قالت وزيرة الصحة فائقة الصالح، إن تجربة مملكة البحرين كانت استباقية قبل تفشي جائحة كوفيد19، ونجاحها بفضل من الله ثم القيادة الرشيدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، رئيس مجلس الوزراء، وخطواته الحثيثة بتشكيل الفريق الوطني من كافة القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث تم تجاوز كافة التحديات، وسطرت قصة نجاح ولعل ابرزها تحقيق مبدأ العدالة الصحية والإنصاف في الوصول لكافة الخدمات الصحية من إجراء الفحوصات وتلقي العلاجات وتوفير اللقاحات مجاناً لمختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين دون استثناء.
وأعربت الصالح على هامش مشاركة مملكة البحرين في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الـ 74 بجنيف والتي تعقد افتراضيا خلال الفترة من 24 مايو حتى 1 يونيو 2021م ، وخلال جلسة المناقشة العامة التي جاءت تحت عنوان "إنهاء هذا الوباء ومنع التالي: بناء عالم أكثر صحة وأماناً وإنصافاً معاً"، عن أملها بأن يتمكن العالم بهزم الفيروس والخروج من الجائحة، وذلك بمساعدة اللقاحات الآمنة والفعّالة التي تم تطويرها لمكافحة الفيروس وتجاوز المرحلة الصعبة من الجائحة.
ونقلت الصالح في بيانها تمنيات مملكة البحرين بنجاح أعمال الاجتماعات والتوفيق في الخروج بقرارات ومقررات تدعم تحقيق أهداف برنامج عمل منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى الدروس المستفادة لجعل القيادة العالمية أكثرا اتساقاً في التأهب والاستجابة للجوائح، ولجعل جائحة كوفيد-19 الجائحة الأخيرة التي تسببت بضرر بليغ، من أجل أن يكون العالم بوضع أفضل يتمتع فيه كل شخص بالصحة والأمان والإنصاف على حدّ سواء.
وأكدت وزيرة الصحة ضرورة تكاتف الجهود لحماية كافة الأنظمة خصوصا المنظومة الصحية من تعبات فيروس كورونا المستجد في كافة المجالات، حتى تتقاسم كافة القطاعات الأخرى مسؤوليتها في إنهاء هذا الوباء والتعافي منه بشكل أفضل، وتحقيق الإنصاف وبناء عالم أكثر صحة.
وقالت وزيرة الصحة: "استطعنا أن نوفر التطعيم بنسب عالية للمؤهلين للحصول عليه بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية مجاناً ومن دون استثناء. وكان للجميع حرية اختيار نوع التطعيم الراغبين بأخذه من مجموعة اللقاحات التي تم توفيرها، وإدراكاً منا بأنّه لن يكون أحد بمأمن حتى يصبح الجميع بمأمن، وأنّ العدالة الصحية تتجاوز الحدود الجغرافية، فقد حرصت حكومة مملكة البحرين على تشارك أدوات التشخيص والعلاج وكذلك اللقاحات، ودعمت العديد من الجهود العالمية في مواجهة هذه الجائحة".
وفي ختام البيان دعت الوزيرة إلى إعادة النظر في مدى استعداد الأنظمة الصحية لمواجهة الطوارئ الصحية وأهمها الوبائيات، كدول ومنظمات دولية، إلى جانب العمل وبصورة عاجلة على تعزيز سُبل تطوير قدرات الدول والأقاليم في مجال تعبئة الموارد وصناعة الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية والوقائية، وتعزيز مشاركة التكنولوجيا والمعرفة والتنازل عن حقوق الملكية الفكرية.
يذكر أن وفد مملكة البحرين قدم عددا من المداخلات خلال اجتماعات لجنتا الجمعية، مبينين دور البحرين في هذه المجالات ومواضيع البنود التي جاءت على جدول الأعمال والتي كان من أبرزها عمل المنظمة في مجال الطوارئ الصحية، والاستجابة لجائحة كوفيد-19، بما في ذلك التأهب والاستجابة في مجال الصحة النفسية في سياق جائحة كوفيد-19. كذلك الاستراتيجية وخطة العمل العالميتان بشأن الصحة العامة والابتكار والملكية الفكرية، والعمل العالمي بشأن سلامة المرضى، والاستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن الصحة والبيئة وتغيُّر المناخ، والأمراض غير السارية، إلى جانب مقاومة مضادات الميكروبات، وخطة التمنيع لعام 2030، والصحة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، إلى جانب لتوجهات الاستراتيجية العالمية في مجالي التمريض والقِبالة، وموضوع شلل الأطفال، وعملية التحوّل في منظمة الصحة العالمية.
{{ article.visit_count }}
وأعربت الصالح على هامش مشاركة مملكة البحرين في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الـ 74 بجنيف والتي تعقد افتراضيا خلال الفترة من 24 مايو حتى 1 يونيو 2021م ، وخلال جلسة المناقشة العامة التي جاءت تحت عنوان "إنهاء هذا الوباء ومنع التالي: بناء عالم أكثر صحة وأماناً وإنصافاً معاً"، عن أملها بأن يتمكن العالم بهزم الفيروس والخروج من الجائحة، وذلك بمساعدة اللقاحات الآمنة والفعّالة التي تم تطويرها لمكافحة الفيروس وتجاوز المرحلة الصعبة من الجائحة.
ونقلت الصالح في بيانها تمنيات مملكة البحرين بنجاح أعمال الاجتماعات والتوفيق في الخروج بقرارات ومقررات تدعم تحقيق أهداف برنامج عمل منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى الدروس المستفادة لجعل القيادة العالمية أكثرا اتساقاً في التأهب والاستجابة للجوائح، ولجعل جائحة كوفيد-19 الجائحة الأخيرة التي تسببت بضرر بليغ، من أجل أن يكون العالم بوضع أفضل يتمتع فيه كل شخص بالصحة والأمان والإنصاف على حدّ سواء.
وأكدت وزيرة الصحة ضرورة تكاتف الجهود لحماية كافة الأنظمة خصوصا المنظومة الصحية من تعبات فيروس كورونا المستجد في كافة المجالات، حتى تتقاسم كافة القطاعات الأخرى مسؤوليتها في إنهاء هذا الوباء والتعافي منه بشكل أفضل، وتحقيق الإنصاف وبناء عالم أكثر صحة.
وقالت وزيرة الصحة: "استطعنا أن نوفر التطعيم بنسب عالية للمؤهلين للحصول عليه بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية مجاناً ومن دون استثناء. وكان للجميع حرية اختيار نوع التطعيم الراغبين بأخذه من مجموعة اللقاحات التي تم توفيرها، وإدراكاً منا بأنّه لن يكون أحد بمأمن حتى يصبح الجميع بمأمن، وأنّ العدالة الصحية تتجاوز الحدود الجغرافية، فقد حرصت حكومة مملكة البحرين على تشارك أدوات التشخيص والعلاج وكذلك اللقاحات، ودعمت العديد من الجهود العالمية في مواجهة هذه الجائحة".
وفي ختام البيان دعت الوزيرة إلى إعادة النظر في مدى استعداد الأنظمة الصحية لمواجهة الطوارئ الصحية وأهمها الوبائيات، كدول ومنظمات دولية، إلى جانب العمل وبصورة عاجلة على تعزيز سُبل تطوير قدرات الدول والأقاليم في مجال تعبئة الموارد وصناعة الأدوية واللقاحات والمعدات الطبية والوقائية، وتعزيز مشاركة التكنولوجيا والمعرفة والتنازل عن حقوق الملكية الفكرية.
يذكر أن وفد مملكة البحرين قدم عددا من المداخلات خلال اجتماعات لجنتا الجمعية، مبينين دور البحرين في هذه المجالات ومواضيع البنود التي جاءت على جدول الأعمال والتي كان من أبرزها عمل المنظمة في مجال الطوارئ الصحية، والاستجابة لجائحة كوفيد-19، بما في ذلك التأهب والاستجابة في مجال الصحة النفسية في سياق جائحة كوفيد-19. كذلك الاستراتيجية وخطة العمل العالميتان بشأن الصحة العامة والابتكار والملكية الفكرية، والعمل العالمي بشأن سلامة المرضى، والاستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن الصحة والبيئة وتغيُّر المناخ، والأمراض غير السارية، إلى جانب مقاومة مضادات الميكروبات، وخطة التمنيع لعام 2030، والصحة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، إلى جانب لتوجهات الاستراتيجية العالمية في مجالي التمريض والقِبالة، وموضوع شلل الأطفال، وعملية التحوّل في منظمة الصحة العالمية.