أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار عن قائمة الفائزين بمسابقة "جليس المحرّق"، والتي نظمتها بالتعاون مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، حيث فازت بالمسابقة ستّة مشاريع لمقاعد عامة متنوعة سيثري تنفيذها المشهد ، الحضري والعمراني للمدينة وخصوصاً موقع "مسار اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة".
وتأتي هذه المسابقة ضمن برامج ستوديو 244 وكجزء من الاحتفاء بالمحرّق مدينة مبدعة في مجال التصميم، ضمن شبكة المدن المبدعة التابعة لليونيسكو، وسعت مسابقة "جليس المحرق" إلى تفعيل دور الجمهور، ليس في تصميم المقاعد فحسب، بل في اقتراح مواقعها على المسار ليكون ملائماً مع التفاعلات ما بين المكان وأفراد المجتمع وجماليات المناظر الطبيعية والعمرانية.
وتم اختيار التصاميم الفائزة بناء على الشكل والوظيفة، البعد الجمالي، و سهولة الاستخدام، و التفاعل مع الجمهور والمجتمع، و مواد التصنيع والمتانة وقدرة المقعد على تحمل الخصائص المناخية لمملكة البحرين ومتطلّبات الصيانة.
وفي بداية القائمة يقع مشروع روان عبدالله، والتي اختارت لمقعدها موقعاً بجانب بيت النوخذة، ويتمتع تصميم روان عبدالله بديناميكية عالية واستمرارية ومتانة، فمادته التي سيصنع منها هي الإسمنت، ويأخذ المقعد أبيض اللون شكل مكعبات ستقوم بالدور الوظيفي للمقعد وتتحول تدريجياً إلى أشكال توحي بحبّات اللؤلؤ ملاصقة لحائط البيت.
وفاز في ثاني جوائز مسابقة "جليس المحرّق" مشروع الثنائي حمد بوخمسين وعلي كريمي من "Civil Architect"، وهو مشروع يعتمد في مادته الخام على الحجر الجيري المستخرج من محاجر البحرين، وتم اختيار موقعه ليكون على الواجهة البحرين لقلعة بوماهر بما يتماهى مع تصميمها ومع العمارة البحرينية المحاذية لشاطئ البحر، ويقترح المشروع استيراد مجموعة من الأحجار الجيرية التي سيتم العمل على تشكيلها على شكل مقاعد.
ويستلهم ثالث المشاريع الفائزة في المسابقة تصميمه من ثقافة وتاريخ مملكة البحرين، إذ قدّم حسام يوسف مشروع مقعد من الخشب يحاكي الأشكال الطبيعية المتموّجة المرتبطة بمهنة صيد اللؤلؤ وعلاقتها بالبحر؛ كما يستوحي المقعد تفاصيله من سفن الداو التقليدية، والتزاماً بمعيار الاستدامة واستخدام مواد أعيد تدويرها، فالمقعد ستتم صناعته من أخشاب سفن الداو التي خرجت عن الخدمة.
ويقع رابع المشاريع، "التواء متوازن"، كذلك على شاطئ قلعة بوماهر، فمصمّمته نورة فريدون تحاول من خلاله محاكاة الظروف القاسية التي كان يتعرض لها بحّارة وغواصو اللؤلؤ خلال رحلاتهم في عرض البحر من حرارة الشمس وفراق الأهل وصعوبة الحياة على السفن. ويأخذ المقعد شكل نصف أسطوانة وتوازنها، كما تمنعها من الدوران، سبعة قضبان من الخشب على جانب الأسطوانة ستتحمل وزن المقعد الاسمنتي.
وصمم الفنان نادر العباسي خامس المشاريع الفائزة، حيث سيقع المقعد بالقرب من بيت مراد وبيت فخرو ضمن مسار اللؤلؤ الذي يربط العديد من المواقع التاريخية ببعضها البعض، ويعكس المقعد التفاعلات التي شكلت الحياة الاجتماعية في مدينة المحرق، ويتكون المقعد من ثلاثة ألواح اسمنتية موضوعة فوق بعضها البعض ومدموجة بأجزاء مزروعة بأشجار ونباتات، ويسمح تصميم المقعد العضوي للزوار بالجلوس بشكل متقابل بما يصنع تفاعلاً أكبر وجهاً لوجه ما بين الأشخاص.
وأخيراً فاز بسادس جوائز مسابقة "جليس المحرّق" مشروع مقدّم من "ARTERIOR Interior Design" ومستوحى من مركز زوار طريق اللؤلؤ، ويقع هذا المقعد في إحدى ساحات طريق اللؤلؤ، ويأخذ شكل عنقود من المقاعد الدائرية التي تشبه حبّات اللؤلؤ، وتم اختيار مادة "الإسمنت فائق الأداء" (UHPC) لصناعة المقعد، والذي يتميّز بمقاومة عالية للتآكل وعمر طويل وتكلفة صيانة منخفضة.
{{ article.visit_count }}
وتأتي هذه المسابقة ضمن برامج ستوديو 244 وكجزء من الاحتفاء بالمحرّق مدينة مبدعة في مجال التصميم، ضمن شبكة المدن المبدعة التابعة لليونيسكو، وسعت مسابقة "جليس المحرق" إلى تفعيل دور الجمهور، ليس في تصميم المقاعد فحسب، بل في اقتراح مواقعها على المسار ليكون ملائماً مع التفاعلات ما بين المكان وأفراد المجتمع وجماليات المناظر الطبيعية والعمرانية.
وتم اختيار التصاميم الفائزة بناء على الشكل والوظيفة، البعد الجمالي، و سهولة الاستخدام، و التفاعل مع الجمهور والمجتمع، و مواد التصنيع والمتانة وقدرة المقعد على تحمل الخصائص المناخية لمملكة البحرين ومتطلّبات الصيانة.
وفي بداية القائمة يقع مشروع روان عبدالله، والتي اختارت لمقعدها موقعاً بجانب بيت النوخذة، ويتمتع تصميم روان عبدالله بديناميكية عالية واستمرارية ومتانة، فمادته التي سيصنع منها هي الإسمنت، ويأخذ المقعد أبيض اللون شكل مكعبات ستقوم بالدور الوظيفي للمقعد وتتحول تدريجياً إلى أشكال توحي بحبّات اللؤلؤ ملاصقة لحائط البيت.
وفاز في ثاني جوائز مسابقة "جليس المحرّق" مشروع الثنائي حمد بوخمسين وعلي كريمي من "Civil Architect"، وهو مشروع يعتمد في مادته الخام على الحجر الجيري المستخرج من محاجر البحرين، وتم اختيار موقعه ليكون على الواجهة البحرين لقلعة بوماهر بما يتماهى مع تصميمها ومع العمارة البحرينية المحاذية لشاطئ البحر، ويقترح المشروع استيراد مجموعة من الأحجار الجيرية التي سيتم العمل على تشكيلها على شكل مقاعد.
ويستلهم ثالث المشاريع الفائزة في المسابقة تصميمه من ثقافة وتاريخ مملكة البحرين، إذ قدّم حسام يوسف مشروع مقعد من الخشب يحاكي الأشكال الطبيعية المتموّجة المرتبطة بمهنة صيد اللؤلؤ وعلاقتها بالبحر؛ كما يستوحي المقعد تفاصيله من سفن الداو التقليدية، والتزاماً بمعيار الاستدامة واستخدام مواد أعيد تدويرها، فالمقعد ستتم صناعته من أخشاب سفن الداو التي خرجت عن الخدمة.
ويقع رابع المشاريع، "التواء متوازن"، كذلك على شاطئ قلعة بوماهر، فمصمّمته نورة فريدون تحاول من خلاله محاكاة الظروف القاسية التي كان يتعرض لها بحّارة وغواصو اللؤلؤ خلال رحلاتهم في عرض البحر من حرارة الشمس وفراق الأهل وصعوبة الحياة على السفن. ويأخذ المقعد شكل نصف أسطوانة وتوازنها، كما تمنعها من الدوران، سبعة قضبان من الخشب على جانب الأسطوانة ستتحمل وزن المقعد الاسمنتي.
وصمم الفنان نادر العباسي خامس المشاريع الفائزة، حيث سيقع المقعد بالقرب من بيت مراد وبيت فخرو ضمن مسار اللؤلؤ الذي يربط العديد من المواقع التاريخية ببعضها البعض، ويعكس المقعد التفاعلات التي شكلت الحياة الاجتماعية في مدينة المحرق، ويتكون المقعد من ثلاثة ألواح اسمنتية موضوعة فوق بعضها البعض ومدموجة بأجزاء مزروعة بأشجار ونباتات، ويسمح تصميم المقعد العضوي للزوار بالجلوس بشكل متقابل بما يصنع تفاعلاً أكبر وجهاً لوجه ما بين الأشخاص.
وأخيراً فاز بسادس جوائز مسابقة "جليس المحرّق" مشروع مقدّم من "ARTERIOR Interior Design" ومستوحى من مركز زوار طريق اللؤلؤ، ويقع هذا المقعد في إحدى ساحات طريق اللؤلؤ، ويأخذ شكل عنقود من المقاعد الدائرية التي تشبه حبّات اللؤلؤ، وتم اختيار مادة "الإسمنت فائق الأداء" (UHPC) لصناعة المقعد، والذي يتميّز بمقاومة عالية للتآكل وعمر طويل وتكلفة صيانة منخفضة.