في إطار زيارته إلى المملكة المتحدة، اجتمع وزير الداخلية، الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، مع وزيرة الداخلية، بريتي باتل، بحضور سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، الشيخ فواز بن محمد آل خليفة.
وفي بداية الاجتماع ، رحبت وزيرة الداخلية بالمملكة المتحدة ، بزيارة وزير الداخلية ، مؤكدة أهميتها في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
من جهته ، أشاد وزير الداخلية ، بالشراكة الوثيقة ، طويلة الأمد بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة ، لا سيما في مجال العمل الشرطي والعدالة الجنائية ، منوها إلى أهمية العمل على تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات وبناء القدرات ، فيما يتعلق بتطبيق تجربة السجون المفتوحة ، والتوسع في تطبيق قانون العقوبات البديلة وتطوير التعاون الحالي مع جامعة هيدرسفيلد ليشمل برنامج الدكتوراه في حقوق الإنسان.
وأكد الوزير على التضامن مع جهود مكافحة الإرهاب من خلال التعاون المشترك مع المملكة المتحدة وبقية الدول الصديقة ورفع الجاهزية التي تسهم في التصدي له بكفاءة ، خاصة في ظل استخدام الإرهاب للتكنولوجيا الحديثة ، مشيدا بقرار المملكة المتحدة في يناير 2020 تصنيف حزب الله اللبناني ، كمنظمة إرهابية.
واستعرض وزير الداخلية ، جهود مملكة البحرين في مكافحة جائحة كورونا والتي أبرزت تحديات جديدة في كافة المجالات ، بما فيها الأمن وإنفاذ القانون، مشيرا إلى مشاركة وزارة الداخلية في فريق البحرين الوطني لضمان السلامة العامة وتطبيق تدابير التباعد الاجتماعي وإلزامية ارتداء الكمامات ، ومعربا عن تقديره لحكومة المملكة المتحدة على دعمها المستمر لضمان حركة السفر بين البلدين رغم هذه الظروف.
وقد تم خلال اللقاء ، بحث عدد من الموضوعات والمسائل الأمنية ذات الاهتمام المشترك ، والتطورات على الساحة الإقليمية ، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق الأمني والبناء على ما تم تحقيقه في مسيرة التعاون الثنائي ، بهدف الارتقاء بالأداء لمواجهة التحديات الأمنية والمتغيرات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقد أعربت وزيرة الداخلية بالمملكة المتحدة عن الاستعداد لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني مع مملكة البحرين وتبادل الخبرات ، بما يواكب المستجدات الراهنة والمستقبلية ويسهم في فتح آفاق جديدة من العمل المشترك وزيادة فعالية الأجهزة الأمنية في مواجهة التحديات.
{{ article.visit_count }}
وفي بداية الاجتماع ، رحبت وزيرة الداخلية بالمملكة المتحدة ، بزيارة وزير الداخلية ، مؤكدة أهميتها في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
من جهته ، أشاد وزير الداخلية ، بالشراكة الوثيقة ، طويلة الأمد بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة ، لا سيما في مجال العمل الشرطي والعدالة الجنائية ، منوها إلى أهمية العمل على تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات وبناء القدرات ، فيما يتعلق بتطبيق تجربة السجون المفتوحة ، والتوسع في تطبيق قانون العقوبات البديلة وتطوير التعاون الحالي مع جامعة هيدرسفيلد ليشمل برنامج الدكتوراه في حقوق الإنسان.
وأكد الوزير على التضامن مع جهود مكافحة الإرهاب من خلال التعاون المشترك مع المملكة المتحدة وبقية الدول الصديقة ورفع الجاهزية التي تسهم في التصدي له بكفاءة ، خاصة في ظل استخدام الإرهاب للتكنولوجيا الحديثة ، مشيدا بقرار المملكة المتحدة في يناير 2020 تصنيف حزب الله اللبناني ، كمنظمة إرهابية.
واستعرض وزير الداخلية ، جهود مملكة البحرين في مكافحة جائحة كورونا والتي أبرزت تحديات جديدة في كافة المجالات ، بما فيها الأمن وإنفاذ القانون، مشيرا إلى مشاركة وزارة الداخلية في فريق البحرين الوطني لضمان السلامة العامة وتطبيق تدابير التباعد الاجتماعي وإلزامية ارتداء الكمامات ، ومعربا عن تقديره لحكومة المملكة المتحدة على دعمها المستمر لضمان حركة السفر بين البلدين رغم هذه الظروف.
وقد تم خلال اللقاء ، بحث عدد من الموضوعات والمسائل الأمنية ذات الاهتمام المشترك ، والتطورات على الساحة الإقليمية ، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق الأمني والبناء على ما تم تحقيقه في مسيرة التعاون الثنائي ، بهدف الارتقاء بالأداء لمواجهة التحديات الأمنية والمتغيرات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقد أعربت وزيرة الداخلية بالمملكة المتحدة عن الاستعداد لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني مع مملكة البحرين وتبادل الخبرات ، بما يواكب المستجدات الراهنة والمستقبلية ويسهم في فتح آفاق جديدة من العمل المشترك وزيادة فعالية الأجهزة الأمنية في مواجهة التحديات.