمل مرافقها حتى الآن، والملعب ما زال ترابياً الأمر الذي يصعب اللعب فيه، ذلك بالإضافة لعدم تركيب مظلات للخزانات السطحية للمياه، مما جعل طعم الماء متغيراً".