ردا على ما نشرته قناة "الجزيرة" القطرية على موقعها الالكتروني ، تحت عنوان "حقوقيون يكشفون معاناة المعتقلين السياسيين في البحرين مع تفشي كورونا" ، والذي يأتي ضمن نهجها التحريضي المتواصل ضد مملكة البحرين وشعبها ، تؤكد وزارة الداخلية ما يلي:

أولا: إن سجل "الإصلاح والتأهيل" في البحرين ، لا يعرف مفهوم "المعتقلين السياسيين" والقاصر على خيال صانعيه والمروجين له ، من أمثال تلك القناة التحريضية المعادية للشعب البحريني ، والتي لا تجيد سوى لغة الانقسام والدعوة للعنف والإرهاب ، وفق منهج القائمين عليها.

ثانيا : نؤكد مجددا أن من يقضون عقوباتهم في مركز الإصلاح والتأهيل ، محكومون صدرت بحقهم أحكام نهائية باتة ، واستنفدوا كافة مراحل التقاضي.

ثالثا :إن ما نشرته القناة ، منسوبا لما يسمون أنفسهم "نشطاء وحقوقيين" وادعائهم بتفشي فيروس كورونا في مركز الإصلاح والتأهيل ، أمر يكذبه الواقع وتنفيه الحقائق. فجائحة كورونا طالت كل دول العالم ومؤسساتها ، ولم تنج منها دولة واحدة مهما كانت درجة تقدمها .

رابعا : ما يجري في مركز الإصلاح والتأهيل ، يستحق أن يكون جزءا من قصة النجاح البحرينية في مواجهة هذه الجائحة ، إذ يتم التعامل مع أي حالة قائمة بفيروس كورونا وفق بروتوكول علاجي واضح بإشراف من وزارة الصحة ، في ظل الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المعمول بها ، مما جعل معدل الحالات القائمة في أدنى مستوياته.

خامسا :وضع النزلاء في مركز الإصلاح والتأهيل ، مطمئن تماما وفق تقارير المنظمات والمؤسسات الحقوقية التي تزور المركز بشكل دوري ، للتأكد من تلقي النزلاء الحقوق والخدمات المقررة ، ومنها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ، الأمانة العامة للتظلمات ، مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين وغيرها.

سادسا : ستظل مهنية "الجزيرة القطرية" في المعالجات الإعلامية ، ذات عين واحدة ، مادامت تتصيد السلبيات على لسان أشخاص مجهولين وتتعمد نشرها على أنها حقائق ، فليست هكذا الاحترافية في المجال الإعلامي ، وإنما يعد ذلك تزويرا للحقائق وتحريضا سافرا على الغير.

وأخيرا .. كان الأجدر بتلك القناة أن تهتم بما تشهده سجون قطر من انتهاكات أو ما يتعرض له العمال الأجانب العاملون في منشآت كأس العالم ، من جرائم بحق الإنسانية.