تطويراً لخدمات التربية الخاصة..
* يدعم جهود المدرسة في تنمية المهارات الحياتية وخفض السلوك الانفعالي
أعلن سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أنه ضمن جهود الوزارة المستمرة لتطوير الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، فإنه سيتم خلال العام الدراسي المقبل 2021-2022م تدشين برنامج تدريبي افتراضي موجه لأولياء أمور الطلبة من ذوي اضطراب التوحد، يقوم على تعزيز العلاقة التشاركية ودعم جهود المدارس في مجال تقديم الدروس التربوية وتنمية المهارات الحياتية وخفض السلوك الانفعالي لدى أبنائهم، عبر اكسابهم القدرات اللازمة لذلك لتطبيقها في المنزل.
وأشار الوزير إلى انه سيتولى عملية التدريب في هذا البرنامج نخبة من المختصين بالتربية الخاصة والإرشاد النفسي والأكاديمي بالوزارة، إضافة إلى الوحدات الطبية النفسية المتخصصة بالمملكة.
وأضاف الوزير أن هذا البرنامج يأتي في إطار توفير البرامج المناسبة للظروف الاستثنائية الناتجة عن جائحة كورونا، وحاجة طلبة اضطراب التوحد إلى المزيد من الاهتمام في عملية التعلم على جميع المستويات التعليمية والمهارية والسلوكية، ورغبة أولياء الأمور في المزيد من المشاركة والمساهمة في عملية تعليم أبنائهم في ظل الأوضاع الحالية، بما يزيد استفادتهم من نظام لتعلم عن بعد، تماشياً مع توجه الوزارة نحو تحويل مختلف خدماتها إلى الصيغة الرقمية.
وأوضح الوزير أنه سيتم من خلال هذا البرنامج العمل على إكساب أولياء الأمور عدد من المهارات المهمة لتطوير قدرات الطلبة ومهاراتهم الحياتية الأساسية وكذلك خفض السلوك المضطرب لديهم، بما يشكل دعماً ومساندة لما يجده أبناؤهم من برامج خاصة بمدارس الدمج.
والجدير بالذكر أن هذا البرنامج يأتي استكمالاً لبرنامج التنمية الشاملة للطفولة المبكرة الذي أطلقته الوزارة في عام 2014/2015م، بهدف التدخل المبكر للطفل وتوعية أولياء الأمور بكيفية تنمية المهارات اللازمة داخل البيئة المدرسية وربطها بالبيئة المنزلية، ومن ثم تدريبهم على أساسيات التعامل مع أبنائهم.
ويعمل البرنامج على تنمية مهارات عدة أهمها: النمو الحركي، مساعدة الذات، اللغة، النمو المعرفي، والتنشئة الاجتماعية، كما أن الوزارة وفرت ضمن البرنامج دليلاً شاملاً يوضح إجراءاته وكيفية تحقيق كل هدف من أهدافه.