قال أستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين، أنه بينما تنشئ النساء أقل من 10% من الشركات الناشئة في العالم، فإن البحرين تدير بيئة اقتصادية مميزة تقوم على تنويع اقتصادي يوفر انفتاحاً حقيقياً لرائدات الأعمال. ووفقاً لتقرير شركة الماسة كابيتال، فإن النساء في البحرين قمن بإنشاء أكثر من 25٪ من الشركات الناشئة الجديدة.
وأكد الأستاذ المشارك في قسم الاقتصاد والمالية في جامعة البحرين الدكتور مهدي ميلي، أن مملكة البحرين تستقطب المستثمرين الجدد لتنمية الشركات الناشئة المحلية والإقليمية، كما تعتمد على إضفاء الطابع الرقمي على الاقتصاد وعلى تحديث عوامل التنمية لتحسين نمو الشركات المحلية الناشئة.
واضاف أنه مع ظهور التقنيات الجديدة، فإن ريادة الأعمال تعد حجة أساسية تثبت انفتاح الدولة وقدرتها على جذب المستثمرين الجدد، لتطوير الشركات الناشئة المحلية والإقليمية . وتعرف الشركات الناشئة بالمشروع الذي يضطلع به رائد الأعمال للبحث عن نموذج اقتصادي، تنمو وتتطور فيه الأفكار بسرعة وبموارد قليلة.
ونوه د. الميلي إلى نمو عدد من الشركات الناشئة في البحرين بنسبة 46.2٪ خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن الرؤية الإستراتيجية للحكومة تجعل البحرين المركز المثالي للشركات الناشئة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. إذ تقدم المملكة حزمة دعم كاملة، بما في ذلك دعم 50٪ من احتياجات الشركات الناشئة من المحاسبة إلى التسويق، بالإضافة إلى الأجور المدعومة بنسبة 70٪ والاحتياجات التدريبية بنسبة 100٪.
وأضاف أن الشركات الناشئة تساهم في توظيف الخريجين الشباب من مختلف التخصصات، وتوفر الانفتاح على سوق عمل شديد التنافسية. إذ توظف الشركات الناشئة شباباً مؤهلين في قطاعات مختلفة، وتقدم لهم عدداً من الخبرات الممتازة في التكنولوجيا الحديثة والقيادة وريادة الأعمال وغيرها.