قال مدير إدارة شؤون المعاهد المهنية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، السيد أحمد جعفر مفتاح، أنه في إطار حرص الوزارة على متابعة تحسين جودة معاهد ومراكز التدريب الخاصة وتطوير أدائها، فقد قامت بإجراء دراسة استقصائية استهدفت جميع مؤسسات التدريب المرخصة والتي تشرف عليها الوزارة للوقوف على مدى تأثرها جراء الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، ومملكة البحرين، جراء تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19)، ومبادراتها ومساعيها لاستمرار عمليات التدريب وتنمية الموارد البشرية.
وأشار مفتاح الى أن الدراسة شملت (95) مؤسسة تدريبية، بهدف الاطلاع على إجراءات التعلم الرقمي المتبعة فيها خلال الفترة الماضية، ومدى تأقلم بيئة التدريب مع إتباع هذا النمط من التعلم وملائمته مع طبيعة التدريب، فضلاً عن التعرف على العوائق التي تواجه المؤسسات وطرق تجاوزها، ومدى مساهمة حزم الدعم المالي التي تقدمها الحكومة الموقرة لمنشآت القطاع الخاص من أجل تقليص الآثار السلبية للجائحة على قطاع التدريب في المملكة.
وأفادت الدراسة ان 82% من المشاركين استفادوا من الدعم الحكومي المقدم لمراكز ومعاهد التدريب، حيث ساهم بشكل فعال في تقليص الضرر الواقع عليها. وجاء في الدراسة أيضاً أن 82% من المؤسسات التدريبية توجهت للتدريب الافتراضي بشكل متزامن مع مرحلة تعليق التدريب حضورياً بسبب الظروف الراهنة عبر استخدام وسائل ومنصات تدريب الكترونية متعددة. وكانت نسبة البرامج الإدارية المقدمة عن بعد قد بلغت 37% تليها برامج تكنولوجيا المعلومات بنسبة 23%، ثم اللغات بنسبة 20%، في حين توزعت النسب المتبقية على المجالات الأخرى بين الهندسة والصحة والسلامة المهنية والسفر والسياحة والبرامج الطبية. وان غالبية مؤسسات التدريب والتي تشكل 55% من إجمالي المشاركين قد اعتمدت عدد 6 – 10 متدربين في البرنامج الواحد المقدم عن بعد، بينما بلغت نسبة المؤسسات التي ضمت أكثر من (15) متدرباً في البرنامج الواحد 7% فقط. وبلغت نسبة المؤسسات التدريبية الملتزمة بمعايير التدريب الافتراضي 87%، فيما أكدت 64% من المراكز والمعاهد المشاركة في الدراسة الاستقصائية عدم وجود عوائق لدى المتدربين لديها أو حاجتهم إلى تدريب مسبق على استخدام المنصات والتطبيقات الافتراضية، في حين أوضحت 57% من المؤسسات حاجة المدربين والمعلمين لديها لتدريب مكثف على استخدام هذه المنصات التكنولوجية في توصيل المعلومة للمتدرب.
وعن نظام التدريب المتبع في المرحلة المقبلة، توقع 49% من المشاركين باختيار معاهدهم التدريبية المزج بين نظام التدريب الصفي والافتراضي بنسب متساوية لتحقيق الغرض من العملية التدريبية، بينما أفادت 18% من المؤسسات الحاجة إلى تعزيز التدريب الافتراضي في المرحلة المقبلة.
وأشار مفتاح الى أن الدراسة شملت (95) مؤسسة تدريبية، بهدف الاطلاع على إجراءات التعلم الرقمي المتبعة فيها خلال الفترة الماضية، ومدى تأقلم بيئة التدريب مع إتباع هذا النمط من التعلم وملائمته مع طبيعة التدريب، فضلاً عن التعرف على العوائق التي تواجه المؤسسات وطرق تجاوزها، ومدى مساهمة حزم الدعم المالي التي تقدمها الحكومة الموقرة لمنشآت القطاع الخاص من أجل تقليص الآثار السلبية للجائحة على قطاع التدريب في المملكة.
وأفادت الدراسة ان 82% من المشاركين استفادوا من الدعم الحكومي المقدم لمراكز ومعاهد التدريب، حيث ساهم بشكل فعال في تقليص الضرر الواقع عليها. وجاء في الدراسة أيضاً أن 82% من المؤسسات التدريبية توجهت للتدريب الافتراضي بشكل متزامن مع مرحلة تعليق التدريب حضورياً بسبب الظروف الراهنة عبر استخدام وسائل ومنصات تدريب الكترونية متعددة. وكانت نسبة البرامج الإدارية المقدمة عن بعد قد بلغت 37% تليها برامج تكنولوجيا المعلومات بنسبة 23%، ثم اللغات بنسبة 20%، في حين توزعت النسب المتبقية على المجالات الأخرى بين الهندسة والصحة والسلامة المهنية والسفر والسياحة والبرامج الطبية. وان غالبية مؤسسات التدريب والتي تشكل 55% من إجمالي المشاركين قد اعتمدت عدد 6 – 10 متدربين في البرنامج الواحد المقدم عن بعد، بينما بلغت نسبة المؤسسات التي ضمت أكثر من (15) متدرباً في البرنامج الواحد 7% فقط. وبلغت نسبة المؤسسات التدريبية الملتزمة بمعايير التدريب الافتراضي 87%، فيما أكدت 64% من المراكز والمعاهد المشاركة في الدراسة الاستقصائية عدم وجود عوائق لدى المتدربين لديها أو حاجتهم إلى تدريب مسبق على استخدام المنصات والتطبيقات الافتراضية، في حين أوضحت 57% من المؤسسات حاجة المدربين والمعلمين لديها لتدريب مكثف على استخدام هذه المنصات التكنولوجية في توصيل المعلومة للمتدرب.
وعن نظام التدريب المتبع في المرحلة المقبلة، توقع 49% من المشاركين باختيار معاهدهم التدريبية المزج بين نظام التدريب الصفي والافتراضي بنسب متساوية لتحقيق الغرض من العملية التدريبية، بينما أفادت 18% من المؤسسات الحاجة إلى تعزيز التدريب الافتراضي في المرحلة المقبلة.