عقد معهد البحرين للتدريب الجلسة النقاشية الافتراضية الثالثة بعنـوان "البيئة الفعلية إلى البيئة الرقمية، والفرص والتحديات والمخاطر التي تواجه التعلم والعمل"، بمشاركة متدربي المعهد وطلبة الثانوية العامة الذين هم على وشك التخرج، بالإضافة إلى طلبة المؤسسات التعليمية والتدريبية الأخرى، وذلك بحضور الدكتورة سماح العجاوي مدير عام المعهد، والدكتورة الشيخة في آل خليفة مدير مركز التعلم الإلكتروني بجامعة البحرين، والدكتور أحمد بوجيري رئيس قسم التدريب والتطوير بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، والأستاذ فيصل رفيعي رئيس قسم التدريب الإداري بشركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، والدكتورة زينب آل طوق القائم بأعمال مدير إدارة التدريب للهندسة والعلوم بالمعهد، والأستاذ حسين خميس المدرب بالمعهد.
وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة سماح العجاوي حرص المعهد على تقديم كل ما يخدم متدربيه وطلبة جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية وينير بصيرتهم بشأن مستقبلهم المهني، مشيرةً إلى أن هذا اللقاء مع مؤسسات التعليم العالي وقطاعي العمل والصناعة يعد فرصة لجميع الطلبة وكذلك الباحثين عن عمل لمعرفة التطورات العلمية والمهنية الرقمية التي تشهدها مؤسسات سوق العمل في وقتنا الراهن بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19، مضيفةً بأن المعهد يسعى دائماً إلى تعزيز أواصر التعاون مع هذه المؤسسات التي تمنح خريجيه فرصاً تدريبية ومهنية متميزة، نظراً لثقة هذه المؤسسات في الكفاءة التدريبية التي يمنحها المعهد لمنتسبيه.
وأشارت الدكتورة سماح العجاوي خلال اللقاء الذي لاقى إقبالاً كبيراً من قبل الطلبة المهتمين، إلى أهمية هذه الجلسة النقاشية في إكساب الطلبة الخبرة وتزويدهم بالمعرفة حول التعليم الإلكتروني، فضلاً عن آلية العمل التي تتبعها المؤسسات الرائدة في المملكة لمواكبة التطورات الرقمية التي يشهدها سوق العمل على المستويين المحلي والإقليمي. وتوجهت في ختام كلمتها بالشكر إلى ضيوف الجلسة لمساهمتهم الفعّالة في تبادل الخبرات والمعرفة مع المشاركين، والتي تعد خطوة مهمة لاستشراف المستقبل ومتطلباته.
من جانبها، أكدت الدكتورة الشيخة في آل خليفة على أهمية هذا اللقاء لتعريف طلبة المؤسسات التعليمية والتدريبية بتجربة جامعة البحرين في التحول الرقمي بسبب جائحة كوفيد 19، حيث استعرضت البيانات المؤسسية للجامعة، والخط الزمني للتحول الرقمي، بالإضافة إلى تجهيزات الجامعة للاستمرارية الأكاديمية.
وأوضح الدكتور أحمد بوجيري آلية العمل والتدريب في شركة جيبك في ظل الأوضاع الصحية الاستثنائية، مشيراً إلى تكثيفهم للبرامج الإلكترونية التي يقدمونها، أما بالنسبة لشركة ألبا، فقد ألقى الأستاذ فيصل رفيعي الضوء على التغييرات والتحديات التي واجهتهم خلال الجائحة، وكيفية النظر لهذه التغييرات من منظور إيجابي والاستفادة منها.
وقدّم الأستاذ حسين خميس أحد مدربي المعهد نبذة تاريخية عن التعلم عن بعد، مستعرضاً تجربة المعهد في التدريب والتعليم الرقمي، ومميزات التعلم الإلكتروني الذي ساهم في تطوير مهارات المتدربين وإثراء معرفتهم حول المعاملات الإلكترونية على المستويين التدريبي والتعليمي، وطرح أبرز التحديات التي فرضتها الجائحة والتي تغلب عليها المعهد من خلال استخدامه للتطبيقات والبرمجيات التفاعلية والأدوات التعليمية الحديثة التي ساهمت في مواصلة التدريب والتعليم الرقمي بنجاح.
وتحدثت الدكتورة زينب آل طوق عن التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد 19 على قطاعي التعليم والعمل والقطاعات الأخرى، مشيرةً إلى الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها العديد من المؤسسات ومن ضمنهم معهد البحرين للتدريب، لمواكبة التطورات الرقمية وتوظيف التكنولوجيا في مختلف المجالات.
وفي ختام اللقاء، أشاد ضيوف الجلسة بمساعي إدارة المعهد من أجل تقديم الأفضل للطلبة، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة حول التطورات التي شهدتها مؤسسات التعليم العالي ومختلف قطاعات سوق العمل، وما نتج عن ذلك من ارتقاء لأداء منسوبي المؤسسات التعليمية والقطاعات المهنية يواكب التحولات الرقمية والتقنية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة من الجلسات النقاشية المرئية التي ينظمها المعهد من أجل تعريف الطلبة وتهيئتهم للأساليب التدريبية والتعليمية الفعلية والرقمية التي سيعتمدها المعهد خلال العام التدريبي المقبل، علماً بأن الجلسة النقاشية الرابعة ستعقد يوم الخميس المقبل الموافق 27 مايو 2021م بعنوان "جهود المؤسسات في دعم الطلبة والخطط المستقبلية لمساعدتهم في تحقيق تدريب متكامل".
وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة سماح العجاوي حرص المعهد على تقديم كل ما يخدم متدربيه وطلبة جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية وينير بصيرتهم بشأن مستقبلهم المهني، مشيرةً إلى أن هذا اللقاء مع مؤسسات التعليم العالي وقطاعي العمل والصناعة يعد فرصة لجميع الطلبة وكذلك الباحثين عن عمل لمعرفة التطورات العلمية والمهنية الرقمية التي تشهدها مؤسسات سوق العمل في وقتنا الراهن بسبب تداعيات جائحة كوفيد 19، مضيفةً بأن المعهد يسعى دائماً إلى تعزيز أواصر التعاون مع هذه المؤسسات التي تمنح خريجيه فرصاً تدريبية ومهنية متميزة، نظراً لثقة هذه المؤسسات في الكفاءة التدريبية التي يمنحها المعهد لمنتسبيه.
وأشارت الدكتورة سماح العجاوي خلال اللقاء الذي لاقى إقبالاً كبيراً من قبل الطلبة المهتمين، إلى أهمية هذه الجلسة النقاشية في إكساب الطلبة الخبرة وتزويدهم بالمعرفة حول التعليم الإلكتروني، فضلاً عن آلية العمل التي تتبعها المؤسسات الرائدة في المملكة لمواكبة التطورات الرقمية التي يشهدها سوق العمل على المستويين المحلي والإقليمي. وتوجهت في ختام كلمتها بالشكر إلى ضيوف الجلسة لمساهمتهم الفعّالة في تبادل الخبرات والمعرفة مع المشاركين، والتي تعد خطوة مهمة لاستشراف المستقبل ومتطلباته.
من جانبها، أكدت الدكتورة الشيخة في آل خليفة على أهمية هذا اللقاء لتعريف طلبة المؤسسات التعليمية والتدريبية بتجربة جامعة البحرين في التحول الرقمي بسبب جائحة كوفيد 19، حيث استعرضت البيانات المؤسسية للجامعة، والخط الزمني للتحول الرقمي، بالإضافة إلى تجهيزات الجامعة للاستمرارية الأكاديمية.
وأوضح الدكتور أحمد بوجيري آلية العمل والتدريب في شركة جيبك في ظل الأوضاع الصحية الاستثنائية، مشيراً إلى تكثيفهم للبرامج الإلكترونية التي يقدمونها، أما بالنسبة لشركة ألبا، فقد ألقى الأستاذ فيصل رفيعي الضوء على التغييرات والتحديات التي واجهتهم خلال الجائحة، وكيفية النظر لهذه التغييرات من منظور إيجابي والاستفادة منها.
وقدّم الأستاذ حسين خميس أحد مدربي المعهد نبذة تاريخية عن التعلم عن بعد، مستعرضاً تجربة المعهد في التدريب والتعليم الرقمي، ومميزات التعلم الإلكتروني الذي ساهم في تطوير مهارات المتدربين وإثراء معرفتهم حول المعاملات الإلكترونية على المستويين التدريبي والتعليمي، وطرح أبرز التحديات التي فرضتها الجائحة والتي تغلب عليها المعهد من خلال استخدامه للتطبيقات والبرمجيات التفاعلية والأدوات التعليمية الحديثة التي ساهمت في مواصلة التدريب والتعليم الرقمي بنجاح.
وتحدثت الدكتورة زينب آل طوق عن التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد 19 على قطاعي التعليم والعمل والقطاعات الأخرى، مشيرةً إلى الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها العديد من المؤسسات ومن ضمنهم معهد البحرين للتدريب، لمواكبة التطورات الرقمية وتوظيف التكنولوجيا في مختلف المجالات.
وفي ختام اللقاء، أشاد ضيوف الجلسة بمساعي إدارة المعهد من أجل تقديم الأفضل للطلبة، وتزويدهم بالمعرفة اللازمة حول التطورات التي شهدتها مؤسسات التعليم العالي ومختلف قطاعات سوق العمل، وما نتج عن ذلك من ارتقاء لأداء منسوبي المؤسسات التعليمية والقطاعات المهنية يواكب التحولات الرقمية والتقنية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة من الجلسات النقاشية المرئية التي ينظمها المعهد من أجل تعريف الطلبة وتهيئتهم للأساليب التدريبية والتعليمية الفعلية والرقمية التي سيعتمدها المعهد خلال العام التدريبي المقبل، علماً بأن الجلسة النقاشية الرابعة ستعقد يوم الخميس المقبل الموافق 27 مايو 2021م بعنوان "جهود المؤسسات في دعم الطلبة والخطط المستقبلية لمساعدتهم في تحقيق تدريب متكامل".