شاركت مدارس مملكة البحرين المنتسبة لليونسكو في مؤتمر اليونسكو العالمي حول التعليم من أجل التنمية المستدامة ESD، والذي أقيم خلال الفترة من 17 – 19 مايو 2021م عن بعد، بحضور ما يقارب 2500 من صانعي السياسات العاملين في مجال التعليم والمجالات الأخرى ذات الصلة بالتنمية المستدامة، والمنظمات غير الحكومية والخبراء وأعضاء المجتمع التنموي والقطاع الخاص من مختلف دول العالم.
جاء المؤتمر بتنظيم من قبل منظمة اليونسكو بالتعاون مع الوزارة الاتحادية للتعليم والبحث العلمي الألمانية، ومع اللجنة الألمانية لليونسكو كشريك استشاري، بهدف تعزيز الوعي بتحديات التنمية المستدامة وفقدان التنوع البيولوجي، ولا سيما أزمة المناخ، وإبراز الدور الحاسم للتعليم كعامل تمكين رئيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بنجاح، ودوره في رسم الإطار العالمي الجديد للتعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030، وذلك من خلال إعلان برلين الذي من المتوقع أن يتضمن دعوة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتسريع الاستدامة والعمل المناخي من خلال التعليم.
وقد شاركت مملكة البحرين خلال الجلسة السادسة للمؤتمر، والتي ركزت على "وضع التعليم من أجل التنمية المستدامة في التعليم الثانوي"، حيث مثّلت المملكة الأستاذة عائشة فريد منسقة اليونسكو بمدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات، والتي شاركت بمداخلة أشادت خلالها بالدعم والمساندة التي يوليها سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم للارتقاء بالمسيرة التعليمية، كما استعرضت الجهود التي قامت بها المدرسة في مجال النهوض بالتنمية المستدامة من خلال المجتمع المدرسي، عبر تبنيها لنهج المدرسة الشاملة، وإطلاق المشاريع التي تعتمد على استخدام الأدوات الرقمية في تناول قضايا المناخ العالمية، وتحويل المدرسة إلى مؤسسة صديقة للمناخ، تمكّن الطلبة والمجتمع المدرسي ككل من تطوير مهارات جديدة لخدمة مجتمعهم وبلدهم والعالم بأكمل.
وخلال المؤتمر، أشاد السيد نيك نوتال مدير الاتصالات الاستراتيجية في شبكة يوم الأرض بما قدم من مشاريع في مدارس مملكة البحرين، والتي تخدم العمل العالمي للحفاظ على البيئة، كما أشاد السيد غيريك غولياردي من مكتب التثقيف المناخي بفرنسا بالمشاريع المطبقة في المدارس البحرينية باعتبارها مثالاً نموذجياً متكاملاً لتسخير التعليم في خدمة التغيير المناخي.
حضرت المؤتمر الدكتورة لبنى صليبيخ المنسق الوطني لشبكة مدارس مملكة البحرين المنتسبة لليونسكو، بالإضافة إلى عدد من المشاركين في المؤتمر من دول العالم.
جاء المؤتمر بتنظيم من قبل منظمة اليونسكو بالتعاون مع الوزارة الاتحادية للتعليم والبحث العلمي الألمانية، ومع اللجنة الألمانية لليونسكو كشريك استشاري، بهدف تعزيز الوعي بتحديات التنمية المستدامة وفقدان التنوع البيولوجي، ولا سيما أزمة المناخ، وإبراز الدور الحاسم للتعليم كعامل تمكين رئيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بنجاح، ودوره في رسم الإطار العالمي الجديد للتعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030، وذلك من خلال إعلان برلين الذي من المتوقع أن يتضمن دعوة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتسريع الاستدامة والعمل المناخي من خلال التعليم.
وقد شاركت مملكة البحرين خلال الجلسة السادسة للمؤتمر، والتي ركزت على "وضع التعليم من أجل التنمية المستدامة في التعليم الثانوي"، حيث مثّلت المملكة الأستاذة عائشة فريد منسقة اليونسكو بمدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات، والتي شاركت بمداخلة أشادت خلالها بالدعم والمساندة التي يوليها سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم للارتقاء بالمسيرة التعليمية، كما استعرضت الجهود التي قامت بها المدرسة في مجال النهوض بالتنمية المستدامة من خلال المجتمع المدرسي، عبر تبنيها لنهج المدرسة الشاملة، وإطلاق المشاريع التي تعتمد على استخدام الأدوات الرقمية في تناول قضايا المناخ العالمية، وتحويل المدرسة إلى مؤسسة صديقة للمناخ، تمكّن الطلبة والمجتمع المدرسي ككل من تطوير مهارات جديدة لخدمة مجتمعهم وبلدهم والعالم بأكمل.
وخلال المؤتمر، أشاد السيد نيك نوتال مدير الاتصالات الاستراتيجية في شبكة يوم الأرض بما قدم من مشاريع في مدارس مملكة البحرين، والتي تخدم العمل العالمي للحفاظ على البيئة، كما أشاد السيد غيريك غولياردي من مكتب التثقيف المناخي بفرنسا بالمشاريع المطبقة في المدارس البحرينية باعتبارها مثالاً نموذجياً متكاملاً لتسخير التعليم في خدمة التغيير المناخي.
حضرت المؤتمر الدكتورة لبنى صليبيخ المنسق الوطني لشبكة مدارس مملكة البحرين المنتسبة لليونسكو، بالإضافة إلى عدد من المشاركين في المؤتمر من دول العالم.