استفادوا من برامج الاحتياجات الخاصة ..
أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن الوزارة قد نجحت في تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات لعدد 147 طالب وطالبة من مرضى السرطان بمختلف المراحل التعليمية بالمدارس الحكومية، خلال العام الدراسي الجاري 2020/2021، بعد تجربة امتدت لـ 7 أعوام دراسية، منذ العام الدراسي 2014-2015م، وذلك بإدراجهم ضمن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين توفر لهم الوزارة برامج تعليمية مناسبة لظروفهم الصحية.
وأشار الوزير إلى أن إدراج هذه الفئة من الطلبة ضمن فئات التربية الخاصة قد جاء تحقيقاً لرؤية ورسالة الوزارة المتمثلة في ضمان حق التعليم للجميع، وتوفيره للقابلين للتعلم من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم، وتمكينهم من الالتحاق بالتعليم في المدارس الحكومية، وفق نهج جامع سلس مستمر، يلبي متطلباتهم، ويشبع حاجاتهم، ويراعي تنوع استعداداتهم وميولهم وقدراتهم، وفق معايير نوعية للتميز والجودة، ليضاف ذلك إلى تجربة مملكة البحرين الناجحة، بشهادة أهم المنظمات الدولية، في ضمان الخدمة التعليمية بشكل منصف وشامل لجميع مستحقيها.
وأضاف الوزير أن الجهود المبذولة لهذه الفئة من الطلبة قد استمرت بكل كفاءة خلال الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا (كوفيد 19)، إذ تم وضع آلية ميسرة لتقديم الخدمات للطلبة مرضى السرطان، تراعي الحالة الفردية لكل طالب، وهي تشمل إعداد امتحانات داخلية بإشراف مدير المدرسة، مع المرونة في موعد الاختبار، بالاتفاق بين إدارة المدرسة وولي الامر، مراعاةً لظروف الطالب الصحية، إلى جانب تقديم امتحانات شفوية للطالب، في حال تعذر تقديم امتحانات كتابية، واحتساب درجة التقويم التكويني، في حال عدم مقدرة الطالب على تقديم الامتحانات النهائية، والمرونة في أساليب متابعة الطالب في عملية التعلم عن بعد، وخاصةً في التكليفات والمهام، مع دراسة إمكانية تنفيذ أي خدمات أخرى يتطلبها وضع الطالب الصحي.
هذا وتشمل الخدمات والتسهيلات المقدمة للطلبة مرضى السرطان: إمكانية تقديم الامتحانات في اللجان الخاصة، وتخفيض الموضوعات في المادة الدراسية، وتقليل عدد المقررات والمواد الدراسية، والاكتفاء بأربعة مواد أساسية في مرحلة التعليم الأساسي (اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، العلوم)، وإعفاء الطالب المصاب بمرض السرطان من المساقات التطبيقية الإثرائية في مرحلة التعليم الثانوي، وتحويل المواد العملية إلى مواد نظرية، وذلك بناءً على رغبة الطالب وولي أمره، والإعفاء من مادة التربية الرياضية، بحيث تعطى الدرجة العالية للطالب في مادة الرياضة، ويمارس الألعاب الرياضية التي يسمح بها الطبيب المعالج، وتقديم الدعم النفسي والمساندة التربوية، وتقديم المعينات والوسائل المساندة، حيث توفر الوزارة للطلبة مرضى السرطان نظارات طبية، سماعات رقمية، كرسي متحرك، مع مراعاة الطالب في حال تكرر الغياب لظروف صحية، حيث يكفي وجود تقرير طبي يوضح الإصابة بالمرض.
كما يستفيد هؤلاء الطلبة من المرونة في تطبيق نظام التقويم التربوي، حسب الحالة الفردية لكل طالب، مع إمكانية الحصول على بعثات دراسية، تشجيعاً لهم على مواصلة الدراسة الجامعية.
أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن الوزارة قد نجحت في تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات لعدد 147 طالب وطالبة من مرضى السرطان بمختلف المراحل التعليمية بالمدارس الحكومية، خلال العام الدراسي الجاري 2020/2021، بعد تجربة امتدت لـ 7 أعوام دراسية، منذ العام الدراسي 2014-2015م، وذلك بإدراجهم ضمن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين توفر لهم الوزارة برامج تعليمية مناسبة لظروفهم الصحية.
وأشار الوزير إلى أن إدراج هذه الفئة من الطلبة ضمن فئات التربية الخاصة قد جاء تحقيقاً لرؤية ورسالة الوزارة المتمثلة في ضمان حق التعليم للجميع، وتوفيره للقابلين للتعلم من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم، وتمكينهم من الالتحاق بالتعليم في المدارس الحكومية، وفق نهج جامع سلس مستمر، يلبي متطلباتهم، ويشبع حاجاتهم، ويراعي تنوع استعداداتهم وميولهم وقدراتهم، وفق معايير نوعية للتميز والجودة، ليضاف ذلك إلى تجربة مملكة البحرين الناجحة، بشهادة أهم المنظمات الدولية، في ضمان الخدمة التعليمية بشكل منصف وشامل لجميع مستحقيها.
وأضاف الوزير أن الجهود المبذولة لهذه الفئة من الطلبة قد استمرت بكل كفاءة خلال الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا (كوفيد 19)، إذ تم وضع آلية ميسرة لتقديم الخدمات للطلبة مرضى السرطان، تراعي الحالة الفردية لكل طالب، وهي تشمل إعداد امتحانات داخلية بإشراف مدير المدرسة، مع المرونة في موعد الاختبار، بالاتفاق بين إدارة المدرسة وولي الامر، مراعاةً لظروف الطالب الصحية، إلى جانب تقديم امتحانات شفوية للطالب، في حال تعذر تقديم امتحانات كتابية، واحتساب درجة التقويم التكويني، في حال عدم مقدرة الطالب على تقديم الامتحانات النهائية، والمرونة في أساليب متابعة الطالب في عملية التعلم عن بعد، وخاصةً في التكليفات والمهام، مع دراسة إمكانية تنفيذ أي خدمات أخرى يتطلبها وضع الطالب الصحي.
هذا وتشمل الخدمات والتسهيلات المقدمة للطلبة مرضى السرطان: إمكانية تقديم الامتحانات في اللجان الخاصة، وتخفيض الموضوعات في المادة الدراسية، وتقليل عدد المقررات والمواد الدراسية، والاكتفاء بأربعة مواد أساسية في مرحلة التعليم الأساسي (اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، العلوم)، وإعفاء الطالب المصاب بمرض السرطان من المساقات التطبيقية الإثرائية في مرحلة التعليم الثانوي، وتحويل المواد العملية إلى مواد نظرية، وذلك بناءً على رغبة الطالب وولي أمره، والإعفاء من مادة التربية الرياضية، بحيث تعطى الدرجة العالية للطالب في مادة الرياضة، ويمارس الألعاب الرياضية التي يسمح بها الطبيب المعالج، وتقديم الدعم النفسي والمساندة التربوية، وتقديم المعينات والوسائل المساندة، حيث توفر الوزارة للطلبة مرضى السرطان نظارات طبية، سماعات رقمية، كرسي متحرك، مع مراعاة الطالب في حال تكرر الغياب لظروف صحية، حيث يكفي وجود تقرير طبي يوضح الإصابة بالمرض.
كما يستفيد هؤلاء الطلبة من المرونة في تطبيق نظام التقويم التربوي، حسب الحالة الفردية لكل طالب، مع إمكانية الحصول على بعثات دراسية، تشجيعاً لهم على مواصلة الدراسة الجامعية.