"كل دفتر من دفاتر زميلاتي يحمل بين ثناياه حكاية جميلة خاصة به"، هذا ما أجمعت عليه طالبات ثانوية مدينة حمد للبنات، بعدما خضن تجربة تطبيق "الدفتر الرقمي" التي استحدثتها المدرسة، دعماً للتعلّم عن بعد خلال الجائحة، ليكون دفتراً متكاملاً تحمله الطالبات في حواسيبهن وأجهزتهن الذكية كمرجع دراسي أساسي، وبما يعزز الأعمال الكتابية للطالبات، ويساعدهن في تنمية روح الإبداع وخلق جو من التنافس الشريف بينهن، إضافةً إلى السعي لتنمية مهاراتهن على الصعيد الشخصي.
وفي هذا الصدد، قالت الأستاذة فجر الدوسري المديرة المساعدة التي أشرفت على متابعة تنفيذ المشروع أنها حرصت على متابعة أعمال الطالبات التي تم تدوينها في دفاترهن الشخصية، وأن هذا المشروع قد أسهم في تطور أداء الطالبات وتقدم مستواهن الدراسي، وقد لمسوا أثر هذا المشروع من خلال ما تم تدوينه من تغذية راجعة لكل الدروس، فضلا عن إكسابهن روح التنافس الشريف.
وأضافت الدوسري أن الدفتر الرقمي قد تم تصميمه من قبل المعلمة شرين شكري وفق معايير محددة تخدم العملية التعليمية، بما انعكس بصورة إيجابية مميزة على التحصيل الدراسي، كما تم عمل معرض رقمي نشرت فيه المدرسة تجربتها الرائدة، بهدف عرضها على جميع المدارس الثانوية للاستفادة منها.
وأشارت الأستاذة أمينة عليوي معلمة الرياضيات إلى أن هذه التجربة كانت طريقة مثالية استعرضت فيها الطالبات إنجازاتهن في المقررات الدراسية بطريقة جاذبة، كما أنها ساعدت المعلمات في عملية التوثيق.
وقالت الطالبة فاطمة عيسى إن الدفتر الرقمي قد أظهر مواهبها وإبداعاتها في جانب التصميم، وتفعيل دور المعلم الصغير، بالإضافة إلى تضمينه لركن خاص وهو ركن المقهى الافتراضي الذي يعتبر مساحة للفضفضة بصوت عالي، وأتاح للطالبات فرصة تبادل الأمور الثقافية والمشاركات الجميلة.
وأكدت الطالبة أريام عبد الله على أن هذا الدفتر يعتبر الأداة المثالية لتنظيم الفصل الدراسي، حيث أتاح لهن إمكانية تنظيم خطط الدروس ومحتوى المقررات، ونظم متابعة المعلمة للطالبة لكل مهمة وواجب، وكان مرجعاً للطالبات حين الحاجة له، لاسيما لفترة المراجعة والتطبيقات، حيث يتضمن دروساً مسجلة وأنشطة وإثراءات مفيدة، كما أنه يبين مواطن القوة والضعف التي تحتاج إلى دراسة ومراجعة أكثر، ويحوي فعاليات وتحديات وجوائز قيمة، ويميزه عن الدفتر الورقي وجود أدوات تفاعلية ثرية.
ولفتت الطالبة يقين هيثم وقالت إلى أن هذا الدفتر عبارة عن برنامج تعليمي يحتوى على عرض لمجموعة من الأنشطة التي تقدمها المعلمة للمقررات في المرحلة الثانوية، وهو شامل لجميع متطلبات المادة كمواعيد حصص الشرح سواء عن الفصول الافتراضية أو حلقات النقاش بالبوابة التعليمية، ودروس من إعداد معلمة المادة وهي دروس ملخصة وسهلة الفهم، وروابط الأنشطة والإثرات التي تمكن الطالبات من الرجوع إليها بكل سهولة ويسر، وأيضاً الفيديوهات الإثرائية.
وفي هذا الصدد، قالت الأستاذة فجر الدوسري المديرة المساعدة التي أشرفت على متابعة تنفيذ المشروع أنها حرصت على متابعة أعمال الطالبات التي تم تدوينها في دفاترهن الشخصية، وأن هذا المشروع قد أسهم في تطور أداء الطالبات وتقدم مستواهن الدراسي، وقد لمسوا أثر هذا المشروع من خلال ما تم تدوينه من تغذية راجعة لكل الدروس، فضلا عن إكسابهن روح التنافس الشريف.
وأضافت الدوسري أن الدفتر الرقمي قد تم تصميمه من قبل المعلمة شرين شكري وفق معايير محددة تخدم العملية التعليمية، بما انعكس بصورة إيجابية مميزة على التحصيل الدراسي، كما تم عمل معرض رقمي نشرت فيه المدرسة تجربتها الرائدة، بهدف عرضها على جميع المدارس الثانوية للاستفادة منها.
وأشارت الأستاذة أمينة عليوي معلمة الرياضيات إلى أن هذه التجربة كانت طريقة مثالية استعرضت فيها الطالبات إنجازاتهن في المقررات الدراسية بطريقة جاذبة، كما أنها ساعدت المعلمات في عملية التوثيق.
وقالت الطالبة فاطمة عيسى إن الدفتر الرقمي قد أظهر مواهبها وإبداعاتها في جانب التصميم، وتفعيل دور المعلم الصغير، بالإضافة إلى تضمينه لركن خاص وهو ركن المقهى الافتراضي الذي يعتبر مساحة للفضفضة بصوت عالي، وأتاح للطالبات فرصة تبادل الأمور الثقافية والمشاركات الجميلة.
وأكدت الطالبة أريام عبد الله على أن هذا الدفتر يعتبر الأداة المثالية لتنظيم الفصل الدراسي، حيث أتاح لهن إمكانية تنظيم خطط الدروس ومحتوى المقررات، ونظم متابعة المعلمة للطالبة لكل مهمة وواجب، وكان مرجعاً للطالبات حين الحاجة له، لاسيما لفترة المراجعة والتطبيقات، حيث يتضمن دروساً مسجلة وأنشطة وإثراءات مفيدة، كما أنه يبين مواطن القوة والضعف التي تحتاج إلى دراسة ومراجعة أكثر، ويحوي فعاليات وتحديات وجوائز قيمة، ويميزه عن الدفتر الورقي وجود أدوات تفاعلية ثرية.
ولفتت الطالبة يقين هيثم وقالت إلى أن هذا الدفتر عبارة عن برنامج تعليمي يحتوى على عرض لمجموعة من الأنشطة التي تقدمها المعلمة للمقررات في المرحلة الثانوية، وهو شامل لجميع متطلبات المادة كمواعيد حصص الشرح سواء عن الفصول الافتراضية أو حلقات النقاش بالبوابة التعليمية، ودروس من إعداد معلمة المادة وهي دروس ملخصة وسهلة الفهم، وروابط الأنشطة والإثرات التي تمكن الطالبات من الرجوع إليها بكل سهولة ويسر، وأيضاً الفيديوهات الإثرائية.