مع ختام التطبيقات الشاملة، ونهاية الدراسة بالنسبة لهم، وجه طلبة مدارس حكومية رسالة شكر وتقدير لمدارسهم لخصوها بجملة واحدة هي: "شكراً مدارسنا على جهودك لضمان حصولنا على حقنا الأصيل في التعليم"، مشيدين في الوقت نفسه بالدعم الذي حصلوا عليه لأداء التطبيقات الشاملة في موعدها، وتسليمها بنسبة 100%، حيث أن هذه التطبيقات تعتبر من المقومات الأساسية التي تسهم في قياس استيعاب الطلبة واستفادتهم من الدروس.

وقالت الطالبة ملاك جاسم من مدرسة التضامن الثانوية للبنات إن ما توفره المدرسة من حصص دعم وشروحات إلى جانب الفصول الافتراضية قد أتاحت فرصة الحصول على المستوى التعليمي المطلوب كما لو كان في الصفوف العادية، إضافةً إلى تسهيل عملية أداء التطبيقات وخاصة التطبيق الشامل بكل يسر.

وأضافت الطالبة آيات حمزة أن حصص أكاديمية "زدني علماً" بالمدرسة قد كان لها الفضل الكبير في تسهيل أداء التطبيق الشامل إلى جانب ما تقدمه لهن مشرفات ومعلمات المدرسة من تشجيع وتحفيز دائم قبل وأثناء التطبيق الشامل.

وأكد الطالب عبدالله ماجد أن التطبيق الشامل أداة متطورة جداً وقابلة للقياس وقد تم التدرب عليه مسبقاً من خلال التطبيقات التقويمية السابقة، ووفقت وزارة التربية والتعليم في إدراج مثل هذه التقييمات المتطورة لمستوى الطالب، والتي تمتاز في مجملها بالوضوح والتأمل الفكري والمهاري في معظمها.

وعبرت الطالبة لينا عياش عن شكرها لمدرستها ومعلماتها على الجهود الرائعة التي قُدمت في فترة التعلم عن بعد، حيث وفرت المدرسة حصص مراجعة للتطبيقات الشاملة تحت مسمى (الساعة الذهبية) والتي يتم من خلالها مراجعة جميع الكفايات والمهارات الأساسية للمقررات، كما أنه يتم إرسال رسائل عبر البوابة التعليمية وقناة التيمز من قبل المدرسة والمعلمات لتذكرهم بموعد التطبيق، وذلك حرصاً منهن على مصلحة الطالبات .