أعلن النواب سيد فلاح هاشم وزينب عبدالامير، وخالد بوعنق وإبراهيم النفيعي عن أن الاجتماع مع وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح الذي عُقد يوم الإثنين قد أثمر عن اتفاق بتوظيف جميع المتطوعين من الكادر التمريضي والطبي.
وأشار النواب في بيان مشترك إلى أنهم طرحوا ملف توظيف جميع المتطوعين الذين ضحوا بأرواحهم وانفسهم بالعمل في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19 وأن الوزيرة، أفادت بأنها بصدد توظيفهم بدءاً من الممرضين حيث دعت جميع الممرضين لإنهاء إجراءات ومتطلبات التوظيف لدى ديوان الخدمة المدنية ومراجعة الوزارة لتوظيفهم، مشيرة إلى حاجتهم الماسة للممرضين خصوصاً مع تشغيل عدد من المراكز الصحية على مدار الساعة.
وأكد النواب في طرحهم مع الوزيرة على ضرورة توظيف الأطباء المتطوعين والعاطلين، فيما أشار وكيل وزارة الصحة وليد المانع إلى أن الوزارة تبحث حالياً البدائل والمقترحات لتوظيف الأطباء المتطوعين الذين لم يحصلوا على رخصو مزوالةً المهنة وأولئك الذين لم يتموا سنة الامتياز.
وطرح النواب الأربعة ملف توظيف الأجانب، مطالبين الوزارة بسياسة الإحلال، حيث أكد رئيس الأطباء أحمد الانصاري أنه تم استقدام أطباء أردنيين أصحاب التخصصات غير المتوافرة في البحرين.
وأبدت الوزيرة فائقة الصالح استعداد الوزارة لتوظيف خريجي الطب الاستشاريين أصحاب التخصصات الشاغرة، ووعدت بتوظيف جميع الأطباء المتطوعين المستوفين للشروط.
وقالت الوزيرة ضمن الاجتماع الذي ضم 4 نواب إنه تم توظيف 87 مُمرض وممرضة و41 متطوع من قطاع التخصصات الطُبية الأخرى مثل الصيدلية والمُختبرات، مُشيدين في هذا الصدد بالتجاوب السريع لوزيرة الصحة واهتمامها بضم من ضحوا بأرواحهم وأنفسهم بالعمل في الصفوف الأمامية المُواجهة لفيروس كورونا (كوفيد-19).
وحث النواب الأربعة كافة المتخرجين بضرورة التواصل مع الوزارة من أجل التوظيف الفوري، مشيرين إلى أن هنالك اتفاق مع جهاز الخدمة المدنية في هذا الصدد.
وأكد النواب الأربعة بأن بقية المُتطوعين من التخصصات الأخرى (غير الطبية) سيتم رفع توصية للحكومة بتوظيفهم، مؤكدين بأن الوزارة قد ابدت اهتمامها بالجهود التي بذلتها الفُرق الطبية من مُمرضين ومُتطوعين في فترة الجائحة للحفاظ على سلامة ورفاهية المُواطنين والمٌقيمين من خلال التضحية بأرواحهم.
وأشار النواب الأربعة إلى أن الوزارة أن المُتطوعين الآخرين في العمل مع الملائكة البيضاء من الحاملين للتخصصات الغير طبية سيتم صرف مُكافئة لهم تقديرًأ على ما بذلوه من جهود خدمةً لهذه الأرض الطيبة ومن على وجهها.
وفي الوقت ذاته، قال النواب الأربعة قد رفعت قوائم تحتوي على أسماء وتخصصات جميع المتطوعين إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوُزراء، بغرض النظر في توظيفهم، مُنوهين باهتمام سموه الشخصي بهذا الملف الهام.
وكشف النواب الأربعة أن الوزارة أكدت لهم السعي الحثيث لإحلال الكوادر البحرينية مكان الأجانب العاملة في التخصصات الدقيقة والنادرة كالعناية المركزة من خلال التعاون مع كلية العلوم الصحية والجامعات الطبية في البحرين لتقديم برامج مُتخصصة في التمريض.
وبخصوص الإجراءات الخاصة بالتوظيف، أكد النواب الأربعة أنهم ناقشوا مع الوزيرة جميع الخطوات الخاصة بالتوظيف وما يترتب عليه من وقت ومن بينها استخراج شهادة فحص طبي وشهادة من وزارة الداخلية وهي إجراءات روتنية تأخذ وقتها ومن ثم يتم التوظيف على رأس الوظيفة بشكل رسمي.
وفيما يعنى بالأطباء، طالب النواب الأربعة أن يتم شمولهم بعملية التوظيف أيضًا، خصوصًا المُتطوعين، مُشيرين إلا أن الوزارة لفتت إلى إختلاف عملية توظيفهم عن الممرضين حيث أنه يجب أن يخضوا لعمليات تدريب وامتياز ومن ثم تجرى عمليات التوظيف، مُضيفين إن المُتطوعين منهم ستقوم الوزارة بتوفير برامج لهم لأن أغلبيتهم لم يتموا عملية الامتياز والتدريب، ولكن الذين اتموا هنالك برامج لتوظيفهم وبرامج أخرى للتدريب المدفوع الأجر.
{{ article.visit_count }}
وأشار النواب في بيان مشترك إلى أنهم طرحوا ملف توظيف جميع المتطوعين الذين ضحوا بأرواحهم وانفسهم بالعمل في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19 وأن الوزيرة، أفادت بأنها بصدد توظيفهم بدءاً من الممرضين حيث دعت جميع الممرضين لإنهاء إجراءات ومتطلبات التوظيف لدى ديوان الخدمة المدنية ومراجعة الوزارة لتوظيفهم، مشيرة إلى حاجتهم الماسة للممرضين خصوصاً مع تشغيل عدد من المراكز الصحية على مدار الساعة.
وأكد النواب في طرحهم مع الوزيرة على ضرورة توظيف الأطباء المتطوعين والعاطلين، فيما أشار وكيل وزارة الصحة وليد المانع إلى أن الوزارة تبحث حالياً البدائل والمقترحات لتوظيف الأطباء المتطوعين الذين لم يحصلوا على رخصو مزوالةً المهنة وأولئك الذين لم يتموا سنة الامتياز.
وطرح النواب الأربعة ملف توظيف الأجانب، مطالبين الوزارة بسياسة الإحلال، حيث أكد رئيس الأطباء أحمد الانصاري أنه تم استقدام أطباء أردنيين أصحاب التخصصات غير المتوافرة في البحرين.
وأبدت الوزيرة فائقة الصالح استعداد الوزارة لتوظيف خريجي الطب الاستشاريين أصحاب التخصصات الشاغرة، ووعدت بتوظيف جميع الأطباء المتطوعين المستوفين للشروط.
وقالت الوزيرة ضمن الاجتماع الذي ضم 4 نواب إنه تم توظيف 87 مُمرض وممرضة و41 متطوع من قطاع التخصصات الطُبية الأخرى مثل الصيدلية والمُختبرات، مُشيدين في هذا الصدد بالتجاوب السريع لوزيرة الصحة واهتمامها بضم من ضحوا بأرواحهم وأنفسهم بالعمل في الصفوف الأمامية المُواجهة لفيروس كورونا (كوفيد-19).
وحث النواب الأربعة كافة المتخرجين بضرورة التواصل مع الوزارة من أجل التوظيف الفوري، مشيرين إلى أن هنالك اتفاق مع جهاز الخدمة المدنية في هذا الصدد.
وأكد النواب الأربعة بأن بقية المُتطوعين من التخصصات الأخرى (غير الطبية) سيتم رفع توصية للحكومة بتوظيفهم، مؤكدين بأن الوزارة قد ابدت اهتمامها بالجهود التي بذلتها الفُرق الطبية من مُمرضين ومُتطوعين في فترة الجائحة للحفاظ على سلامة ورفاهية المُواطنين والمٌقيمين من خلال التضحية بأرواحهم.
وأشار النواب الأربعة إلى أن الوزارة أن المُتطوعين الآخرين في العمل مع الملائكة البيضاء من الحاملين للتخصصات الغير طبية سيتم صرف مُكافئة لهم تقديرًأ على ما بذلوه من جهود خدمةً لهذه الأرض الطيبة ومن على وجهها.
وفي الوقت ذاته، قال النواب الأربعة قد رفعت قوائم تحتوي على أسماء وتخصصات جميع المتطوعين إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوُزراء، بغرض النظر في توظيفهم، مُنوهين باهتمام سموه الشخصي بهذا الملف الهام.
وكشف النواب الأربعة أن الوزارة أكدت لهم السعي الحثيث لإحلال الكوادر البحرينية مكان الأجانب العاملة في التخصصات الدقيقة والنادرة كالعناية المركزة من خلال التعاون مع كلية العلوم الصحية والجامعات الطبية في البحرين لتقديم برامج مُتخصصة في التمريض.
وبخصوص الإجراءات الخاصة بالتوظيف، أكد النواب الأربعة أنهم ناقشوا مع الوزيرة جميع الخطوات الخاصة بالتوظيف وما يترتب عليه من وقت ومن بينها استخراج شهادة فحص طبي وشهادة من وزارة الداخلية وهي إجراءات روتنية تأخذ وقتها ومن ثم يتم التوظيف على رأس الوظيفة بشكل رسمي.
وفيما يعنى بالأطباء، طالب النواب الأربعة أن يتم شمولهم بعملية التوظيف أيضًا، خصوصًا المُتطوعين، مُشيرين إلا أن الوزارة لفتت إلى إختلاف عملية توظيفهم عن الممرضين حيث أنه يجب أن يخضوا لعمليات تدريب وامتياز ومن ثم تجرى عمليات التوظيف، مُضيفين إن المُتطوعين منهم ستقوم الوزارة بتوفير برامج لهم لأن أغلبيتهم لم يتموا عملية الامتياز والتدريب، ولكن الذين اتموا هنالك برامج لتوظيفهم وبرامج أخرى للتدريب المدفوع الأجر.