في ليلة استثنائية كسرت كل التوقعات، احتفلت مدرسة البيان بتخرج الفوج 27 الذي ضم 75 طالبا وطالبة، وذلك بحضور رئيس مجلس الأمناء، الدكتورة الشيخة مي العتيبي. وسينتقل الطلبة الخريجون بعد التخرج إلى عدد من الجامعات المرموقة في البحرين ومنطقة الخليج العربي ودول العالم.
حضر الحفل الأكثر تنظيما والذي أقيم في حلبة البحرين الدولية أكثر من 200 سيارة تم ضبط عملية وقوفها بما يتناسب مع الاحترازات الصحية الوقائية من فايروس كورونا (كوفيدـ19) من حيث التباعد الاجتماعي والالتزام بالوقوف في المواقع المحددة ولبس الكمامات الطبية.
وتضمن الحفل الأغاني الوطنية التي عززت مضامين اللحمة الوطنية في سبيل النهوض بالمملكة المعطاء. كما ابتهجت المدرسة بطلبتها وأولياء أمورهم بإطلاق الألعاب النارية بلوني العلم البحريني. من خلال الدمج ما بين الموسيقى والألوان الذي منح الحفل طابعا وطنيا خالصا.
وذكرت رئيس مجلس الأمناء بالمدرسة، الدكتورة الشيخة مي العتيبي أن حفل التخرج السنوي في مدرسة البيان حظي بترتيبات حذرة قبل أشهر من الموعد المحدد، من أجل ضمان نجاحه كما العام السابق، إذ كان حفل العام الماضي مثالا عالميا يحتذى به ونشرت عنه أشهر الوكالات الإخبارية العالمية والمواقع الإخبارية، ليكون بمثابة بذرة أمل للخروج من الجائحة. وهو ما دفع العديد من مدارس العالم بتطبيق مثل الإجراءات الوقائية في حفلات التخرج التي نظمت لاحقا.
وأضافت العتيبي «بعد الاستمرار في الالتزام بنفس إجراءات العام الماضي، تم الترتيب لحفل هذا العام بنفس الاحترازات الوقائية. وهو ما عزز من نجاحه وإعجاب كافة الأطراف بعمليات التنظيم».
وأكدت الدكتورة مي العتيبي على أن المدرسة طبقت طوال عام دراسي كامل إجراءات التباعد الاجتماعي داخل الحرم المدرسي بما بين طلبتها وأساتذتهم والموظفين، وهو ما يدعم سياسة الحفاظ على كافة الأطراف التعليمية التي تطبقها المدرسة.
ولفتت إلى أن المدرسة تمكنت وبنجاح باهر من تحويل العملية التعليمية إلى الفضاء الإلكتروني، في إطار ضمان سلامة كافة أطراف التعليم. ولم تقتصر العملية التعليمية على إيصال المعلومة للطالب، بل انتقلت إلى مرحلة تطويرها وتعزيزها من خلال طرق مبتكرة وحديثة تضمن ضخ طلاب بإمكانيات تناسب المعطيات العصرية.
وفي حديث ينتقل لذكريات 12 عاما من الاجتهاد والظفر، قالت الطالبات دانا فواز آل خليفة، دانة عادل بني حماد، حصة عبدالله الرميحي والطالبة مريم سلطان الجنيبي من خلال كلمة الخريجين «يحملنا اليوم إلى سنوات الدراسة المكثفة الفائتة، بما تتضمنه من جهد وصبر وتمكن ونيل. سنحمل نفس الشغف معنا إلى مقاعد الدراسة الجامعية ونفس الظفر تسلحا بما قدمته لنا البيان من إمكانيات تعليمية متطورة». كما تم ذكر إنجازات الفريق الوطني في ظل هذه الجائحة.
وكعادتها السنوية من أجل دعم الطلبة المتميزين، منحت المدرسة سبعة خريجين متميزين جوائز مالية مقدمة من قبل رؤساء مجلس أمناء البيان السابقين، وهي جوائز تقدم سنويا منذ العام 2008.
وحظي ثلاثة طلاب أيضا بجوائز تنافسية مقدمة من قبل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبيت التمويل الكويتي - البحريني سعادة الوجيه السيد عبدالحكيم الخياط. وهي جوائز ينالها الطلبة المتميزون أكاديميا منذ العام 2016.
حيث نالت الطالبة دانة عادل بني حماد جائزة الصفات القيادية الأجدر- وهي الجائزة الثانية التي تمنحها عائلة المغفور له الوجيه محمد يوسف جلال (طيب الله ثراه).
وذهبت الجائزة الثالثة عن خدمة المجتمع للطالب زايد فواز بهزاد والمقدمة من عائلة المغفور له محمد الزامل (طيب الله ثراه).
وحصل أفضل ثلاثة خريجين على جائزة الإلهام الرابعة المقدمة من قبل السيد عبد الحكيم الخياط، وهم زياد خالد السخي، عبدالله فؤاد مبارك، والطالب فواز إياد عبيد.
حضر الحفل الأكثر تنظيما والذي أقيم في حلبة البحرين الدولية أكثر من 200 سيارة تم ضبط عملية وقوفها بما يتناسب مع الاحترازات الصحية الوقائية من فايروس كورونا (كوفيدـ19) من حيث التباعد الاجتماعي والالتزام بالوقوف في المواقع المحددة ولبس الكمامات الطبية.
وتضمن الحفل الأغاني الوطنية التي عززت مضامين اللحمة الوطنية في سبيل النهوض بالمملكة المعطاء. كما ابتهجت المدرسة بطلبتها وأولياء أمورهم بإطلاق الألعاب النارية بلوني العلم البحريني. من خلال الدمج ما بين الموسيقى والألوان الذي منح الحفل طابعا وطنيا خالصا.
وذكرت رئيس مجلس الأمناء بالمدرسة، الدكتورة الشيخة مي العتيبي أن حفل التخرج السنوي في مدرسة البيان حظي بترتيبات حذرة قبل أشهر من الموعد المحدد، من أجل ضمان نجاحه كما العام السابق، إذ كان حفل العام الماضي مثالا عالميا يحتذى به ونشرت عنه أشهر الوكالات الإخبارية العالمية والمواقع الإخبارية، ليكون بمثابة بذرة أمل للخروج من الجائحة. وهو ما دفع العديد من مدارس العالم بتطبيق مثل الإجراءات الوقائية في حفلات التخرج التي نظمت لاحقا.
وأضافت العتيبي «بعد الاستمرار في الالتزام بنفس إجراءات العام الماضي، تم الترتيب لحفل هذا العام بنفس الاحترازات الوقائية. وهو ما عزز من نجاحه وإعجاب كافة الأطراف بعمليات التنظيم».
وأكدت الدكتورة مي العتيبي على أن المدرسة طبقت طوال عام دراسي كامل إجراءات التباعد الاجتماعي داخل الحرم المدرسي بما بين طلبتها وأساتذتهم والموظفين، وهو ما يدعم سياسة الحفاظ على كافة الأطراف التعليمية التي تطبقها المدرسة.
ولفتت إلى أن المدرسة تمكنت وبنجاح باهر من تحويل العملية التعليمية إلى الفضاء الإلكتروني، في إطار ضمان سلامة كافة أطراف التعليم. ولم تقتصر العملية التعليمية على إيصال المعلومة للطالب، بل انتقلت إلى مرحلة تطويرها وتعزيزها من خلال طرق مبتكرة وحديثة تضمن ضخ طلاب بإمكانيات تناسب المعطيات العصرية.
وفي حديث ينتقل لذكريات 12 عاما من الاجتهاد والظفر، قالت الطالبات دانا فواز آل خليفة، دانة عادل بني حماد، حصة عبدالله الرميحي والطالبة مريم سلطان الجنيبي من خلال كلمة الخريجين «يحملنا اليوم إلى سنوات الدراسة المكثفة الفائتة، بما تتضمنه من جهد وصبر وتمكن ونيل. سنحمل نفس الشغف معنا إلى مقاعد الدراسة الجامعية ونفس الظفر تسلحا بما قدمته لنا البيان من إمكانيات تعليمية متطورة». كما تم ذكر إنجازات الفريق الوطني في ظل هذه الجائحة.
وكعادتها السنوية من أجل دعم الطلبة المتميزين، منحت المدرسة سبعة خريجين متميزين جوائز مالية مقدمة من قبل رؤساء مجلس أمناء البيان السابقين، وهي جوائز تقدم سنويا منذ العام 2008.
وحظي ثلاثة طلاب أيضا بجوائز تنافسية مقدمة من قبل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبيت التمويل الكويتي - البحريني سعادة الوجيه السيد عبدالحكيم الخياط. وهي جوائز ينالها الطلبة المتميزون أكاديميا منذ العام 2016.
حيث نالت الطالبة دانة عادل بني حماد جائزة الصفات القيادية الأجدر- وهي الجائزة الثانية التي تمنحها عائلة المغفور له الوجيه محمد يوسف جلال (طيب الله ثراه).
وذهبت الجائزة الثالثة عن خدمة المجتمع للطالب زايد فواز بهزاد والمقدمة من عائلة المغفور له محمد الزامل (طيب الله ثراه).
وحصل أفضل ثلاثة خريجين على جائزة الإلهام الرابعة المقدمة من قبل السيد عبد الحكيم الخياط، وهم زياد خالد السخي، عبدالله فؤاد مبارك، والطالب فواز إياد عبيد.