أيمن شكل:
بهتافات "من فلسطين للبحرين.. شعب واحد لا شعبين" نظمت جمعية المحامين البحرينية وقفة تضامنية مع شعب فلسطين وانتفاضته المقدسة، مساء أمس أمام مقر الجمعية بالعدلية، وسط حضور كبير من أعضاء الجمعية والمحامين والنشطاء، وفي ظل متابعة أمنية من شرطة العاصمة لتنظيم التباعد الاجتماعي.
وأكد رئيس الجمعية المحامي حسن بديوي أن محامي البحرين وجمعية المحامين البحرينية منذ تأسيسها، ظلت في طليعة منظمات المجتمع المدني تضامناً ودفاعاً عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتجذّر ذلك في وقفات التضامن المتعددة منذ انتفاضة الحجارة المباركة في عام 1987 وما تلاها، مشدداً على أن الجمعية مازال لها دور أساسي ومهم في حضور الجمعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، كما شاركت في بيان روما يونيو 1998 ولاهاي 2001 وإقرار الملف الخاص بفلسطين واعتبار جرائم العدو الصهيوني جرائم حرب وعدوان، وجرائم ضد الإنسانية، مورس فيها أبشع صور القتل والتشريد.
ووجه بديوي التحية للمقاومة الباسلة والصامدة لشعب فلسطين الباسل، قائلاً: "نحييكم بتحية أولى القبلتين، وثاني الحرمين، وموطن كنيسة القيامة المسيحية، نحييكم بتحية المقاومة والصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني الأبي ضد العدوان الصهيوني، ونحييكم بتحية شهداء القدس الشريف، من أطفال وشيوخ، من رجال ونساء سالت دماؤهم الطاهرة لتروي تراب تلك الأرض المباركة بالعزة والكرامة والصمود".
وأكد بديوي أن الوقفة تأتي تضامناً وحداداً على أرواح الشهداء، والجرح النازف في حي الشيخ جراح وفي القدس والضفة، وقال: "إن شعبنا في كافة الأراضي المحتلة يقاوم الاحتلال الذي شكل بممارساته أبشع صور الجرائم من قتل وتهجير وأسر وسجن للمناضلين، وهدم للمنازل، وتدمير للأرض والزرع، وإتلاف للممتلكات، وقصف وتشريد للمدنيين العزل بكافة أشكال الترسانة العسكرية الصهيونية على الشعب المرابط في القدس، الذي تستباح حقوقه المشروعة، وتسلب ممتلكاته وأراضيه من عدو مغتصب قاتل فاقد للشرعية".
وأثنى بديوي على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه الأصيل في الأرض وبتقرير مصيره، بما يحقق له العزة والكرامة والحرية، مؤكداً أن هذا الشعب شكل بصموده وتصميمه وتضحياته ونضاله مثالاً شامخاً لمقاومة الاحتلال الصهيوني الأجنبي، وبصحوة استصرخت الضمير الإنساني، وأدمت القلوب، وقال: "إن جرائم وانتهاكات الاحتلال وممارساته الوحشية واللاإنسانية والحاطة بالكرامة، والمنتهكة للحقوق، قد خالفت الشرائع والقانون الدولي العام، واتفاقيات جنيف الأربع وملاحقها، وقرارات المنظمات الدولية والإقليمية".
وأكد رئيس جمعية المحامين أن إسرائيل تواصل خرقها وانتهاكها للأعراف الدولية بجرائم نكراء بحق الإنسانية جمعاء، يتم ارتكابها بدم بارد ووحشية بالغة وبشاعة وضمير ميت، وبتخطيط وتدبير لا يكترث بصيحات التنديد من شعوب العالم الحر، والرفض من منظمات المجتمع الدولي الأممية والمؤسسات المهنية العربية والدولية ومن ضمنها نقابات واتحادات المحامين العرب التي أكدت عبر بياناتها المتكررة تضامنها مع شعب فلسطين، وإدانتها كافة أشكال العدوان الإسرائيلي.
وقال بديوي إن الهدف من الوقفة التضمانية أيضاً توجيه دعوة إلى المدعية العامة للمحكمة الدولية فاتو بن سودا بأن تأخذ دورها الذي نص عليه نظام روما الأساسي، وذلك عبر تحريك الدعوى في الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني والتي تعد من جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، والتي لا تسقط بالتقادم، فضلاً على كونها في الأساس جرائم حرب وعدوان تنتهك فيها حقوق شعب مقاوم باسل، بشكل سافر وعلني، يتحدى الكيان الصهيوني الآثم والمحتل وبشكل استصرخ ضمير العالم.
كما طالب رئيس جمعية المحامين المجتمع الدولي ومنظماته بالاضطلاع بدورهم الأساسي، وتفعيل كافة القرارات والمواثيق الدولية وتطبيق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة على سلطة الاحتلال.
وتأتي الوقفة التضامنية أمس بعد سويعات من قرارات الفريق الوطني الطبي بقصر التجمعات الخاصة على 6 أشخاص فقط، بدءاً من أمس، ولتكون آخر التجمعات المرخص لها.
بهتافات "من فلسطين للبحرين.. شعب واحد لا شعبين" نظمت جمعية المحامين البحرينية وقفة تضامنية مع شعب فلسطين وانتفاضته المقدسة، مساء أمس أمام مقر الجمعية بالعدلية، وسط حضور كبير من أعضاء الجمعية والمحامين والنشطاء، وفي ظل متابعة أمنية من شرطة العاصمة لتنظيم التباعد الاجتماعي.
وأكد رئيس الجمعية المحامي حسن بديوي أن محامي البحرين وجمعية المحامين البحرينية منذ تأسيسها، ظلت في طليعة منظمات المجتمع المدني تضامناً ودفاعاً عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتجذّر ذلك في وقفات التضامن المتعددة منذ انتفاضة الحجارة المباركة في عام 1987 وما تلاها، مشدداً على أن الجمعية مازال لها دور أساسي ومهم في حضور الجمعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، كما شاركت في بيان روما يونيو 1998 ولاهاي 2001 وإقرار الملف الخاص بفلسطين واعتبار جرائم العدو الصهيوني جرائم حرب وعدوان، وجرائم ضد الإنسانية، مورس فيها أبشع صور القتل والتشريد.
ووجه بديوي التحية للمقاومة الباسلة والصامدة لشعب فلسطين الباسل، قائلاً: "نحييكم بتحية أولى القبلتين، وثاني الحرمين، وموطن كنيسة القيامة المسيحية، نحييكم بتحية المقاومة والصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني الأبي ضد العدوان الصهيوني، ونحييكم بتحية شهداء القدس الشريف، من أطفال وشيوخ، من رجال ونساء سالت دماؤهم الطاهرة لتروي تراب تلك الأرض المباركة بالعزة والكرامة والصمود".
وأكد بديوي أن الوقفة تأتي تضامناً وحداداً على أرواح الشهداء، والجرح النازف في حي الشيخ جراح وفي القدس والضفة، وقال: "إن شعبنا في كافة الأراضي المحتلة يقاوم الاحتلال الذي شكل بممارساته أبشع صور الجرائم من قتل وتهجير وأسر وسجن للمناضلين، وهدم للمنازل، وتدمير للأرض والزرع، وإتلاف للممتلكات، وقصف وتشريد للمدنيين العزل بكافة أشكال الترسانة العسكرية الصهيونية على الشعب المرابط في القدس، الذي تستباح حقوقه المشروعة، وتسلب ممتلكاته وأراضيه من عدو مغتصب قاتل فاقد للشرعية".
وأثنى بديوي على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه الأصيل في الأرض وبتقرير مصيره، بما يحقق له العزة والكرامة والحرية، مؤكداً أن هذا الشعب شكل بصموده وتصميمه وتضحياته ونضاله مثالاً شامخاً لمقاومة الاحتلال الصهيوني الأجنبي، وبصحوة استصرخت الضمير الإنساني، وأدمت القلوب، وقال: "إن جرائم وانتهاكات الاحتلال وممارساته الوحشية واللاإنسانية والحاطة بالكرامة، والمنتهكة للحقوق، قد خالفت الشرائع والقانون الدولي العام، واتفاقيات جنيف الأربع وملاحقها، وقرارات المنظمات الدولية والإقليمية".
وأكد رئيس جمعية المحامين أن إسرائيل تواصل خرقها وانتهاكها للأعراف الدولية بجرائم نكراء بحق الإنسانية جمعاء، يتم ارتكابها بدم بارد ووحشية بالغة وبشاعة وضمير ميت، وبتخطيط وتدبير لا يكترث بصيحات التنديد من شعوب العالم الحر، والرفض من منظمات المجتمع الدولي الأممية والمؤسسات المهنية العربية والدولية ومن ضمنها نقابات واتحادات المحامين العرب التي أكدت عبر بياناتها المتكررة تضامنها مع شعب فلسطين، وإدانتها كافة أشكال العدوان الإسرائيلي.
وقال بديوي إن الهدف من الوقفة التضمانية أيضاً توجيه دعوة إلى المدعية العامة للمحكمة الدولية فاتو بن سودا بأن تأخذ دورها الذي نص عليه نظام روما الأساسي، وذلك عبر تحريك الدعوى في الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني والتي تعد من جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، والتي لا تسقط بالتقادم، فضلاً على كونها في الأساس جرائم حرب وعدوان تنتهك فيها حقوق شعب مقاوم باسل، بشكل سافر وعلني، يتحدى الكيان الصهيوني الآثم والمحتل وبشكل استصرخ ضمير العالم.
كما طالب رئيس جمعية المحامين المجتمع الدولي ومنظماته بالاضطلاع بدورهم الأساسي، وتفعيل كافة القرارات والمواثيق الدولية وتطبيق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة على سلطة الاحتلال.
وتأتي الوقفة التضامنية أمس بعد سويعات من قرارات الفريق الوطني الطبي بقصر التجمعات الخاصة على 6 أشخاص فقط، بدءاً من أمس، ولتكون آخر التجمعات المرخص لها.