ثمّن مدير إدارة المشروعات الوطنية بجمعية التربية الإسلامية عادل بن راشد بوصيبع الدّور الرائد الذي يقوم به رئيس وأعضاء مجلس إدارة الأوقاف السنية تجاه العناية بالمساجد، والجهود الجبارة التي تبذلها الإدارة بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في الجوامع والمساجد، تنفيذا للتوجيهات المستمرة من فريق البحرين الوطني.
كما أشاد بروح المسؤولية من جانب المصلين ومرتادي المساجد، والتزامهم بالاشتراطات الاحترازية في التصدي لفيروس كورونات، مما يضمن صحة وسلامة الجميع.
وقال بوصيبيع إن جمعية التربية الإسلامية قامت بالتعاون مع إدارة الصيانة بإدارة الأوقاف السنية وبدعم من شركاء الخير، بتنظيف وصيانة 77 مسجدا كدفعة أولى من مساجد محافظة المحرق، ومن ثمّ الانتقال إلى مساجد وجوامع محافظة العاصمة، وبقية المحافظات، وستقوم الجمعية يوميا بتنظيف وصيانة 3 إلى 4 مساجد بشكل دوري إلى انتهاء الجائحة بإذن الله تعالى.
وأشار إلى أنه تم التعاقد مع شركات مختصة في الصيانة والتنظيف لتنظيف المساجد، وهناك لجان متابعة أخرى تتأكد من تقديم الخدمات وجودتها في استخدام أدوات النظافة وتعقيم وصيانة المساجد ومرافقها بحسب الحاجة.
وأضاف: "لقد جاءت هذه الخطوة ثمرة من ثمار جهود الجمعية للتنسيق مع إدارة الصيانة بإدارة الأوقاف السنية من جانب، وشركاء الخير من جانب آخر، حيث حققت نتائج مرضية لصيانة ونظافة 77 مسجد في الدفعة الأولى حيث تم تجهيزها أمام المصلين، حرصا على صحتهم وسلامتهم، وحماية للمواطنين والمقيمين من مخاطر الفيروس".
وتابع بوصيبع: "المسجد هو أحب البقاع الى الله عز وجل يعبد فيها ويوحد، وعلينا ان نتعاهدها بالصيانة والنظافة والطهارة وتطييبها وتوسعتها وإعادة تأهيلها أو بنائها ماأمكن، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم : "من بنى لله مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مسجدا في الجنة" متفق عليه، أو كما قالت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب".
من الجدير بالذكر أن جمعية التربية الإسلامية وضمن جهود الشراكة المجتمعية بادرت بتزويد المساجد بنصف ميليون سجادة ورقية منذ بداية الجائحة، كما سعت إلى نظافة المساجد وتعقيمها وتجهيزها وصيانتها وفق شراكات متميزة وفعالة مع المؤسسات والشركات، لتكون هذه المساجد في مملكتنا الغالية ذات جودة مستدامة تليق بمكانتها.
كما أشاد بروح المسؤولية من جانب المصلين ومرتادي المساجد، والتزامهم بالاشتراطات الاحترازية في التصدي لفيروس كورونات، مما يضمن صحة وسلامة الجميع.
وقال بوصيبيع إن جمعية التربية الإسلامية قامت بالتعاون مع إدارة الصيانة بإدارة الأوقاف السنية وبدعم من شركاء الخير، بتنظيف وصيانة 77 مسجدا كدفعة أولى من مساجد محافظة المحرق، ومن ثمّ الانتقال إلى مساجد وجوامع محافظة العاصمة، وبقية المحافظات، وستقوم الجمعية يوميا بتنظيف وصيانة 3 إلى 4 مساجد بشكل دوري إلى انتهاء الجائحة بإذن الله تعالى.
وأشار إلى أنه تم التعاقد مع شركات مختصة في الصيانة والتنظيف لتنظيف المساجد، وهناك لجان متابعة أخرى تتأكد من تقديم الخدمات وجودتها في استخدام أدوات النظافة وتعقيم وصيانة المساجد ومرافقها بحسب الحاجة.
وأضاف: "لقد جاءت هذه الخطوة ثمرة من ثمار جهود الجمعية للتنسيق مع إدارة الصيانة بإدارة الأوقاف السنية من جانب، وشركاء الخير من جانب آخر، حيث حققت نتائج مرضية لصيانة ونظافة 77 مسجد في الدفعة الأولى حيث تم تجهيزها أمام المصلين، حرصا على صحتهم وسلامتهم، وحماية للمواطنين والمقيمين من مخاطر الفيروس".
وتابع بوصيبع: "المسجد هو أحب البقاع الى الله عز وجل يعبد فيها ويوحد، وعلينا ان نتعاهدها بالصيانة والنظافة والطهارة وتطييبها وتوسعتها وإعادة تأهيلها أو بنائها ماأمكن، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم : "من بنى لله مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مسجدا في الجنة" متفق عليه، أو كما قالت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب".
من الجدير بالذكر أن جمعية التربية الإسلامية وضمن جهود الشراكة المجتمعية بادرت بتزويد المساجد بنصف ميليون سجادة ورقية منذ بداية الجائحة، كما سعت إلى نظافة المساجد وتعقيمها وتجهيزها وصيانتها وفق شراكات متميزة وفعالة مع المؤسسات والشركات، لتكون هذه المساجد في مملكتنا الغالية ذات جودة مستدامة تليق بمكانتها.