سعى بحث نوقش حديثاً في جامعة الخليج العربي لتحديد مشكلات تناول الطعام وعلاقتها بالمشكلات السلوكية لدى الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد.
ووفقاً للتصنيفات التي وضعها البحث أوجدت النتائج أن مشكلة سلوكيات وعادات مصاحبة لتناول الطعام في الترتيب الأول، ثم المشكلات المرتبطة بالانتقائية المفرطة للطعام، وبعدها حلت مشكلات رفض الطعام، وأخيراً السلوكيات المعرقلة لتناول الطعام. البحث الذي أعدته الباحثة سارة يوسف بوزبر ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير من قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية بتخصص التوحد، توصل كذلك إلى علاقة بين مشكلات تناول الطعام والمشكلات السلوكية لدى الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد.
وقالت الباحثة سارة بوزبر ان الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد لديهم مستوى أعلى في مشكلات التكامل الحسي، كالتعامل مع أدوات المائدة عند تناول الطعام، إذ تكمن المشكلة في عدم ترابط الحواس وعمل كل حاسة عملاً منفصلاً بشكل لا يسمح بإدراك حسي سليم، وذلك يؤدي إلى خلل في استقبال المعلومات ومن ثم ترجمتها إلى استجابات غير متلائمة مع متطلبات المدخل الحسي أو البيئة، وكل ذلك يؤدي إلى خلل في عمليات التعلم ومنها تعلم استخدام أدوات المائدة وتناول الطعام، ومشكلات أخرى تتعلق بالإصرار على تناول طعام معين أو ترتيب شكل الطعام، والمزاجية في تناول الطعام، والتركيز على نوع معين من الطعام ورفض تغييره. كما قد تنتج مشكلات سلوكية أخرى كتلك المتعلقة بنوبات الغضب والصراخ والتكسير، التي ترتبط أسبابها السلوكية بطبيعة المحتوى الغذائي الذي يتناوله ذوو التوحد.
إلى ذلك، أجري البحث على عينة من 51 شخصاً من ذوي اضطراب طيف التوحد الملتحقين بمراكز دولة الكويت.
وتكونت أدوات البحث من مقياس مشكلات تناول الطعام، ومقياس المشكلات السلوكية لدى الأشخاص الذين يعانون من اضراب طيف التوحد.
وعلى ضوء النتائج أوصى البحث بتوفير متخصصين في مجال التغذية والطعام في المراكز المتخصصة في علاج الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد للاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم.
يشار إلى أن البحث أعد بإشراف الدكتورة مريم الشيراوي أستاذ التربية الخاصة المشارك في قسم صعوبات التعلم، والدكتورة ود الداغستاني أستاذ التربية الخاصة المساعد بجامعة الخليج العربي.
ووفقاً للتصنيفات التي وضعها البحث أوجدت النتائج أن مشكلة سلوكيات وعادات مصاحبة لتناول الطعام في الترتيب الأول، ثم المشكلات المرتبطة بالانتقائية المفرطة للطعام، وبعدها حلت مشكلات رفض الطعام، وأخيراً السلوكيات المعرقلة لتناول الطعام. البحث الذي أعدته الباحثة سارة يوسف بوزبر ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير من قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية بتخصص التوحد، توصل كذلك إلى علاقة بين مشكلات تناول الطعام والمشكلات السلوكية لدى الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد.
وقالت الباحثة سارة بوزبر ان الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد لديهم مستوى أعلى في مشكلات التكامل الحسي، كالتعامل مع أدوات المائدة عند تناول الطعام، إذ تكمن المشكلة في عدم ترابط الحواس وعمل كل حاسة عملاً منفصلاً بشكل لا يسمح بإدراك حسي سليم، وذلك يؤدي إلى خلل في استقبال المعلومات ومن ثم ترجمتها إلى استجابات غير متلائمة مع متطلبات المدخل الحسي أو البيئة، وكل ذلك يؤدي إلى خلل في عمليات التعلم ومنها تعلم استخدام أدوات المائدة وتناول الطعام، ومشكلات أخرى تتعلق بالإصرار على تناول طعام معين أو ترتيب شكل الطعام، والمزاجية في تناول الطعام، والتركيز على نوع معين من الطعام ورفض تغييره. كما قد تنتج مشكلات سلوكية أخرى كتلك المتعلقة بنوبات الغضب والصراخ والتكسير، التي ترتبط أسبابها السلوكية بطبيعة المحتوى الغذائي الذي يتناوله ذوو التوحد.
إلى ذلك، أجري البحث على عينة من 51 شخصاً من ذوي اضطراب طيف التوحد الملتحقين بمراكز دولة الكويت.
وتكونت أدوات البحث من مقياس مشكلات تناول الطعام، ومقياس المشكلات السلوكية لدى الأشخاص الذين يعانون من اضراب طيف التوحد.
وعلى ضوء النتائج أوصى البحث بتوفير متخصصين في مجال التغذية والطعام في المراكز المتخصصة في علاج الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد للاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم.
يشار إلى أن البحث أعد بإشراف الدكتورة مريم الشيراوي أستاذ التربية الخاصة المشارك في قسم صعوبات التعلم، والدكتورة ود الداغستاني أستاذ التربية الخاصة المساعد بجامعة الخليج العربي.