اختتمت المدارس الحكومية فترة أداء التطبيقات الشاملة لتقويم الأداء الطلابي، والتي استمرت خلال الفترة 3-20 مايو الجاري، وذلك وسط أصداء ارتياح كبير من طلبة جميع المراحل الدراسية وأولياء أمورهم، وأصداء إيجابية لآلية التنفيذ والإرشاد والدعم.
هذا وقد علق ولي أمر الطالبة طاهرة سلمان مرزوق، من مدرسة سترة الإعدادية للبنات، بقوله: "يطيب لي أن أبدي رأيي في هذه التجربة الميدانية الرائعة التي أثبتت جدارة مملكة البحرين في مواجهة الجائحة بحنكة وتدبير على جميع الأصعدة، بما فيها التعليم، فقد كانت الوزارة سباقة في تجهيز الصفوف الافتراضية، وتذليل العقبات المتعلقة بجودة الدروس فسعت لتوفير النموذجية منها، كما أتاحت للطالب وولي الأمر فرصة الاطلاع على المتلفزة منها، وليس هذا بغريب على جودة التعليم في البحرين، ذلك التميز الذي امتد ليطال التقييم للإنجاز الأكاديمي، وفق آلية ناجعة كفلت للطالب استمرار تقدمه وانتقاله للصفوف بأريحية وسلاسة، فتجربة تأدية التطبيقات البديلة للامتحانات عن بعد تعد عنصراً مهما من عناصر منظومة التعليم
".
كما أشاد بقوة الدعم الذي تحصل عليه بناتنا الطالبات من قبل معلمات وإدارة المدرسة، والذي تمثل في تنويع استراتيجيات التعليم والتعلم الفاعلة والكفيلة بمراعاة جميع فئات وأنماط المتعلمين ومراعاة ظروفهن الصحية الطارئة أو المزمنة وكلها جهود لا شك في أنها تصب في مصلحتهن وتؤكد جودة القيادات وحنكة قراراتها الصائبة.
فيما أكد معلم اللغة العربية والمنسق الإعلامي بمدرسة عالي الابتدائية الإعدادية للبنين الأستاذ محمود عبد الحسين القلاف أن عدداً كبيراً من الطلبة وأولياء الأمور قد اشادوا بجدارة التطبيقات الشاملة في قياس مستوى الطلبة، مشيرين إلى دورها الكبير في تثقيف الطلبة وإثارة التفاعل الإيجابي مع المحتوى التعليمي.
ومن جانبه، أشار الطالب حسن علي حسن من الصف الثاني الإعدادي إلى أن التطبيقات تعيد تنشيط المعلومات التي درسناها خلال الفصل الدراسي وليست فقط من أجل اختبارنا، مضيفاً أنها تكسب الطلبة مهارات استخدام الأجهزة الإلكترونية والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
أما والدة الطالب حسن، فأشارت إلى أن التطبيقات الشاملة أثبتت جدارتها من ناحية التثقيف والتعليم واختبار مستوى الطلبة، حيث إن الطلبة أصبحوا أكثر تفاعلا مع الدروس المقدمة من قبل المعلمين الافاضل عبر الفصول الافتراضية، إلى جانب أنها تبين مستوى الطلبة خلال الفصل الدراسي الحالي ودرجة انتباههم، متمنية اعتماد نظام هذه التطبيقات في الأعوام المقبلة.
ويرى الطالب فاضل عباس أحمد من الصف الثاني الإعدادي أنه وزملاؤه لم يواجهوا صعوبات في التعامل مع التطبيقات خصوصا بعد اعتيادهم عليها منذ الفصل الأول رغم الكم الكبير من الأسئلة في بعض المواد.
ونوه ولي أمر الطالب فاضل إلى أن هذه التطبيقات تحفز الطلبة على البحث عن المعلومة والتحري من صحتها باستخدام مختلف المصادر عبر الكتاب المدرسي أو الفضاء الإلكتروني الواسع في شبكة الإنترنت.
وتقدم ولي أمر الطالب سلمان محمد الخياط بالشكر الجزيل الى إدارة مدرسة الجابرية الثانوية للبنين والطاقم التعليمي على ما قدموه من دعم لتيسير عملية التعلم عن بعد وعلى متابعتهم الحثيثة للطلبة وبشكل فردي لكل طالب مما ساهم في تعزيز التواصل بين الطلبة والهيئة التعليمية في المدرسة، وذلك أدى إلى تسهيل الامور وتذليل الصعوبات على كافة الطلبة.
في حين أشاد ولي الأمر السيد ماجد علي بتنظيم وسلاسة سير التطبيقات وتنظيمها وخصوصا الشاملة، كما وجه ولي الأمر ياسين مبارك تحية تقدير للطلاب الذين التزموا سواء بالحضور أو المشاركة الفاعلة في التطبيقات الشاملة.