أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إن عدم التمسك بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي وقرارات اللجنة التنسيقية سوف يعيد البحرين إلى المربع الأول وسوف تضيع جميع الجهود التي تم اتخاذها في الجانب الرسمي وحتى بالنسبة للمجتمع الذي قدم كثير من التضحيات من أجل الالتزام وتقليل الأعداد اليومية وقد نجح المجتمع في أكثر من مرحلة في ذلك ولكن ما يؤسف إن الحالات بدأت بالزيادة بسبب التجمعيات العائلية في شهر رمضان الكريم وعيد الفطر ويتم حصد نتائج اليوم وبات تأثيرها أكثر من الخوف من المتحور الهندي فالتجمعات العائلية تتسبب بنسبة 70% من الإصابات بينما إصابات الخارج أقل من 2% ولكن البعض مصر على خلط الحقائق وتزييف الواقع ووضع هذه التفسيرات غير العلمية على شماعة الإهمال والتراجع عن الإجراءات وأهمية الالتزازم بها.

وذكر إن استمرار الأوضاع الحالية سوف تتسبب بغلق نشاطات تجارية قد يتأثر بها المواطنون العاملون في القطاع الخاص، وتتسبب بخسائر مادية سوف تؤدي إلى خسارة مواطنين لنشاطاتهم التجارية كما حدث في بداية الجائحة، كما إن الدعم الاقتصادي الكبير لأكثر من 4.3 مليار دينار وجميع الجهود التي تمت على أرض الواقع ولمسها الجميع سوف تضيع دون فائدة وقد ننتقل إلى مرحلة حرجة جداً لا يحمد عقباها لذلك الالتزام بكل تفاصيل إجراءات فريق البحرين هو السبيل الوحيد للانتهاء من هذه المرحلة الصعبة على الجميع.

وختم النائب علي زايد تصريحاته بالشكر الجزيل إلى فريق البحرين واللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وجميع العاملين في القطاع الطبي والصفوف الأمامية ووزارة الصحة والداخلية وجميع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمتطوعين الذين يبذلون أقصى طاقة لهم من أجل خدمة المجتمع الذي يجب أن يقابله بالاحترام والتقدير والالتزام.

Get Outlook for Android