أكدت جمعية أصدقاء الصحة أهمية التشدد في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعلى رأسها إلغاء التجمعات العائلية ومجموعات المعارف والأصدقاء في مكان واحد مغلق بشكل نهائي، وذلك للحد من ارتفاع حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا، ودعم جهود الفريق الصحي الوطني الذي يقوم بعمل جبار منذ أكثر من عام للتصدي للجائحة.

وأرجعت نائب رئيس الجمعية الأستاذة أريج السعد أسباب ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا إلى التجمعات والتراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وقالت إن التجمعات، وخصوصاً العائلية منها، من أبرز أسباب الارتفاع الملحوظ للحالات القائمة لفيروس كورونا في الفترة الأخيرة.

وأكدت السعد ضرورة تنفيذ توصيات الفريق الوطني للتصدي للجائحة ذات الصلة مواصلة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية ومعايير التباعد الاجتماعي بمختلف الأماكن، وخصوصاً المغلقة منها، سواء في أماكن العمل أو دور العبادة أو محلات بيع المستلزمات اليومية مثل الأسواق والمجمعات.

وقالت إنه يمكن منع أو التقليل من خطر انتشار فيروس كورونا بسلالاته المتحورة من خلال مواصلة اتباع معايير التباعد الاجتماعي مثل الحفاظ على المسافة الآمنة والالتزام بلبس الكمام بين أفراد الأسر الممتدة التي تسكن في نفس المنزل، وذلك حفاظاً على صحة وحياة كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، حيث أن لديهم مستوى مناعة منخفض بالمقارنة مع الأصحاء، إضافة إلى تجنب إقامة التجمعات خارج نطاق الأسرة الواحدة في المنزل والاستعاضة عنها بوسائل التواصل الاجتماعي لتقليل عدد الحالات القائمة وعدد المخالطين وذلك للحد من انتشار الفيروس.

كما شددت السعد على أهمية المبادرة للتسجيل لأخذ أي من التطعيمات التي توفرها البحرين مجانا للجميع، وذلك للحفاظ على سلامة أفراد المجتمع ووقايته، خاصة الفئات الأشد ضعفا مثل كبار السن أو المصابين بالأمراض المزمنة، وشددت في ذات الوقت على أهمية الغذاء الصحي وممارسة الرياضة في تعزيز مناعة الجسم وتحصينه ضد الأمراض والفايروسات بما فيها فيروس كورونا.