أكد وكيل الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة الدكتور خالد أحمد حسن أن مملكة البحرين انتهت من المرحلة الثانية من استراتيجية استئصال مرض طاعون المجترات الصغيرة العالمية، وذلك تمهيدًا لرفع التقارير إلى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية للإعلان عن خلو مملكة البحرين من المرض.
وأوضح بأن المرحلة الأولى كانت عبارة عن إجراء المسح والاختبارات التي أجريت في مختبر هورة عالي والذي يعد من المختبرات المجهزة بأحدث المعايير.
وأشار إلى هذه الاجراءات تأتي تماشيا مع الخطة العالمية التي وضعتها كل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية في الحملة العالمية لاستئصال طاعون المجترات الصغيرة في العالم.
وذكر الوكيل بأن الحفاظ على السلالات الوراثية لدى مربين الثروة الحيوانية ومن الابقار و الأغنام و الماعز في مملكة البحرين بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة من أهم الخطط التي تم اتخاذها بهدف السيطرة على الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة والقضاء عليها لتحسين الأمن الغذائي والاقتصاد والتقليل من انتشار هذه الأمراض.
ولفت إلى أن المنظمة بالتعاون مع الشركاء في قطاع الثروة الحيوانية تقوم بالمراقبة والدعم باستخدام أحدث التجارب في مجال اختبارات السل أيضاً، إلى جانب تطوير خطة الاستئصال مع إطلاق حملة الاستئصال مرض السل التي هي من ضمن الخطط التي ستعمل عليها الوكالة مستقبلاً، مشيراً إلى أن الأخير من الأمراض الحيوانية التي تؤثر سلبًا على الاقتصاد.
وأوضح بأن منظمة الأغذية والزراعة تقوم بالتعاون مع الشركاء في قطاع الثروة الحيوانية أيضاً في تطوير الخدمات البيطرية وأنظمة الحجر البيطري بما يتماشى مع المعايير الدولية للمنظمة العالمية لصحة الحيوانية.
وأكد الوكيل أهمية الاستراتيجية وذلك لتحسين الموارد الوراثية المحلية لدى المربين للمواشي في مملكة البحرين والحفاظ عليها بشكل مستدام، إذ يهدد التهجين العشوائي سلالات الماشية المحلية بسبب عدم تحديد الأولويات والتركيز على عدد قليل من السلالات عالية الإنتاجية مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان التنوع.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية تساهم في تحسين إنتاج وإنتاجية السلالات المحلية من خلال استخدام التقنيات الحديثة في التحسين الوراثي، وتحسين الرعاية الصحية والتغذية وإدارة تربية الحيوانات مع تحسين تكاليف الحيوانات المنتجة محلياً والمنتجات الحيوانية