ضمن مساعيها المستمرة لتسخير علوم وتقنيات الفضاء لتلبية مختلف الاحتياجات الوطنية، انتهت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء من إعداد تطبيق جيومكاني خاص بأشجار النخيل في مملكة البحرين، حيث تمكنت تقنية تحليل الصور والبيانات الفضائية شيماء شوقي المير من تصميم وبناء تطبيق جيومكاني يعنى بأشجار النخيل على مستوى مملكة البحرين.
يعد هذا التطبيق جزء من مشروع أكبر يعنى بإنشاء قاعدة معلومات جيومكانية زرعية متخصصة من خلال الاستعانة بصور وبيانات الاقمار الصناعية فائقة الدقة، وقد تم اختيار أشجار النخيل كبداية لهذا المشروع نظرا لأهميتها في الموروث الوطني وما تحتله من مكانة على المستويات الثقافية والاقتصادية والبيئية والغذائية.
التطبيق يتسم بتوافقه مع أنظمة الحوسبة السحابية، مما يتيح مجموعة من المميزات ويمنح حرية أكبر للمستخدم سواء كانت جهات حكومية أو أفراد (مزارعين على سبيل المثال) للوصول إلى المعلومات الخاصة بأي نخلة والتعرف على بياناتها في ثواني بسيطة، مثل تحديد موقعها الجغرافي وصحتها، بالإضافة إلى توفير بيانات أكثر شمولية حول أعداد النخيل في الموقع الذي تتواجد في النخلة محل الاهتمام، وأعداد النخيل وتوزيعها المكاني بحسب المحافظات. كما يتيح التطبيق إصدار تقارير مدعمة برسوم بيانية بحسب طلب المستخدم.
وحول هذا الانجاز قالت التقنية شيماء شوقي المير: "من المعلوم ان سلامة البيانات تلعب دورًا محوريا في إعداد الدراسات العلمية ذات الجودة العالية، كما ان سرية تلك البيانات تشكل هاجسا كبير خصوصا عندما يتعلق الأمر بنشر البيانات على الشبكة المعلوماتية، لذلك تم إنشاء هذا التطبيق والذي صمم بشكل احترافي مع الأخذ في الاعتبار جميع جوانب الأمان والحماية. أعتقد أن هذا المشروع سيقدم خدمات جليلة لعدد من الجهات المختصة بالشأن الزراعي والبيئي، كما انه سيكون مصدر للمعلومات الهامة بالنسبة للمزارعين وسيساعدهم في اتخاذ العديد من القرارات."
من جهته صرح الرئيس التنقيذي لهيئة الفضاء الدكتور محمد إبراهيم العسيري: نفخر بالكفاءات الوطنية الشابة التي تعمل بكل اخلاص في سبيل تحقيق الأفضل لمملكة البحرين. هذا التطبيق المتميز تم تنفيذه بشكل كامل من قبل التقنية شيماء المير وفي وقت قياسي نسبيا، وهو يمتلك مجموعة من المميزات التي تلبي احتياجات الجهات المختصة، ولن نقف عند هذا الحد، فهناك أفكار كثيرة لتطوير التطبيق لزيادة امكانياته. الهيئة حريصة على تحفيز منتسبيها على الابتكار وهو أمر غاية في الأهمية في مجال الفضاء الذي تسعى مملكة البحرين أن تتبوء فيه مكانة متقدمة.
الجدير بالذكر ان شيماء المير سبق لها أن ابتكرت اول روبوت في البحرين يعمل كموظف (خدمات الزبائن) للبنوك، وأحرزت مراكز متقدمة في عدد من المسابقات المحلية والدولية منها المركز الأول في هاكثون المرأة البحرينية، والمركز الثالث في مسابقة الشيخ خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي، وهاكثون وكالة ناسا، وهاكثون التقنيات الفضائية في روسيا، وهي تصنف كأول مبرمجة روبوت في مملكة البحرين والرائدة البحرينية للتكنولوجية.
يعد هذا التطبيق جزء من مشروع أكبر يعنى بإنشاء قاعدة معلومات جيومكانية زرعية متخصصة من خلال الاستعانة بصور وبيانات الاقمار الصناعية فائقة الدقة، وقد تم اختيار أشجار النخيل كبداية لهذا المشروع نظرا لأهميتها في الموروث الوطني وما تحتله من مكانة على المستويات الثقافية والاقتصادية والبيئية والغذائية.
التطبيق يتسم بتوافقه مع أنظمة الحوسبة السحابية، مما يتيح مجموعة من المميزات ويمنح حرية أكبر للمستخدم سواء كانت جهات حكومية أو أفراد (مزارعين على سبيل المثال) للوصول إلى المعلومات الخاصة بأي نخلة والتعرف على بياناتها في ثواني بسيطة، مثل تحديد موقعها الجغرافي وصحتها، بالإضافة إلى توفير بيانات أكثر شمولية حول أعداد النخيل في الموقع الذي تتواجد في النخلة محل الاهتمام، وأعداد النخيل وتوزيعها المكاني بحسب المحافظات. كما يتيح التطبيق إصدار تقارير مدعمة برسوم بيانية بحسب طلب المستخدم.
وحول هذا الانجاز قالت التقنية شيماء شوقي المير: "من المعلوم ان سلامة البيانات تلعب دورًا محوريا في إعداد الدراسات العلمية ذات الجودة العالية، كما ان سرية تلك البيانات تشكل هاجسا كبير خصوصا عندما يتعلق الأمر بنشر البيانات على الشبكة المعلوماتية، لذلك تم إنشاء هذا التطبيق والذي صمم بشكل احترافي مع الأخذ في الاعتبار جميع جوانب الأمان والحماية. أعتقد أن هذا المشروع سيقدم خدمات جليلة لعدد من الجهات المختصة بالشأن الزراعي والبيئي، كما انه سيكون مصدر للمعلومات الهامة بالنسبة للمزارعين وسيساعدهم في اتخاذ العديد من القرارات."
من جهته صرح الرئيس التنقيذي لهيئة الفضاء الدكتور محمد إبراهيم العسيري: نفخر بالكفاءات الوطنية الشابة التي تعمل بكل اخلاص في سبيل تحقيق الأفضل لمملكة البحرين. هذا التطبيق المتميز تم تنفيذه بشكل كامل من قبل التقنية شيماء المير وفي وقت قياسي نسبيا، وهو يمتلك مجموعة من المميزات التي تلبي احتياجات الجهات المختصة، ولن نقف عند هذا الحد، فهناك أفكار كثيرة لتطوير التطبيق لزيادة امكانياته. الهيئة حريصة على تحفيز منتسبيها على الابتكار وهو أمر غاية في الأهمية في مجال الفضاء الذي تسعى مملكة البحرين أن تتبوء فيه مكانة متقدمة.
الجدير بالذكر ان شيماء المير سبق لها أن ابتكرت اول روبوت في البحرين يعمل كموظف (خدمات الزبائن) للبنوك، وأحرزت مراكز متقدمة في عدد من المسابقات المحلية والدولية منها المركز الأول في هاكثون المرأة البحرينية، والمركز الثالث في مسابقة الشيخ خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي، وهاكثون وكالة ناسا، وهاكثون التقنيات الفضائية في روسيا، وهي تصنف كأول مبرمجة روبوت في مملكة البحرين والرائدة البحرينية للتكنولوجية.