استقبل وزير الخارجية، د. عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم الأحد، بمقر وزارة الخارجية، أستاذ ورئيس كرسي اليونسكو لشؤون التعددية الدينية والسلام في جامعة بولونيا بالجمهورية الإيطالية، البروفيسور ألبرتو ميلوني، بمناسبة زيارته لمملكة البحرين.
وخلال اللقاء، رحب وزير الخارجية بالبروفيسور ألبرتو ميلوني، منوهًا بالمستوى المتميز لعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية الصديقة وما تتسم به من شمول وتطور على مختلف المستويات.
وأشاد وزير الخارجية بالاهتمام الذي توليه جامعة بولونيا الإيطالية للدراسات التي تعنى بقضايا التعددية الدينية والسلام، منوهًا بأهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجهات المختصة في الجانبين في كل ما من شأنه تعزيز الحريات الدينية وقيم التسامح والتعايش واحترام الآخر، مؤكدًا سعادته حرص مملكة البحرين على ترسيخ تلك المبادئ في المجتمعات العالمية بفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، واهتمام جلالته بتعزيز العلاقات الأخوية بين شعوب العالم وإرساء دعائم السلام والأمن والازدهار.
من جهته، أعرب البروفيسور ألبرتو ميلوني عن سعادته بزيارة مملكة البحرين، موضحًا أن مملكة البحرين مثال يحتذى به في تعزيز مبادئ التسامح والتعددية الدينية، منوهًا بموقف المملكة الراسخ تجاه حماية الحريات الدينية، وبإنجازاتها في مجال تعزيز التعايش السلمي وإبراز قيم السلام والتسامح والتعايش، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
وأوضح البروفيسور ألبرتو ميلوني حرص الجمهورية الإيطالية على أن تكون رئاستها لمجموعة العشرين G20 هذا العام فاعلة ومثمرة على مختلف الصعد، مشيرًا إلى أن مدينة بولونيا الإيطالية سوف تستضيف في أكتوبر 2021م، منتدى القيم الدينية في إطار رئاسة الجمهورية الإيطالية لمجموعة العشرين G20.
حضر اللقاء، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وسفيرة الجمهورية الإيطالية لدى مملكة البحرين، باولا أمادي، ورئيس قطاع حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، السفير الدكتورة أروى حسن السيد، ورئيس قطاع الشؤون الأوروبية أحمد القرينيس.
DISCLAIMER: This communication is intended only for the named recipient and others authorized to receive it. It contains confidential or legally privileged information. If you are not the intended recipient,please notify us immediately, and note that any disclosure, copying, distribution or action you may take in reliance on this communication is strictly prohibited and may be unlawful. Unless indicated otherwise, this communication is not intended, nor should it be taken to create any legal and/or contractual relation or otherwise. Ministry of Foreign Affairs (MOFA) is neither liable for the proper and complete transmission of the communication, nor for any delay in its receipt. Whilst MOFA undertakes all reasonable efforts to screen outgoing e-mails for viruses, it cannot be held liable for any viruses transmitted by this e-mail.
وخلال اللقاء، رحب وزير الخارجية بالبروفيسور ألبرتو ميلوني، منوهًا بالمستوى المتميز لعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية الصديقة وما تتسم به من شمول وتطور على مختلف المستويات.
وأشاد وزير الخارجية بالاهتمام الذي توليه جامعة بولونيا الإيطالية للدراسات التي تعنى بقضايا التعددية الدينية والسلام، منوهًا بأهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجهات المختصة في الجانبين في كل ما من شأنه تعزيز الحريات الدينية وقيم التسامح والتعايش واحترام الآخر، مؤكدًا سعادته حرص مملكة البحرين على ترسيخ تلك المبادئ في المجتمعات العالمية بفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، واهتمام جلالته بتعزيز العلاقات الأخوية بين شعوب العالم وإرساء دعائم السلام والأمن والازدهار.
من جهته، أعرب البروفيسور ألبرتو ميلوني عن سعادته بزيارة مملكة البحرين، موضحًا أن مملكة البحرين مثال يحتذى به في تعزيز مبادئ التسامح والتعددية الدينية، منوهًا بموقف المملكة الراسخ تجاه حماية الحريات الدينية، وبإنجازاتها في مجال تعزيز التعايش السلمي وإبراز قيم السلام والتسامح والتعايش، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
وأوضح البروفيسور ألبرتو ميلوني حرص الجمهورية الإيطالية على أن تكون رئاستها لمجموعة العشرين G20 هذا العام فاعلة ومثمرة على مختلف الصعد، مشيرًا إلى أن مدينة بولونيا الإيطالية سوف تستضيف في أكتوبر 2021م، منتدى القيم الدينية في إطار رئاسة الجمهورية الإيطالية لمجموعة العشرين G20.
حضر اللقاء، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وسفيرة الجمهورية الإيطالية لدى مملكة البحرين، باولا أمادي، ورئيس قطاع حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، السفير الدكتورة أروى حسن السيد، ورئيس قطاع الشؤون الأوروبية أحمد القرينيس.
DISCLAIMER: This communication is intended only for the named recipient and others authorized to receive it. It contains confidential or legally privileged information. If you are not the intended recipient,please notify us immediately, and note that any disclosure, copying, distribution or action you may take in reliance on this communication is strictly prohibited and may be unlawful. Unless indicated otherwise, this communication is not intended, nor should it be taken to create any legal and/or contractual relation or otherwise. Ministry of Foreign Affairs (MOFA) is neither liable for the proper and complete transmission of the communication, nor for any delay in its receipt. Whilst MOFA undertakes all reasonable efforts to screen outgoing e-mails for viruses, it cannot be held liable for any viruses transmitted by this e-mail.