على اثر البيان الصادر عن اللجنة التنسيقية في اجتماعها اليوم الاربعاء أعرب جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه عن بالغ الحزن والأسى على ضحايا وباء كورونا المتجدد، معبراً عن مواساته لأهلهم وذويهم، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، كما دعا الباري جل وعلا أن يمن على المصابين بالصحة والعافية والشفاء العاجل.
وأكد جلالته على ضرورة التكاتف خلال هذه المحنة التي تعمُّ العالم مطمئناً المواطنين والمقيمين أنّ مملكة البحرين سوف تتخطى هذه الجائحة إلى بر الأمان إن شاء الله وأن الدولة تضع إمكانياتها كافة تحت تصرف فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمحاربة تداعيات انتشار المرض وتحقيق الأمن والأمان للجميع.
وأشاد جلالته بالجهود الجبارة والمشكورة لكل العاملين والعاملات من الكوادر الطبية والإدارية على ما يقومون به لحماية المجتمع والتخفيف من آثار الوباء. حفظ الله البحرين وشعبها من كل مكروه.
وكان سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء قد ترأس الاجتماع 382 للجنة التنسيقية الذي عقد اليوم عن بُعد، بحضور أصحاب السمو والسعادة والمعالي أعضاء اللجنة.
وقد أكد سمو نائب رئيس مجلس الوزراء بأن تحدي فيروس كورونا كباقي التحديات يتطلب عزماً متجدداً للنجاح في تجاوزه، ومهما طال أمد هذا التحدي فانه بالعزيمة والإصرار سينجلي، منوهاً بأن ما تمر به المملكة من مرحلة هامة من التعامل مع فيروس كورونا(كوفيد-19)، يتطلب مزيداً من الحذر مع الالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات كونه عنصر النجاح في كافة المراحل، وأكد سموه بأن سلامة المواطن والمقيم تأتي في طليعة الأولويات تحقيقاً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، منوهاً بأهمية استمرار الجهوزية لدى كافة الجهات لاتخاذ كل الإجراءات التي تحفظ صحة الجميع وذلك وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وشدد سموه على أهمية مواصلة كافة أفراد المجتمع بنفس الوتيرة التي بدأت فيها المملكة في التصدي للفيروس عبر الالتزام الواعي والذي كان سبباً رئيسياً في تحقيق المعدلات الآمنة من الانتشار، داعياً الجميع مواطنين ومقيمين بعدم التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والمبادرة بالتسجيل لأخذ التطعيم والجرعة المنشطة حتى لا يتم تعريض المجتمع للخطر، مع ضرورة استمرار التحلي بالمسؤولية الوطنية والشخصية من أجل تجاوز هذه المرحلة من مواجهة الفيروس بنجاح، وليتمكن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والعاملين في الصفوف الأمامية الذين يبذلون جهوداً استثنائية من أجل سلامة الجميع من تحقيق الخطط الموضوعة للأمن الصحي للمجتمع.
وبناء على العرض الذي قدمه الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا فقد تقرر مايلي:
1. رفع الطاقة الاستيعابية لعدد جرعات التطعيم اليومية.
2. تكثيف استخدام الفحص السريع بهدف تحديد الحالات القائمة.
3. تحديث البروتوكولات الخاصة بالتعامل مع الحالات القائمة والمخالطين.
4. اتخاذ إجراءات قابلة للمراجعة تتعلق بغلق القطاعات والأنشطة واستثناء بعض القطاعات الأساسية بدءًا من الساعة الثانية عشرة ليلاً من يوم الخميس الموافق 27 مايو 2021 إلى الثانية عشرة ليلاً من يوم الخميس الموافق 10 يونيو 2021 وهي كالتالي:
غلق كافة الأنشطة التجارية (غير الأساسية).
منع الأنشطة الرياضية.
غلق المدارس والمؤسسات التعليمية والتدريبية.
العمل من المنزل في القطاع العام بنسبة 70%.
منع المناسبات الخاصة.
مع استمرار العمل في القطاعات الأساسية وفق ما تم اتخاذه من إجراءات واشتراطات سابقة.
ونوهت اللجنة التنسيقية بأهمية اتباع الجميع للتعليمات والإجراءات الاحترازية الصادرة للتصدي لفيروس كورونا، وأهمية قيام كل فرد بحث محيطه الأسري والمجتمعي بالمشاركة الإيجابية في كافة مراحل التصدي للجائحة.
{{ article.visit_count }}
وأكد جلالته على ضرورة التكاتف خلال هذه المحنة التي تعمُّ العالم مطمئناً المواطنين والمقيمين أنّ مملكة البحرين سوف تتخطى هذه الجائحة إلى بر الأمان إن شاء الله وأن الدولة تضع إمكانياتها كافة تحت تصرف فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمحاربة تداعيات انتشار المرض وتحقيق الأمن والأمان للجميع.
وأشاد جلالته بالجهود الجبارة والمشكورة لكل العاملين والعاملات من الكوادر الطبية والإدارية على ما يقومون به لحماية المجتمع والتخفيف من آثار الوباء. حفظ الله البحرين وشعبها من كل مكروه.
وكان سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء قد ترأس الاجتماع 382 للجنة التنسيقية الذي عقد اليوم عن بُعد، بحضور أصحاب السمو والسعادة والمعالي أعضاء اللجنة.
وقد أكد سمو نائب رئيس مجلس الوزراء بأن تحدي فيروس كورونا كباقي التحديات يتطلب عزماً متجدداً للنجاح في تجاوزه، ومهما طال أمد هذا التحدي فانه بالعزيمة والإصرار سينجلي، منوهاً بأن ما تمر به المملكة من مرحلة هامة من التعامل مع فيروس كورونا(كوفيد-19)، يتطلب مزيداً من الحذر مع الالتزام التام بكافة الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والجهات كونه عنصر النجاح في كافة المراحل، وأكد سموه بأن سلامة المواطن والمقيم تأتي في طليعة الأولويات تحقيقاً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، منوهاً بأهمية استمرار الجهوزية لدى كافة الجهات لاتخاذ كل الإجراءات التي تحفظ صحة الجميع وذلك وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وشدد سموه على أهمية مواصلة كافة أفراد المجتمع بنفس الوتيرة التي بدأت فيها المملكة في التصدي للفيروس عبر الالتزام الواعي والذي كان سبباً رئيسياً في تحقيق المعدلات الآمنة من الانتشار، داعياً الجميع مواطنين ومقيمين بعدم التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والمبادرة بالتسجيل لأخذ التطعيم والجرعة المنشطة حتى لا يتم تعريض المجتمع للخطر، مع ضرورة استمرار التحلي بالمسؤولية الوطنية والشخصية من أجل تجاوز هذه المرحلة من مواجهة الفيروس بنجاح، وليتمكن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والعاملين في الصفوف الأمامية الذين يبذلون جهوداً استثنائية من أجل سلامة الجميع من تحقيق الخطط الموضوعة للأمن الصحي للمجتمع.
وبناء على العرض الذي قدمه الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا فقد تقرر مايلي:
1. رفع الطاقة الاستيعابية لعدد جرعات التطعيم اليومية.
2. تكثيف استخدام الفحص السريع بهدف تحديد الحالات القائمة.
3. تحديث البروتوكولات الخاصة بالتعامل مع الحالات القائمة والمخالطين.
4. اتخاذ إجراءات قابلة للمراجعة تتعلق بغلق القطاعات والأنشطة واستثناء بعض القطاعات الأساسية بدءًا من الساعة الثانية عشرة ليلاً من يوم الخميس الموافق 27 مايو 2021 إلى الثانية عشرة ليلاً من يوم الخميس الموافق 10 يونيو 2021 وهي كالتالي:
غلق كافة الأنشطة التجارية (غير الأساسية).
منع الأنشطة الرياضية.
غلق المدارس والمؤسسات التعليمية والتدريبية.
العمل من المنزل في القطاع العام بنسبة 70%.
منع المناسبات الخاصة.
مع استمرار العمل في القطاعات الأساسية وفق ما تم اتخاذه من إجراءات واشتراطات سابقة.
ونوهت اللجنة التنسيقية بأهمية اتباع الجميع للتعليمات والإجراءات الاحترازية الصادرة للتصدي لفيروس كورونا، وأهمية قيام كل فرد بحث محيطه الأسري والمجتمعي بالمشاركة الإيجابية في كافة مراحل التصدي للجائحة.