حصلت الأستاذة المساعدة في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين الدكتورة لمى خالد المحادين، على جائزة "أفضل ورقة بحث علمي" في المؤتمر الافتراضي الأول الذي نظمته الجامعة الأمريكية في البحرين في الفترة ما بين 24-26 مايو الماضي.
ووسمت الدراسة العلمية بعنوان "غياب التفاعل المرئي في الفصول الدراسية الافتراضية وتأثيره في تجربة التعلم عند الطلبة خلال جائحة كوفيد-19: دراسة استقصائية لطلاب جامعة خاصة بحرينية".
وبحثت الدراسة أسباب تردد الطلبة في تشغيل كاميرات الفيديو الخاصة بهم خلال التعلم عن بعد، وتأثير ذلك في تجربة التعلم، وفي الشعور بالانتماء للصفوق الدراسية الافتراضية.
وأظهرت الدراسة أن السبب الرئيسي وراء إحجام الطلبة عن تشغيل كاميرات الفيديو الخاصة بهم هو الشعور بالخجل أمام الكاميرا، أو ما يطلق عليه "Self-consciousness ”. وأوضحت أيضاً بأن العملية التعلمية خلال جائحة كوفيد-19 كانت ناجحة حتى مع عدم استخدام الكاميرا، مشيرة إلى أن الطلبة عادة ما يتواصلون مع بعضهم البعض عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وأنظمة الرسائل النصية، فهم يشعرون بالانتماء إلى الصفوف الدراسية سواء كانت وجاهية أم افتراضية، والانتماء لبعضهم البعض دون الحاجة إلى تشغيل الكاميرات.
وقالت د. المحادين: "إن الدراسة الفائزة هي عمل بحثي مشترك مع الأستاذ المشارك رئيس برنامج تصميم الوسائط المتعددة في الجامعة الأميركية الدكتورة ليليان حلاق. وقد تمت مراجعة الأوراق التي رشحت للجائزة من قبل لجان تحكيم داخلية وخارجية دون الكشف عن أسماء الباحثين"، معربة عن سعادتها بنيل الجائزة.
وتناولت الورقة موضوع إدارة الفصول الافتراضية بعد تفشي جائحة كوفيد- 19، التي فرضت واقعاً جديداً، حيث لم يكن أمام الجامعات في جميع أنحاء العالم خيار سوى التعلم عن بعد، لضمان استمرار الدراسة الجامعية.
وقالت د. المحادين: "لقد أثر هذا الانتقال المفاجئ في التواصل بين الطلبة وأقرانهم، وبين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية على حد سواء. وأدى غياب الحضور الشخصي بالتالي إلى غياب التفاعل المباشر الذي عادة ما يميز التعليم الوجاهي وهذا ما خلق المزيد من التحديات".
ولفتت إلى أن "مما زاد الأمر صعوبة هو إحجام الطلبة عن تشغيل كاميرات الفيديو الخاصة بهم أثناء الفصول الافتراضية المتزامنة. ولمعرفة الأسباب وراء ذلك، أجريت دراسة استقصائية لطلبة إحدى الجامعات الخاصة في البحرين للوقوف على أسباب تردد الطلبة في تشغيل كاميرات الفيديو الخاصة بهم، وتأثير ذلك في تجربة التعلم وفي الشعور بالانتماء للصفوف الدراسية الافتراضية، وما قد يترتب على ذلك من حواجز بين الطلبة أنفسهم وبين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية".
وتم الإعلان عن الفائزين خلال الحفل الختامي الذي أقيم افتراضياً في اليوم الأخير من المؤتمر، وشكرت د. لمى المحادين جامعة البحرين لإتاحة الفرصة أمامها للمشاركة في المؤتمر، كما شكرت أيضاً اللجنة التنظيمية في الجامعة الأمريكية في البحرين.
وكان "مؤتمر التعلم والتعليم المبتكر 2021: دروس من كوفيد-19" ناقش التعليم المختلط والإنترنت، والذكاء الاصطناعي في التعليم، والقضايا التربوية والعملية، والمكتبة الإلكترونية، وموارد التعلم، وخلق المحتوى الرقمي، وتحديات التعلم الافتراضي، وغيرها من الموضوعات المتصلة بالتعليم.
{{ article.visit_count }}
ووسمت الدراسة العلمية بعنوان "غياب التفاعل المرئي في الفصول الدراسية الافتراضية وتأثيره في تجربة التعلم عند الطلبة خلال جائحة كوفيد-19: دراسة استقصائية لطلاب جامعة خاصة بحرينية".
وبحثت الدراسة أسباب تردد الطلبة في تشغيل كاميرات الفيديو الخاصة بهم خلال التعلم عن بعد، وتأثير ذلك في تجربة التعلم، وفي الشعور بالانتماء للصفوق الدراسية الافتراضية.
وأظهرت الدراسة أن السبب الرئيسي وراء إحجام الطلبة عن تشغيل كاميرات الفيديو الخاصة بهم هو الشعور بالخجل أمام الكاميرا، أو ما يطلق عليه "Self-consciousness ”. وأوضحت أيضاً بأن العملية التعلمية خلال جائحة كوفيد-19 كانت ناجحة حتى مع عدم استخدام الكاميرا، مشيرة إلى أن الطلبة عادة ما يتواصلون مع بعضهم البعض عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وأنظمة الرسائل النصية، فهم يشعرون بالانتماء إلى الصفوف الدراسية سواء كانت وجاهية أم افتراضية، والانتماء لبعضهم البعض دون الحاجة إلى تشغيل الكاميرات.
وقالت د. المحادين: "إن الدراسة الفائزة هي عمل بحثي مشترك مع الأستاذ المشارك رئيس برنامج تصميم الوسائط المتعددة في الجامعة الأميركية الدكتورة ليليان حلاق. وقد تمت مراجعة الأوراق التي رشحت للجائزة من قبل لجان تحكيم داخلية وخارجية دون الكشف عن أسماء الباحثين"، معربة عن سعادتها بنيل الجائزة.
وتناولت الورقة موضوع إدارة الفصول الافتراضية بعد تفشي جائحة كوفيد- 19، التي فرضت واقعاً جديداً، حيث لم يكن أمام الجامعات في جميع أنحاء العالم خيار سوى التعلم عن بعد، لضمان استمرار الدراسة الجامعية.
وقالت د. المحادين: "لقد أثر هذا الانتقال المفاجئ في التواصل بين الطلبة وأقرانهم، وبين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية على حد سواء. وأدى غياب الحضور الشخصي بالتالي إلى غياب التفاعل المباشر الذي عادة ما يميز التعليم الوجاهي وهذا ما خلق المزيد من التحديات".
ولفتت إلى أن "مما زاد الأمر صعوبة هو إحجام الطلبة عن تشغيل كاميرات الفيديو الخاصة بهم أثناء الفصول الافتراضية المتزامنة. ولمعرفة الأسباب وراء ذلك، أجريت دراسة استقصائية لطلبة إحدى الجامعات الخاصة في البحرين للوقوف على أسباب تردد الطلبة في تشغيل كاميرات الفيديو الخاصة بهم، وتأثير ذلك في تجربة التعلم وفي الشعور بالانتماء للصفوف الدراسية الافتراضية، وما قد يترتب على ذلك من حواجز بين الطلبة أنفسهم وبين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية".
وتم الإعلان عن الفائزين خلال الحفل الختامي الذي أقيم افتراضياً في اليوم الأخير من المؤتمر، وشكرت د. لمى المحادين جامعة البحرين لإتاحة الفرصة أمامها للمشاركة في المؤتمر، كما شكرت أيضاً اللجنة التنظيمية في الجامعة الأمريكية في البحرين.
وكان "مؤتمر التعلم والتعليم المبتكر 2021: دروس من كوفيد-19" ناقش التعليم المختلط والإنترنت، والذكاء الاصطناعي في التعليم، والقضايا التربوية والعملية، والمكتبة الإلكترونية، وموارد التعلم، وخلق المحتوى الرقمي، وتحديات التعلم الافتراضي، وغيرها من الموضوعات المتصلة بالتعليم.