أكد المستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب ، امين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية بمملكة البحرين، أن المجلس النيابي واصل بتميز جهوده و اعماله المنوطة به خلال فترة تفشي جائحة كوفيد-19، حيث استطاع التكيف مع ما فرضته الجائحة من تغيرات جذرية في طريقة والية العمل، مع تطبيق سبل الاجراءات الاحترازية حفاظا على المصلحة العامة وصحة الجميع.
وأوضح الأمين العام انه بناءً على التوجيه السامي الصادر من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، و القرارات الصادرة من الفريق الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله للتعامل مع الجائحة، عملت الامانة العامة لمجلس النواب على تفعيل الأنظمة الالكترونية والاجتماعات عن بُعد، و تقليل عدد الاجتماعات التي تعقد داخل مجلس النواب، سواءً للأعضاء أو موظفي الأمانة العامة، مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، والتوسع في عقد الاجتماعات عن بعد باستخدام التقنيات الرقمية للجان المجلس ومنتسبي الأمانة، و تنفيذ الأنشطة والدورات التدريبية مع الجهات المختلفة عن بعد دون أي انقطاع.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في أعمال جمعية الأمناء العامين للبرلمانات، المنعقدة "عن بعد "ضمن اجتماعات الجمعية 142 للاتحاد البرلماني الدولي بعنوان "البرلمان والعمل في ظل الجائحة"، حيث استعرض سعادته أبرز إجراءات مجلس النواب في التعامل مع تداعيات الجائحة.
واضاف ، كما وقد وجهت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب بتنفيذ الامر الملكي السامي بهذا الشأن، حيث قامت الامانة العامة بتقليل أعداد الموظفين بالمكاتب لنسبة ٧٠% وبما لا يؤثر على سير العمل، مع السماح للامهات العاملات وبعض الموظفين ممن يملكون حالات صحية خاصة بالعمل من المنزل ، كما حرصت الامانة العامة على إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف عن الفيروس، للنواب والموظفين، حرصاً على سلامة الجميع، مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية و التعقيم بكافة مرافق المجلس.
وقال الأمين العام إن النواب قدموا عدد من الاقتراحات برغبة للتعامل مع التداعيات المتسارعة لتفشي فيروس كوفيد-19 ركزت على دعم الجهود المبذولة لمواجهة تداعيات انتشار الوباء، و استمرار الرعاية الصحية وجودتها، والخدمات التعليمية، وعودة البحرينيين في الخارج، إضافة إلى تحويل جميع الخدمات الحكومية المقدمة للجمهور إلى خدمات الكترونية للتعامل مع الجائحة و مواكبة مستجدات العصر لدعم الاقتصاد الرقمي، والاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي التي وجه اليها جلالة الملك المفدى .
وعلى الرغم من وقف المشاركات الخارجية، أوضح سعادة المستشار أن الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين واصلت حضورها الفاعل ومشاركتها البارزة "بشكل افتراضي" في كافة الفعاليات التي تنضوي تحت اختصاصها، وقد بلغ عدد الفعاليات التي شاركت فيها الشعبة البرلمانية عن بُعد منذ تفشي جائحة كوفيد-19 أكثر من ٦٠ مشاركة، مما يؤكد أن ما فرضته الجائحة من تباعد اجتماعي وقيود على السفر لم يترك أية آثار سلبية على المجلس للقيام بالمهام والاختصاصات المنوطة به في مختلف المجالات.
ودعماً لنشر الثقافة البرلمانية، و ضماناً لاستمرار التواصل بين المجلس ومختلف فئات المجتمع، وتعزيزاً للشراكة المجتمعية، أشار سعادة الأمين العام إلى أن المجلس وظّف موقعه على شبكة الإنترنت، وكذلك حساباته على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز التفاعل بينه وبين المواطنين، وكي تظل العلاقة قائمة بين الطرفين دون انقطاع بديلاً عن التواصل الواقعي الذي حالت مقتضيات التباعد الاجتماعي الذي فرضته الجائحة دون استمراره.
وأوضح الأمين العام انه بناءً على التوجيه السامي الصادر من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، و القرارات الصادرة من الفريق الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله للتعامل مع الجائحة، عملت الامانة العامة لمجلس النواب على تفعيل الأنظمة الالكترونية والاجتماعات عن بُعد، و تقليل عدد الاجتماعات التي تعقد داخل مجلس النواب، سواءً للأعضاء أو موظفي الأمانة العامة، مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، والتوسع في عقد الاجتماعات عن بعد باستخدام التقنيات الرقمية للجان المجلس ومنتسبي الأمانة، و تنفيذ الأنشطة والدورات التدريبية مع الجهات المختلفة عن بعد دون أي انقطاع.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في أعمال جمعية الأمناء العامين للبرلمانات، المنعقدة "عن بعد "ضمن اجتماعات الجمعية 142 للاتحاد البرلماني الدولي بعنوان "البرلمان والعمل في ظل الجائحة"، حيث استعرض سعادته أبرز إجراءات مجلس النواب في التعامل مع تداعيات الجائحة.
واضاف ، كما وقد وجهت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب بتنفيذ الامر الملكي السامي بهذا الشأن، حيث قامت الامانة العامة بتقليل أعداد الموظفين بالمكاتب لنسبة ٧٠% وبما لا يؤثر على سير العمل، مع السماح للامهات العاملات وبعض الموظفين ممن يملكون حالات صحية خاصة بالعمل من المنزل ، كما حرصت الامانة العامة على إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف عن الفيروس، للنواب والموظفين، حرصاً على سلامة الجميع، مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية و التعقيم بكافة مرافق المجلس.
وقال الأمين العام إن النواب قدموا عدد من الاقتراحات برغبة للتعامل مع التداعيات المتسارعة لتفشي فيروس كوفيد-19 ركزت على دعم الجهود المبذولة لمواجهة تداعيات انتشار الوباء، و استمرار الرعاية الصحية وجودتها، والخدمات التعليمية، وعودة البحرينيين في الخارج، إضافة إلى تحويل جميع الخدمات الحكومية المقدمة للجمهور إلى خدمات الكترونية للتعامل مع الجائحة و مواكبة مستجدات العصر لدعم الاقتصاد الرقمي، والاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي التي وجه اليها جلالة الملك المفدى .
وعلى الرغم من وقف المشاركات الخارجية، أوضح سعادة المستشار أن الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين واصلت حضورها الفاعل ومشاركتها البارزة "بشكل افتراضي" في كافة الفعاليات التي تنضوي تحت اختصاصها، وقد بلغ عدد الفعاليات التي شاركت فيها الشعبة البرلمانية عن بُعد منذ تفشي جائحة كوفيد-19 أكثر من ٦٠ مشاركة، مما يؤكد أن ما فرضته الجائحة من تباعد اجتماعي وقيود على السفر لم يترك أية آثار سلبية على المجلس للقيام بالمهام والاختصاصات المنوطة به في مختلف المجالات.
ودعماً لنشر الثقافة البرلمانية، و ضماناً لاستمرار التواصل بين المجلس ومختلف فئات المجتمع، وتعزيزاً للشراكة المجتمعية، أشار سعادة الأمين العام إلى أن المجلس وظّف موقعه على شبكة الإنترنت، وكذلك حساباته على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز التفاعل بينه وبين المواطنين، وكي تظل العلاقة قائمة بين الطرفين دون انقطاع بديلاً عن التواصل الواقعي الذي حالت مقتضيات التباعد الاجتماعي الذي فرضته الجائحة دون استمراره.