أكد المستشار أسامة أحمد العصفور، الأمين العام لمجلس الشورى، أن الأمانة العامة للمجلس سخّرت كافة إمكانياتها وخبرات منتسبيها، من أجل تقديم أوجه الدعم والمساندة لأصحاب السعادة أعضاء المجلس، وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، مشيرًا إلى أنَّ الأمانة العامة ساندت أعضاء المجلس في عقد نحو 225 جلسة واجتماعًا باستخدام أنظمة الاتصال المرئي (عن بُعد)، وذلك تنفيذًا لتوجيهات معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس المجلس.
وأوضح العصفور أنَّ منتسبي الأمانة العامة للمجلس في مختلف الإدارات والأقسام، حرصوا على مساندة انعقاد 30 جلسة للمجلس، إلى جانب 143 اجتماعًا للجان النوعية الدائمة، وأكثر من 51 مشاركة في مؤتمرات وندوات وفعاليات خارجية، والتي عُقدت جميعها عن بُعد التزامًا بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي حددها الفريق الوطني الطبي للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد 19).
ونوّه العصفور إلى أنَّ الأمانة العامة للمجلس عملت على تطوير الأنظمة الإلكترونية والأدوات التقنية، وضاعفت الجهود من أجل تقديم الدعم والمساندة للسادة الأعضاء، مبينًا أن دور الانعقاد شهد تدشين نظام التصويت الإلكتروني على الموضوعات التي تُعرض خلال جلسات المجلس، الأمر الذي يعتبر خطوة إضافية في مسار الاستثمار الأمثل للتقنيات الحديثة، وتطويعها بما يخدم العمل التشريعي بمملكة البحرين، مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات أمن المعلومات والحماية السيبرانية.
ولفت العصفور إلى أنَّ الأمانة العامة للمجلس عملت على ضمان استمرار برامج الدعم البرلماني للسادة الأعضاء، مبينًا أنّ دور الانعقاد الثالث شهد العديد من البرامج النوعية، واللقاءات الحوارية بين السادة الأعضاء وعددًا من المسؤولين والسفراء، وأشار إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم والتعاون مع جامعات وطنية ومؤسسات تدريبية، وذلك من أجل تبادل الخبرات والتجارب، واكتساب مهارات ومعارف جديدة تعزز كفاءات الكوادر الوطنية في الأمانة العامة، موضحًا أن من بين الجامعات التي تم توقيع مذكرات التفاهم معها هي: جامعة البحرين، جامعة المملكة، الجامعة الخليجية، جامعة العلوم التطبيقية، وكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية.
وبيّن العصفور أن التعاون والتنسيق مستمرّين مع معهد البحرين للتنمية السياسية، ومعهد الإدارة العامة (بيبا)، مشيدًا بالبرامج التدريبية وورش العمل التي تقيمها الجهات المذكورة، وما تبذله من جهود متواصلة لتفعيل وتنفيذ مذكرات التفاهم معها.
وأشار سعادة الأمين العام لمجلس الشورى إلى أنَّ الإجازة التشريعية ستشهد المزيد من البرامج التدريبية والتوعوية، وورش العمل المتخصصة لمنتسبي الأمانة العامة للمجلس، إلى جانب إطلاق مسابقة "أبدع بفكرة"، التي تتيح لمنتسبي الأمانة العامة للمجلس التقدم بأفكار وابتكارات تعزز العمل الجماعي المتبادل، من خلال تقديم الأفكار والحلول الرامية إلى تنفيذ الأعمال والمهام وتجويدها، بأساليب مستحدثة تواكب المواصفات الدولية للجودة.
ومن منطلق اهتمام الأمانة العامة لمجلس الشورى بتعزيز الوعي والثقافة البرلمانية، وحرصها على التفاعل البنّاء مع الجمهور، أوضح العصفور أن الأمانة العامة ستستثمر في التقنيات الحديثة لمواصلة برامج العلاقات العامة مع الجمهور، من خلال فتح المجال للزيارات والجولات الافتراضية للمجلس والتعرف على دوره واختصاصاته ومنجزاته وعمل الأمانة العامة، ونشر حلقات متواصلة متخصصة في الثقافة البرلمانية عبر حسابات المجلس على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف التعريف بعدد من المصطلحات البرلمانية، واستعراض الإسهامات التي حققها مجلس الشورى في مجال العمل التشريعي.
وأوضح العصفور أنَّ منتسبي الأمانة العامة للمجلس في مختلف الإدارات والأقسام، حرصوا على مساندة انعقاد 30 جلسة للمجلس، إلى جانب 143 اجتماعًا للجان النوعية الدائمة، وأكثر من 51 مشاركة في مؤتمرات وندوات وفعاليات خارجية، والتي عُقدت جميعها عن بُعد التزامًا بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي حددها الفريق الوطني الطبي للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد 19).
ونوّه العصفور إلى أنَّ الأمانة العامة للمجلس عملت على تطوير الأنظمة الإلكترونية والأدوات التقنية، وضاعفت الجهود من أجل تقديم الدعم والمساندة للسادة الأعضاء، مبينًا أن دور الانعقاد شهد تدشين نظام التصويت الإلكتروني على الموضوعات التي تُعرض خلال جلسات المجلس، الأمر الذي يعتبر خطوة إضافية في مسار الاستثمار الأمثل للتقنيات الحديثة، وتطويعها بما يخدم العمل التشريعي بمملكة البحرين، مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات أمن المعلومات والحماية السيبرانية.
ولفت العصفور إلى أنَّ الأمانة العامة للمجلس عملت على ضمان استمرار برامج الدعم البرلماني للسادة الأعضاء، مبينًا أنّ دور الانعقاد الثالث شهد العديد من البرامج النوعية، واللقاءات الحوارية بين السادة الأعضاء وعددًا من المسؤولين والسفراء، وأشار إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم والتعاون مع جامعات وطنية ومؤسسات تدريبية، وذلك من أجل تبادل الخبرات والتجارب، واكتساب مهارات ومعارف جديدة تعزز كفاءات الكوادر الوطنية في الأمانة العامة، موضحًا أن من بين الجامعات التي تم توقيع مذكرات التفاهم معها هي: جامعة البحرين، جامعة المملكة، الجامعة الخليجية، جامعة العلوم التطبيقية، وكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية.
وبيّن العصفور أن التعاون والتنسيق مستمرّين مع معهد البحرين للتنمية السياسية، ومعهد الإدارة العامة (بيبا)، مشيدًا بالبرامج التدريبية وورش العمل التي تقيمها الجهات المذكورة، وما تبذله من جهود متواصلة لتفعيل وتنفيذ مذكرات التفاهم معها.
وأشار سعادة الأمين العام لمجلس الشورى إلى أنَّ الإجازة التشريعية ستشهد المزيد من البرامج التدريبية والتوعوية، وورش العمل المتخصصة لمنتسبي الأمانة العامة للمجلس، إلى جانب إطلاق مسابقة "أبدع بفكرة"، التي تتيح لمنتسبي الأمانة العامة للمجلس التقدم بأفكار وابتكارات تعزز العمل الجماعي المتبادل، من خلال تقديم الأفكار والحلول الرامية إلى تنفيذ الأعمال والمهام وتجويدها، بأساليب مستحدثة تواكب المواصفات الدولية للجودة.
ومن منطلق اهتمام الأمانة العامة لمجلس الشورى بتعزيز الوعي والثقافة البرلمانية، وحرصها على التفاعل البنّاء مع الجمهور، أوضح العصفور أن الأمانة العامة ستستثمر في التقنيات الحديثة لمواصلة برامج العلاقات العامة مع الجمهور، من خلال فتح المجال للزيارات والجولات الافتراضية للمجلس والتعرف على دوره واختصاصاته ومنجزاته وعمل الأمانة العامة، ونشر حلقات متواصلة متخصصة في الثقافة البرلمانية عبر حسابات المجلس على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف التعريف بعدد من المصطلحات البرلمانية، واستعراض الإسهامات التي حققها مجلس الشورى في مجال العمل التشريعي.