أصدرت نشرة الفنر الثقافية أول ديوان شعر تفاعلي إلكتروني في البحرين بعنوان "تلايا الليل" للشاعر إبراهيم الأنصاري بطريقة عرض متطورة تجمع بين النص المكتوب والمسموع والمرئي في مكان واحد، بحيث يمكن للمتلقي التجول بين فصول الديوان واختيار طريقة التصفح التي يرغب بها، إضافةً إلى إمكانية تحميل الديوان كصفحات مكتوبة.
وديوان "تلايا الليل" يتضمن أشعاراً باللهجة العامية نظمها الشاعر ابراهيم الأنصاري كتبها على فترات زمنية مختلفة فجاءت متنوعةً بتنوع الظروف والأحداث التي تفاعل معها فكريا وروحيا وعاطفيا، وقد صنَّف الشاعر تلك القصائد في مجموعاتٍ وتحت عناوين توحي بمضامينها، من بينها قصايد عمر، بياض الكون، شعور الأرض، هديل الوقت، صوت الوطن، و غناوي/حس الوتر، إضافةً إلى العديد من القصائد العاطفية والوطنية.
وأعرب الشاعر الأنصاري عن سعادته إزاء الترحيب الذي ناله الديوان من قبل كثيرٍ من القراء والمتابعين، وما أبدوه من ردة فعل إيجابية ونقد بناء، مشيرا إلى أن تجربة النشر التفاعلي شجعته أيضا على التفكير في نشر مجموعته القصصية التي أصدرها العام الماضي تحت عنوان "سبعينيات القلم" بذات الطريقة.
وقال إن تطور أدوات النشر مكنت الشعراء والأدباء والمشتغلين بحقل الثقافة والفكر عامةً من الوصول إلى شرائح أوسع من الجمهور والتفاعل معها، خاصةً شريحةُ الشباب والناشئة الذين باتت أمامهم خياراتُ تلق كثيرة، ليس من بينها الكتاب بشكله التقليدي المطبوع.
من جانبه قال الدكتور خالد بومطيع رئيس تحرير نشرة الفنر الثقافية إن نشر ديوان "تلايا الليل" للشاعر إبراهيم الأنصاري بطريقة تفاعلية شكَّل تحديا لفريق العمل الذي كان حريصا طيلة الوقت على تقديم منهجٍ جديدٍ في النشر، بحيث يحافظ على الشكل التقليدي للقصيدة كما اعتادته الناس، ويوفر في الوقت ذاته خيارات أخرى للتصفح والعرض، بما في ذلك تسجيل القصائد بالصوت أو الصوت والصورة معا، وتقنية عمليات المونتاج والإخراج التي قاد رؤيتها الفنية والإخراجية الفنان أحمد الصايغ في طابعٍ تشكيليِ عكس مدى تمازج الألوان والموسيقى في تجسيد روح القصيدة وجماليات النصوص، فيما ابدع في تصميم الصفحة الإلكترونية للديوان والعمليات الفنية والإنتاجية المصمم الأستاذ الفنان أحمد مصطفى.
وأوضح الدكتور بومطيع أن نشرة "الفنر"؛ التي تصدرها شركة "بروآكت" للاستشارات وتحفل الشهر القادم بإشعال شمعتها الثانية؛ فخورة بهذه التجربة الشعرية، وتفتح المجال واسعا أمام جميع الشعراء والكتاب والمثقفين لنشر ابداعاتهم بطريقة إلكترونية تفاعلية.
يشار إلى أن الشاعر الأنصاري من مواليد مدينة المحرق - حالة ابو ماهر - في العام 1951، وبدأ في كتابة قصائده ونشر معظمها في جرائد ومجلات البلاد أوائل السبعينيات من القرن الماضي، وأحيا أمسيات شعرية منفرداً ومشاركاً مع شعراء آخرين من البحرين والخليج، وغنى له معظم مطربي البحرين وفنانين من الخليج والوطن العربي، وهو عضو مؤسس لمركز عبدالرحمن كانو الثقافي، وعضو جمعية الشعر الشعبي، وعضو أسرة الأدباء والكتاب، و حاصل على وسام الكفاءة من لدن جلالة الملك المفدى 2002، ومازالت مساهماته الأدبية ونصوصه الغنائية تُثري الساحة الثقافية حتى اليوم.
كما أن للشاعر الأنصاري تجارب في مجال إعداد وتقديم برامج أدبية واجتماعية من خلال إذاعة وتلفزيون البحرين ومن أبرزها برنامج "مع الناس" الذي اهتم بالتفاعل مع قضايا الناس والمجتمع.
وديوان "تلايا الليل" يتضمن أشعاراً باللهجة العامية نظمها الشاعر ابراهيم الأنصاري كتبها على فترات زمنية مختلفة فجاءت متنوعةً بتنوع الظروف والأحداث التي تفاعل معها فكريا وروحيا وعاطفيا، وقد صنَّف الشاعر تلك القصائد في مجموعاتٍ وتحت عناوين توحي بمضامينها، من بينها قصايد عمر، بياض الكون، شعور الأرض، هديل الوقت، صوت الوطن، و غناوي/حس الوتر، إضافةً إلى العديد من القصائد العاطفية والوطنية.
وأعرب الشاعر الأنصاري عن سعادته إزاء الترحيب الذي ناله الديوان من قبل كثيرٍ من القراء والمتابعين، وما أبدوه من ردة فعل إيجابية ونقد بناء، مشيرا إلى أن تجربة النشر التفاعلي شجعته أيضا على التفكير في نشر مجموعته القصصية التي أصدرها العام الماضي تحت عنوان "سبعينيات القلم" بذات الطريقة.
وقال إن تطور أدوات النشر مكنت الشعراء والأدباء والمشتغلين بحقل الثقافة والفكر عامةً من الوصول إلى شرائح أوسع من الجمهور والتفاعل معها، خاصةً شريحةُ الشباب والناشئة الذين باتت أمامهم خياراتُ تلق كثيرة، ليس من بينها الكتاب بشكله التقليدي المطبوع.
من جانبه قال الدكتور خالد بومطيع رئيس تحرير نشرة الفنر الثقافية إن نشر ديوان "تلايا الليل" للشاعر إبراهيم الأنصاري بطريقة تفاعلية شكَّل تحديا لفريق العمل الذي كان حريصا طيلة الوقت على تقديم منهجٍ جديدٍ في النشر، بحيث يحافظ على الشكل التقليدي للقصيدة كما اعتادته الناس، ويوفر في الوقت ذاته خيارات أخرى للتصفح والعرض، بما في ذلك تسجيل القصائد بالصوت أو الصوت والصورة معا، وتقنية عمليات المونتاج والإخراج التي قاد رؤيتها الفنية والإخراجية الفنان أحمد الصايغ في طابعٍ تشكيليِ عكس مدى تمازج الألوان والموسيقى في تجسيد روح القصيدة وجماليات النصوص، فيما ابدع في تصميم الصفحة الإلكترونية للديوان والعمليات الفنية والإنتاجية المصمم الأستاذ الفنان أحمد مصطفى.
وأوضح الدكتور بومطيع أن نشرة "الفنر"؛ التي تصدرها شركة "بروآكت" للاستشارات وتحفل الشهر القادم بإشعال شمعتها الثانية؛ فخورة بهذه التجربة الشعرية، وتفتح المجال واسعا أمام جميع الشعراء والكتاب والمثقفين لنشر ابداعاتهم بطريقة إلكترونية تفاعلية.
يشار إلى أن الشاعر الأنصاري من مواليد مدينة المحرق - حالة ابو ماهر - في العام 1951، وبدأ في كتابة قصائده ونشر معظمها في جرائد ومجلات البلاد أوائل السبعينيات من القرن الماضي، وأحيا أمسيات شعرية منفرداً ومشاركاً مع شعراء آخرين من البحرين والخليج، وغنى له معظم مطربي البحرين وفنانين من الخليج والوطن العربي، وهو عضو مؤسس لمركز عبدالرحمن كانو الثقافي، وعضو جمعية الشعر الشعبي، وعضو أسرة الأدباء والكتاب، و حاصل على وسام الكفاءة من لدن جلالة الملك المفدى 2002، ومازالت مساهماته الأدبية ونصوصه الغنائية تُثري الساحة الثقافية حتى اليوم.
كما أن للشاعر الأنصاري تجارب في مجال إعداد وتقديم برامج أدبية واجتماعية من خلال إذاعة وتلفزيون البحرين ومن أبرزها برنامج "مع الناس" الذي اهتم بالتفاعل مع قضايا الناس والمجتمع.